ولا يعني ذلك مطلقا تعارض مع ما ينادي به غالب الجنوبيين بالتحرير والاستقلال فكلا الأمرين يصبان في قالب واحد وهو السيادة على أرض جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
واستطرد العطاس :"من العبث تضييع ا لوقت من قبل الشمال فذلك لن يصب في صالح أحد وستتحسر قوى النفوذ في الشمال على هذه الفرص مستقبلا فيما إذا لم يتم استغلالها حيث لم يعد لمشروع الوحدة وجود وهذا باعتراف كثير من الشماليين وأضاف العطاس في لقاء مع قناة روتانا خليجية أذيع اليوم :أن الحفاض على وشائج العلاقة الأخوية مع الشمال لن تصبح متاحة ما إذا دُفع الجنوبيون الى خيار غير سلمي لتحقيق مطالبهم المشروعة ,مشيرا الى ان هناك مراجعة واضحة للمواقف من بعض الدول الإقليمية والدولية بشان أهمية حل القضية الجنوبية .
وهون دولة المهندس العطاس من حجم الخلافات بين قوى الحراك الجنوبي قائلا " من السهل تدارك ذلك اليوم حيث بدأت كثير من الخلافات تذوب وهي تباينات يجري تضخيمها لأغراض تخدم قوى السلطة في الشمال ,هذه التباينات في التفاصيل لا في الهدف ,داعيا اعتصامي عدن والمكلا الى الثبات والصمود حيث بات النصر قريب وفي متناول اليد لأول مرة شريطة توحد القوى السياسية الجنوبية ,