الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    الاخبار /
الحرب تصل أمانة العاصمة ومواجهات همدان تودي بحياة 36 معظمهم جنود

17/09/2014 15:19:02


 
الوسط ــ خاص
فيما يعد مؤشرا على بلوغ الازمة حد الانفجار مما يجعل العاصمة ساحة حرب في ظل التحشيد المتبادل بين الحوثيين والإصلاح والاستعدادات المتبادلة لان تكون جولة الصراع القادمة في صنعاء بعد الجوف ومأرب.
انتشل مواطنون اليوم في منطقة شملان جثث 20 جندياً قتلاً يوم امس في اشتباكات مع مسلحين حوثيين اثناء توجهه حملة عسكرية لإيقاف المواجهات في قرية القابل التي سقط فيها 16 قتيلاً من الطرفين
ولم يتمكن المواطنون من انتشال جثث الجنود حتى صباح اليوم بسبب تواصل المواجهات بين مسلحي الحوثي ومسلحي الإصلاح في منطقة شملان غرب العاصمة وشهدت شملان خلال الساعات الأولى من فجر اليوم سلسلة انفجارات عنيفة ، ولاتزال حالة التوتر تخيم على المنطقة حتى الان في ظل التحشيد المتبادل من قبل الحوثيين وحزب الإصلاح
فيما يعد مؤشرا على بلوغ الأزمة حد الانفجار، مما يجعل العاصمة ساحة حرب محتملة في ظل التحشيد المتبادل بين الحوثيين والإصلاح والاستعدادات المتبادلة لأن تكون جولة الصراع القادمة في صنعاء بعد الجوف ومأرب.. قتل وأصيب العشرات في مواجهات مسلحة اندلعت - أمس الثلاثاء - بين مسلحي الحوثي ومسلحين يتبعون سكرتير اللواء علي محسن الأحمر "صالح عامر" في قرية القابل بمديرية همدان غرب العاصمة صنعاء، وقالت مصادر محلية: إن المواجهات التي اندلعت صباح أمس في سوق القرية بين مسلحين حوثيين ومسلحين كان يقودهم نجل سكرتير الأحمر "عبدالله"، الذي قتل في المواجهات مع ستة من مرافقيه اتسعت - عصر أمس - لتشمل منطقة العراسي ومنطقة المحجز والمناطق المجاورة، وأفادت المصادر أن الطرفين خاضا مواجهات عنيفة استخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة أودت بحياة 16 شخصًا من الطرفين وإصابة العشرات، وقال شهود عيان: إن المواجهات أجبرت عشرات الأسر على النزوح من منازلها في المنطقة. ووفق مصادر متطابقة فإن مسلحي الحوثي قاموا بتفجير وإحراق 5 منازل، أحدهما تابع لصالح عامر، وتفجير مقر الإصلاح في القابل خلال الاشتباكات في وادي ظهر، بالإضافة إلى سيطرة مسلحي الحوثي على مقر "دار الحديث" بالمحجر". وفيما أكدت مصادر مقربة من طرفي الصراع أن هدوءًا ساد جبهات القتال بعد تدخل وساطة قبلية للتهدئة، قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي: إن مقاتليهم تمكنوا - مساء أمس الثلاثاء - من السيطرة على نقطة تفتيش تابعة للفرقة الأولى مدرع المنحلة، غرب العاصمة صنعاء، بعد الاستيلاء على معدات حملة عسكرية أرسلت لوقف الاقتتال في المنطقة، وأكد المصدر أن مسلحي الحوثي تمكنوا من السيطرة على خمس مدرعات وقاذفة "بي إم بي" وعدد من الأطقم المزودة بالأسلحة الرشاشة، بعد الاشتباك مع الحملة في منطقة شملان.. وفي الوقت الذي أفادت المصادر أن المئات من حزب الإصلاح احتشدوا في شارع "الثلاثين" القريب من جامعة الإيمان، استعداداً لشن هجوم مضاد على الحوثيين في منطقة "المحجر -شملان"، عقب اندلاع اشتباكات عنيفة في المنقطة عصر أمس الثلاثاء، أكد شهود عيان بأن قوات عسكرية أغلقت الشوارع المؤدية إلى شملان مساء أمس، ومنعت المرور منها.. واندلعت المواجهات في همدان عقب يوم واحد من استحداث ثاني مخيم في منطقة ضلاع، ويقع بالجهة الشرقية لمعسكر الاستقبال باتجاه جولة شملان، فيما يقع مخيم الاعتصام الأول في همدان - بيت نعم في الجهة الغربية للمعسكر، كما أقدمت الجماعة يوم أمس الأول على نصب عدد من نقاط التفتيش في وادي ظهر.. وكان الحوثيون والدولة قد خاضوا مواجهات، الأسبوع الماضي في منطقة حزيز، نجم عنها سقوط قتلى وجرحى ونزوح عشرات الأسر من المنطقة.. وفي الوقت الذي لم تعلن حركة الحوثي أية خطوات تصعيدية في المسار السلمي تنفيذاً لما وعدت به الأسبوع الماضي بالانتقال إلى مرحلة الحسم السلمي توافد الآلاف من مناصريها من عدد من المحافظات إلى مخيمات الاعتصام التابعة للحوثيين في تخوم العاصمة صنعاء وداخل العاصمة، كما استقبلت مخيمات اعتصام الحوثيين عشرات الوفود القبلية والقوافل الغذائية من عدد من القبائل المؤيدة لمطالب الحوثي، وفي ذات السياق وصلت قافلة غذائية من أبناء مديريات صنعاء، يوم أمس الثلاثاء، إلى القوات العسكرية المتمركزة في جبل النبي شعيب - أحد أهم المواقع غرب العاصمة صنعاء - والتي أعلنت، السبت الماضي، تأييدها الكامل لمطالب الحوثيين، وأكد بيان صادر عن القوات، أنها لن تكون في يوم من الأيام، مطية للفاسدين، أو في مواجهة مطالب الشعب العادلة والمحقة، وأبدى بيان التأييد استعداده للدفاع عن ساحة المعتصمين في حال تعرضها لأي اعتداء.. وفيما يعد تلويحا بخيار القوة والسلاح احتشد المئات من حوثيي خولان الطيال، السبت الماضي، في مديرية حجانة، بكامل عتادهم وسلاحهم، منددين بمقتل عدد من المتظاهرين أمام رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي، وطالب الاحتشاد المسلح بسرعة تسليم قتلة المتظاهرين السلميين وتقديمهم للعدالة والاقتصاص منهم، كما حذروا السلطة من التمادي في مواجهة سملية الاعتصامات بقوة السلاح، مذكرين لها بحق الثوار في الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل المتاحة.. إلى ذلك تشهد منطقة حي صوفان وشارع التليفزيون في العاصمة منذ السبت الذي شهد مواجهات بين قوات تابعة للفرقة سابقا عقب منع نقطة عسكرية مرور وفد حوثي يستقل عددا من السيارات بسبب وجود عشرات المسلحين فيه، وأكدت مصادر متطابقة أن طرفي الصراع استحدث عشرات المتاريس في منطقة صوفان وبالقرب من التلفزيون وفي الحصبة تحسباً لأية مواجهات.

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign