الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
الإصلاح والحوثيين .. توافق على الورق وعِداء على الأرض

15/10/2014 16:09:50


 
الوسط - تقارير
في الوقت الذي توافقت فيه المكونات السياسية والذي من بينها الإصلاح وأنصار الله على اختيار رئيس الحكومة، ما زال حزب الإصلاح يشكو مما قال إن مسلحين حوثيين ما زالوا يسيطرون على مقراته منذ إسقاطهم صنعاء.. وبهذا الخصوص دانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة استمرار ما أسمتها مليشيات الحوثي بارتكاب مزيد من الجرائم والقيام بمداهمات لمنازل قيادات ومنتسبي الإصلاح بالعاصمة صنعاء وتفتيشها ونهب محتوياتها بصورة تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان وقيم المجتمع وأعرافه وسط غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وطالبت - في بلاغ صحفي - مؤسسات الدولة المعنية بحماية المواطنين جميعاً، وقيادات ومنتسبي الإصلاح ومناصريه جزءٌ منهم، مشددة على القيام بواجبها الدستوري والوطني والإنساني بمنع مثل هذه الاعتداءات والجرائم.
ودعا الإصلاح جماعة الحوثي للكف عن جرائمها التي تهدد السلم المجتمعي وتقف في وجه أي حلول سلمية للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتتناقض كلياً مع بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية وملحقها الأمني التي وقعوا عليها مع بقية الأطراف..
وشددت الأمانة العامة للإصلاح على ضرورة أن تكف جماعة الحوثي ومنتسبيها عن عمليات التحريض المستمرة ضد الإصلاح وقياداته وأعضائه واستهداف مؤسسات مدنية وإعلامية وتعليمية ينتسب بعض العاملين فيها للإصلاح، مستغلةً الحادث الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي بالعاصمة صنعاء للتبرير والتحريض، وتحمله كامل المسؤولية لما تتعرض له بيوت منتسبي الإصلاح من اقتحام ونهب، وهذه الأفعال تتنافى مع أبسط قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
وعلى ذات الاتجاه الذي يؤكد استمرار المماحكات بين الحوثيين والإصلاح شن عضو الهيئة العليا هجوما على أنصار الله، حيث وصف، بسخرية، ما قام به الحوثيون من دخولهم صنعاء بأنها "انتفاشة" مسلحة، وأنها في طريقها إلى الزوال، وقارن بينهم وبين الأئمة، موضحًا: إذا عدنا لتاريخ اليمن فإنه كثيراً ما كان الأئمة الحاكمون للبلد يخرجون على طريقة الحوثيين، فيجمعون القبائل ويهدمون البيوت ويقتلون الناس في الطرقات ويصلون إلى صنعاء، لكن حكمهم نادراً ما استمر لأكثر من عام أو عامين، حيث تظهر انشقاقات وحروب أخرى، ويظهر إمام جديد.
وقال قحطان - في حوار مع "الجزيرة نت": إن وضع الحوثيين الحالي غير قابل للاستمرار، وسيتلاشى إما عبر "التنفيذ الجاد" لاتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه مؤخرًا، وهنا سيكون تلاشيًا إيجابيًّا، أو قد يكون تلاشيًا سلبيًّا عليهم وعلى اليمن؛ لأن البلاد شهدت دورات عنف عديدة، وهي بحاجة إلى الاستقرار.
إلا أنه عاد وأكد أن حزب الإصلاح ملتزم بالاتفاقيات التي تم توقيعها، وأن لدى الحزب النية والجدية الكاملة للسير نحو تنفيذها، محذرًا من أن أي إفشال وإجهاض لهذه الوثائق سينعكس سلبًا على الجميع دون استثناء.. وحمّل قحطان الدولة مسؤولية ما حصل.. موضحًا: أن الشعب كان مستعدًا لتأييد الدولة في الدفاع عن صنعاء، لكن الموقف الرسمي كان غريبًا، حيث لم تتشكل غرفة عمليات لصد هجوم الحوثيين، ورفضت الدولة المقاومة، وقررت تسليم العاصمة.
وفي هذا السياق وفيما كان الإصلاح يبحث عن تحالف مع المؤتمر من وقت مبكر ضد الحوثي استباقًا منه ربما لما توقعه وحدث، كشف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي عن زيارة قيادي إصلاحي كبير له وطلب منه التحالف مع حزبه، وهو ما كانت نشرت "الوسط" عنه خبرًا في حينه قبل أن يكذب العواضي آنذاك الخبر، وقال في تغريدة له على "تويتر": (أخطأت عندما زارني قيادي كبير في الإصلاح قبل عدة أشهر وطلب تحالفًا ومصالحة لإسقاط كثير من مخرجات موفمبيك، وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم، فقال أبدأوا ونحن بعدكم.. أنتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم، فقلت نتفق مع أنصار الله والاشتراكي والناصري، ونعلن موقفا موحدا فوافق فشاورت من رفض، قال: يبدأوا هم )
ويضيف: (خفت من عدم مصداقيته رغم إحساسي أنه كان صادقًا، لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي أجبرتني على السير مع اللي شاورته، رغم أني لو صممت لأقنعته بذلك).. إلى ذلك وفي سياق مختلف
طالب النائب البرلماني والقيادي في حزب الاصلاح (الإخوان المسلمين) عبدالله أحمد علي بسرعة تشكيل مجلس رئاسي لحكم اليمن.
ووصف في خطبة الجمعة مؤتمر الحوار الوطني، بـ"المسرحية" بطلها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.. وقال: إن مؤتمر الحوار كذبة كبرى على الشعب اليمني وعمل على تفكيك وتقسيم اليمن بمباركة من الولايات المتحدة الأميركية.
ودعا الأحزاب السياسية إلى إعلان براءتها من مخرجات الحوار الوطني والدستور، كما دعا قادة الأحزاب السياسية في اليمن إلى تقديم استقالتها بعد أن شاخت، حسب وصفه.
وقال القيادي الإصلاحي: إن الدماء التي سالت منذ عام 2011م يتحمل مسؤوليتها حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والاشتراكي والناصري والحوثي وتنظيم القاعدة




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign