وياتي هذا اللقاء في ظل الوضع السياسي المتأزم الذي تدرج على مراحل سنوات عديدة و نتج عنه الفساد الإداري حيث تفشى وطال جميع مؤسسات الدولة المهنية والحكومية والعسكرية والمدنية في كل القطاعات الخاصة المختلفة.. وأتاح كل الفرص لتوغل العديد من الأجندات الدولية منها الدبلوماسية ومنها الإرهابية التي تخدم مطامع دولية سيادة الجمهورية اليمنية سواء على سبيل القطاع الاقتصادي أو الهيمنة على السلطات اليمنية أو إستهداف المحيط الجغرافي اليمني والذي يحتوى على منافذ برية وبحرية هامة عالمية هذا غير أنها المحور الأساسي لربط القارة الأسيوية والشرق الأوسط بأفريقيا متنوعة بذالك كل الإستراتيجية البلوجية ومظاهر الديمقراطية السياسية وبهذه المظاهر الطبيعية كانت اليمن فرصة سانحة لأي مطامع دولية كانت مما أنتج مشاريع تسهم في محاولة إيقاع اليمن بأي عمل يعرقل مسيرتها التنموية ويشتت من كيانها السيادي مما سمح لتكوين بؤرات مخيفة ظهرت بأسم الدين الإسلامي المتعصب الذي هو بعيد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو الى المحبة والرحمة والسلام وما ساعد انتشار هذه البؤرات الإرهابية العديد من مسئولين في الدولة هم عبارة عن عناصر الفساد التي ولائها لأجند خارجية مما نتج بداية النزاعات ثم صراعات ثم حروب مميتة وقاتلة تأثر منها البشر والحجر وبالصورة الأولية قوات الأمن والجيش حيث راح مئات بل الآلاف من الجنود ضحية الإرهاب سنوات عديدة سقط منهم بين الجريح والشهيد وتضرر الكثير منهم معنوياً وجسدياً وتأثرت وتردت حالتهم الاقتصادية والاجتماعية هذا غير القصور الكامل في حقوقهم كمواطنين وكعاملين ضحوا بأنفسهم لأجل أداء الواجب ودحر الإرهاب لم يتم إعطائهم أي إهتمام بأقل وأبسط الأشياء الضرورية وهي العلاج ورعاية أسر الشهداء لهذا رأينا من منطلقنا الإنساني ومن باب رد الوفاء بالوفاء لهؤلاء الأبطال العظماء أن ننشيئ كيان يطالب بحقوق هؤلاء الجنود وسرعة ومباشرة إيجاد الحلول الطارئة كالعلاج للجرحى وتوفير الإمكانيات المعيشية لهم ولأفراد أسرهم الكريمة .

وتهدف المبادئ الاساسة لهذا المشروع الي الإحساس الوطني بالواجب تجاه أبناء القوات المسلحة والأمن المصابين والشهداء ورد الوفاء بالوفاء .
تعزيز مفاهيم أهمية جهود ونضال أبناء القوات المسلحة والأمن لاستقرار أمن الوطن .
النضال في محاربة الفساد المتفشي في المؤسسات العسكرية .
وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والعلاج السريع والبت في الحالات المهملة علاجياً التي تأزمت وتفاقمت حتى أدى ذلك إلى تدهور الحالة الصحية مما نتج عنها ضرر بالغ جسدياً ومعنوياً بسبب الإهمال الطبي ونقل الحالات المتدهوره والخطيرة إلى العلاج في الخارج لجميع الجنود المصابين في أحداث النزاعات والحروب والهجمات الإرهابية ، وكذا تحسين الحالة المعيشية للمصاب وأسرته الكريمة نظراً لسوء صحته وعدم مقدرته في توفير العيش الكريم والمصروفات العلاجية وكذلك صرف مرتبات وامتيازات إضافية تقديراً لوفائه ودفاعه عن الوطن وتعزيز مشاعر الثقة والوفاء مقابل الوفاء لجميع ابناء القوات المسلحة والأمن .
كما يهدف الي الاهتمام والرعاية الكاملة لأسر شهداء أبناء القوات المسلحة والأمن وتحسين ظروف معيشتهم الإجتماعية و الاقتصادية وتوفير التأمين الصحي للجميع وتحسين المعاشات وتسوية الرتبة وتطبيقها على الموجودين في الخدمة وضمن الرتب والاستحقاقات والتسويات وترتيبات الوضع .

واعلن اللقاء عن اشهار المسمي العام لهذا التكوين "التحالف الوطني لمناصرت قضايا منتسبي القوات المسلحة والامن".
ودعي اللقاء جميع المكونات المستقلة والسياسية والحقوقية لحضور اللقاء الثاني يوم الاحد القادم المحدد لاشهار التحالف وقرار النظام الاساسي والهيكل التنظيمي تتكويناته واللجنة التحضيرية ورئاستها واللجنة الفرعية .