المبعوث الاممي يدعو لعدم ربط الحل السياسي في اليمن بقضايا اخرى        تعثر خطة الرد الاسرائيلي على ايران        اعتراف امريكي بريطاني بنجاح الهجمات اليمنية البحرية والجوية        صنعاء ,, انفجار اسطوانة غاز يتسبب باندلاع حريق هائل في سوق شعبي     
    تقارير /
فكاك هادي من قبضة الحوثيين يعيد أجواء الصراع مع صالح ويعيد إنتاج التحالف

04/03/2015 17:39:22


 
الوسط - تقارير
 أعاد هادي وصالح أجواء الصراع بينهما إلى سابق عهدها قبل أن يضعه الحوثيون تحت الإقامة الجبرية، والتي اختفت الملاسنات والاتهامات بينهما، بل وأظهر صالح تعاطفًا مع خصمه، ودعا إلى الإفراج عنه، ولكن باعتبار أن رئاسته قد انتهت.. كما أوفد قيادات في الحزب برئاسة نائبه الدكتور أحمد بن دغر لزياراته، والذي تقبلها هادي حينها بامتنان، وطلب من الوفد إبلاغ صالح عدم التخلي عنه في ما له علاقة بمنحه وأولاده ضمانات بعدم المساءلة طيلة عمله كرئيس، دون أن ينسى أن يذكر بموقفه في ما له علاقة بمنح صالح ومن عمل معه الحصانة حين غادر السلطة، إلا أن الخلاف سرعان ما تجدد عقب وصول هادي إلى عدن وتراجعه عن الاستقالة ومحاولته جمع أكبر قدر من التأييد، بما في ذلك فروع أحزاب المؤتمر في الجنوب، والذي لم يحظَ مع ذلك سوى ببيان واحد من قبل عبدالسلام مهدي، رئيس الفرع، الذي كان تقدم بطلب تجميد نفسه أثناء أزمة فصل هادي والإرياني، وهو ما جعل العامة ترد بعدم صفته، ومن عدن جدد الرئيس الذي عاد عن استقالته اتهاماته لسلفه بالتآمر مع إيران، بالتعاون مع جماعة الحوثيين من أجل إفشال المبادرة الخليجية.. وقال - في كلمه أثناء اجتماعه بمدينة عدن مع شخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان وقادة الأحزاب السياسية لإقليم سبأ، الذي يضم محافظات مأرب والجوف والبيضاء في شمال البلاد - بخسب وكالة «رويترز»: «إن الرئيس السابق صالح أرسل وفدًا برلمانيًّا إلى إيران، التزم لطهران بإفشال العملية السياسية والمبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي».. ومن أن «التحالف بين صالح والحوثي بالتنسيق مع إيران كان وراء سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر أيلول بيد الميليشيات الحوثية، والآن أًصبحت المدينة التاريخية عاصمة محتلة».. وكان هاجم اجتماع اللجنة العامة وحلفاؤه برئاسة صالح، هادي.. واصفًا إياه بأنه "مدع" للرئاسة في اليمن.. وقال موقع المؤتمر: إن اللجنة العامة وأحزاب التحالف استمعت إلى ما اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي، واصفة إياه بأنه يدعي - أنه رئيس لكل اليمنيين - إزاء الجنود والضباط من المحافظات الشمالية، مجسدًا بذلك سلوكًا مناطقيًا مرفوضًا من كل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، وسيزرع الحقد بين أبناء الوطن الواحد، وهو سلوك يدينه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، ويرفضه ويعتبره عملاً يصب في اتجاه واحد هو تمزيق وحدة الوطن، والإضرار بأمنه واستقراره - حد زعمهم.. وفي أول اختراق لقيادي مؤتمري قوبل بالحزم بعد أن غادر إلى عدن مع وفد من مأرب لمقابلة هادي وتأكيد شرعيته فقد أكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر أن الأخ عبدالواحد القبلي قد تم تجميد عمله من رئاسة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب نتيجة تصرفاته وإخلاله بالنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح المتفرعة عنه حين كان وقع بيانًا مع المشترك ضد الحوثيين في يناير الماضي، هذا وأعطى هجوم هادي وجر الإصلاح معه مبررًا لصالح للبحث عن نقاط التقاء مع الحوثيين وحزبه المؤتمر على طريق الوصول إلى تحالف قد لا يصمد طويلاً، إلا أنه سيفي بالقضاء على الخصوم المشتركين.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign