يتساءل كثيرون عن مصير الأرضية الكبيرة التي منحتها الدولة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الذي يرأس مجلسها الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم.. وبحسب إفادة متابعين فإن الدولة منحت الأرضية للمؤسسة كي تبني عليها مشروعًا لصالحها، وكان هذا قبل ما يزيد عن ست سنين، حيث تسلمتها فعليًّا، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يتم استثمار المشروع، كما لم يتم الحديث عن مصير الأرض. يشار إلى أن تقارير المؤسسة السنوية مختصرة جدًّا، وتقتصر - فقط - على عدد الحالات التي يتم مساعدتها، وهو ما يتعارض ومبدأ الشفافية التي من المفروض أن تكون هذه المؤسسة وأمثالها أول المشجعين لها، خاصة وهي تعتمد بشكل كلي على التبرعات والمساعدات.