ضمن فعالياتها قامت مبادرة "بسمة طفل"، بالتعاون مع مؤسسة "يدًا بيد"، بزيارة لمرضى السرطان (الأطفال) بالمستشفى الجمهوري، في رغبة منها لزرع ابتسامة - وإنْ بسيطة - على شفاه هؤلاء الأطفال المصابين بالسرطان.. حيث التقتهم وقامت بتقديم العديد من الهدايا والألعاب التي من شأنها تخفيف معاناتهم، ورسم البسمة على محياهم كهدف أسمى تسعى مبادرة "بسمة طفل" لتحقيقه.. إلا أن ما لوحظ خلال زيارتها، ومثّل صدمة لها، هو عدم وجود قسم خاص بالأطفال (مرضى السرطان)، حيث تم حشوهم في غرفة ضمن قسم مرضى السرطان من الرجال والنساء. وهو أمر يحز في النفس؛ حيث من المفترض توفير أكبر قدر من العناية والاهتمام بهذه الفئة من مرضى السرطان. ومبادرة "بسمة طفل"، وهي تحرص - أشد الحرص - على زرع ابتسامة في وجوه هذه الفئة، تناشد الجهات المعنية والمسؤولة وكافة المنظمات بالنظر في مثل هذا الأمر، والعمل على توفير قسم خاص بهذه الفئة من مرضى السرطان، وكذا توفير الاهتمام الكافي لهم، وبما يخفف من معاناتهم.
