تتوالى الوقفات الاحتجاجية التضامنية مع قناة اليمن اليوم وموظفيها منذ اقتحامها ونهب أجهزة البث وتخريب معداتها من قبل عناصر الحرس الرئاسي في الحادي عشر من يونيو الماضي ، ما أدى إلى إيقاف بثها نهائيا.وتأتي هذه الوقفات للمطالبة باستئناف بث القناة الموقوف منذ قرابة 4 أشهر وصرف مستحقات موظفيها المالية لشهرين على التوالي .
ولقي اقتحام مقر القناة ومرافقها ردود أفعال مستمرة و واسعة في الأوساط المحلية والعربية والدولية ، والتي بدورها نددت واستنكرت الاقتحام معتبرة إياه مؤشرا خطيرا يستهدف حرية الإعلام و الصحافة وحرية الرأي والتعبير في اليمن، كما طالبت بإعادة أجهزة البث ومعاودة عمل القناة .
الى ذلك يواصل موظفو القناة وقفاتهم الاحتجاجية آخرها أمام مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ، مطالبين بإعادة أجهزة القناة ومعاودة عمل القناة وصرف مستحقاتهم المالية وتعويض القناة عن الخسائر التي طالتها ،مؤكدين على حقهم في مقاضاة المتورطين في اقتحام القناة.
وفيما تبدي العديد من الأوساط الإعلامية والحقوقية والمهتمة بالشأن الإعلامي والحقوق والحريات الإعلامية تضامنها مع القناة وموظفيها ،نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم وقفة تضامنية ومؤتمرا صحفيا مع كادر قناة اليمن اليوم في صنعاء احتجاجا على استمرار إغلاق القناة ومصادرة أجهزتها وذلك بحضور العديد من الصحفيين والحقوقيين وممثلي وسائل إعلام محلية ودولية ومنظمات حقوقية ومهتمة بحرية الرأي والتعبير.
وفي السياق ذاته نظم العديد من الإعلاميين والحقوقيين والمهتمين وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة الحديدة وذلك تنديدا باستمرار إغلاق قناة اليمن اليوم كما طالبوا باستئناف بث القناة.
يذكر أن القناة أفردت مساحة واسعة لمختلف الآراء وحظيت بإقبال جماهيري واسع ،هو اليوم يبدي تضامنا كبير مع القناة ويدعو إلى معاودة عملها.
