نتتياهو يفشل جولة القاهرة ويتوعد باجتباح رفح رغماً عن اي اتفاق        سلطات صنعاء تعلن عن إحباط انشطة استخباراتية اجنبية        صنعاء ترفع سقف التصعبد البحري مع اسرائيل إلى البحر الأبيض        صنعاء ,, مسيرات مليونية تضامناً مع غزة      
    الاخبار /
وساطة قبلية على رأسها بحيبح والاجدع لنزع التوتر بين القبائل والمنطقة العسكرية بمأرب

02/01/2015 15:17:13


 
الوسط ــ متابعات

بعد يوم من سيطرة مسلحون قبليون موالون للاصلاح على عتاد كتيبة عسكرية كانت قادمة من محافظة شبوة الى محافظة صنعاء وتم اعتراض سيرها والسيطرة عليها بقوة السلاح ، قالت مصادر متطابقة أن وساطة قبلية وصلت مطارح القبائل اليوم الجمعة على رأسها الشيخ غالب الاجدع ومفرح بحيبح لنزع فتيل التوتر بين القبائل والمنطقة العسكرية .

وافادت المصادر الى ان وصول الوساطة القبلية تزامن مع وصول  تعزيزات قبلية الی مطارح القبائل من عدة محافظات ليلة امس الخميس عقب الحادث.

وكانت مصادر محلية قد اكدت ان المواجهات أودت بحياة ستة جنود وأصيب 12 آخرون، فيما لقي مسلحان قبليان مصرعهما وأصيب نحو 8 آخرين، كما تم إحراق 3 عربات "ناقلات جند" و3 دبابات، ومصفحتين، وشاحنة، فيما استولى مسلحو الإصلاح، على 13 دبابة و8 أطقم عسكرية..

وأفادت المصادر ان المسلحون القبليون افرجوا اليوم الخميس عن 50 جندياً من أصل 200 كانوا قوام الكتيبة، فيما عثر قبليون من "جهم" على 30 جندياً فروا مساء الخميس، بعد نفاذ ذخيرتهم أثناء المواجهات، وتعهدت قبائل جهم بحمايتهم وتأمينهم وسلمتهم لقيادة فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة

  الى ذلك حملت قبائل مأرب، قائد المنطقة العسكرية الثالث اللواء أحمد اليافعي وقيادة الأركان بالمنطقة المسئولية عن الاشتباكات التي وقعت أمس بين القبائل وكتيبة عسكرية تتبع قوات الاحتياط (الحرس الجمهورى سابقا) والتي كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء.

وأكدت القبائل ـ في بيان صادر عنها اتهمت قائد المنطقة بارسال قوات عسكرية الى جماعة أنصار الله الحوثيين ، وأوضح البيان أن أنباء وردت إلى القبائل تفيد بقدوم كتيبة عسكرية من أحد ألوية الجيش التي كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري من محافظة شبوة في طريقها إلى العاصمة اليمنية بالتزامن مع معلومات تفيد باحتشاد ميليشيات جماعة الحوثي في مفرق الجوف ومعسكر ماس الذي سيطرت عليه منذ قرابة شهر ونصف الشهر ومنعا لسيطرة مليشيات الحوثي على هذه القوة العسكرية التي هي ملك للدولة والشعب اليمني وجدت قبائل مأرب نفسها مضطرة للتواصل مع قيادة الكتيبة قبل خروجها من مدينة مأرب وإبلاغهم الرغبة في التفاهم معهم لضمان سلامة الكتيبة التي يترصدها الحوثيون، كما حدث لكتائب عسكرية سابقة وتحديدا كتيبتين من اللواء 13 مشاة والتي منعها الحوثيون من المرور إلى المنطقة العسكرية.

وأشار إلى أنه أثناء وصول الكتيبة القادمة من شبوة إلى أطراف منطقتي نخلا والسحيل بمأرب لوحظ أن عتادها يفوق عتاد 4 كتائب عسكرية فقام المشايخ بالتفاهم مع قيادة الكتيبة وطلبوا منهم العودة إلى المنطقة العسكرية الثالثة، كما تواصلوا مع قائد المنطقة اللواء اليافعي وأخبروه أن القوة العسكرية ستكون صيدا ثمينا للحوثيين، لكنه أكد وبلهجة حادة أن هناك توجيهات عليا بذلك ورفض إعطاء أي ضمانات لمرور القوة العسكرية بسلام إلى العاصمة صنعاء وعدم نهبها من قبل الحوثيين أو تعرضهم لها وهو ما يشير إلى تنسيقات غير معلنة ونوايا مبيتة لتسليم تلك القوة العسكرية للحوثيين، في إطار استعدادات الحوثي لاجتياح مأرب والسيطرة على منابع النفط والغاز والطاقة الكهربائية.

وأضاف أن القبائل فوجئت باستهداف مباشر لتجمعاتها من قبل المنطقة العسكرية الثالثة بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية ودون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القبائل فتم إبلاغ قائد الكتيبة أن المعدات العسكرية قيد التحفظ عليها حتى يتم التواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظ مأرب.

وأكدت قبائل مأرب حرصها الشديد على استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة وتجنيب المحافظة ويلات الحروب والدمار.

وأدت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس بين القبائل إلى مقتل 5 جنود من الكتيبة و3 من القبائل وتدمير عدد من المعدات واستسلام الكتيبة للقبائل بعتادها الذي يتضمن 13 دبابة و10 ناقلات جنود و16 طقما عسكريا وقاذفتي صواريخ.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign