البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح        مفخرة «الحاملات» تغيّر تموضعها: «آيزنهاور» هدفاً دائماً لصنعاء        الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء      
    الاخبار /
قوات الامن الخاصة بعدن تأسر القاعدي أبو الخطاب ..وأمر عملياتي بوقف التنقلات

11/03/2015 14:32:56


 
الوسط .. خاص
أكد مصدر أمني لـ"الوسط" عن إلقاء القوات الخاصة القبض على سيارة هايلوكس محملة بالأسلحة والذخائر، ومنها "آر بي جي" تابعة لمسؤول اللجان الشعبية في المطار، المدعو جمال السدح، ويكنى أبو الخطاب المقدشي، وهو أحد المتشددين القاعديين الذين حاربوا في أكثر من بلد.وبحسب المصدر فإنه تم أسره أثناء محاولة هجومه على قوات الأمن الخاصة مساء قبل يوم أمس الاثنين..
هذا وتقوم القوات الخاصة بحراسة البنك المركزي والمحافظة والموانئ والمصافي والكهرباء والكثير من المنشآت.
إلى ذلك، وفي ما يمكن عدها محاولة لكسب الوقت، بغرض الاستعداد لإسقاط القوات الخاصة، أصدر هادي أمرًا عملياتيًّا موجهًا إلى وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان من غرفة عمليات 22 مايو، وجه فيها بأنه نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد، وللحفاظ على القوات المسلح والأمن وممتلكاتها تقرر منع أي تنقلات أو استبدال أو سحب أو إرسال أية وحدات عسكرية من وإلى المنطقة العسكرية الرابعة وبقية المناطق الأخرى إلا بعد التنسيق معنا مسبقًا، وحاول البعض إيهام أفراد المعسكر من أن القرار ينطبق على قائدهم السقاف أيضًا، وهو ما لم تشر إليه البرقية، وإنْ تلميحًا.
وعلى ذات السياق أكد مصدر موثوق لـ"الوسط" أنه، وعقب فشل إسقاط الخاصة، أطلق شقيق الرئيس ناصر منصور يد لجان أبين الشعبية لتمارس القتل والخطف ضد شماليين.. واستبدل هادي قراره بتعيين بديلاً لقائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف، والذي رفضه ضباط وجنود، حيث أخبر شهود عيان مراسل الصحيفة بأن عشرات المواطنين الشماليين خطفوا خلال اليومين الماضيين، ومن هؤلاء ما يقارب الـ15 مواطنًا شماليًّا تم خطفهم بمجرد وصولهم إلى مديرية دار سعد عبر حافلة تتبع النقل البري، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة.
هذا وأرغم صمود قوات الأمن الخاصة وقائدهم العميد السقاف، رغم الترهيب والترغيب الذي مورس عليهم، هادي بتغيير قراراته أكثر من مرة.
ويعد بقاء القوات الخاصة السبب الأهم بعدم سقوط عدن بيد الفوضى التي تم التخطيط للوصول إليها من خلال جلب المسلحين تحت مسميات مختلفة اختفت تحتها القاعدة، وكل من أراد أن يضرب المدينة كرمز للمدنية والتعايش.
وتصاعدت حدة الأحداث عقب إصدار هادي قرار تعيين قائد عسكري هو ثابت جواس كقائد لقوات الأمن الخاصة بدلا عن العميد عبدالحافظ السقاف قبل أن يعود ويتراجع هادي عن تعيين جواس واستبداله بعدلان حتيس حين رفض السقاف المعين الجديد؛ خوفًا على جنوده من أن يُسرحوا ويهانوا كما حصل مع كتائب عسكرية سابقة..
وشهدت الأيام القليلة الماضية وساطات عدة لثني السقاف عن قراره بعدم القبول بإسقاط المعسكر لصالح اللجان الشعبية، من خلال تسليمه لقائد آخر مصحوبة بحملة إعلامية شرسة من قبل إعلام نجل هادي واتهامات بالتخوين والتهديدات بدك المعسكر واقتحامه، إلا أن ذلك لم يؤثر على القائد أو على جنوده الذين انتشروا خارج المعسكر لمواجهة أية محاولة لهجوم من قبل اللجان الشعبية.
وكانت جرت مفاوضات مكثفة قادها محافظ عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وناصر منصور وآخرون في مقابل ضغوط وتهديدات باقتحام المعسكر.
بالمقابل سعى ناصر ومن معه إلى فرض 500 من اللجان الشعبية على معسكرات عدة في المنطقة الرابعة بموازاة الإعلان عن تجنيد 40 ألف جندي من الجنوب بتمويل سعودي في محاولة لخلق قوة بديلة لقوات الشمال.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign