دانت جبهة الانقاذ اغتيال المواطنين جميل المراسل وعرفات محمد الصغير في حي الجحملية بمدينة تعز، حيث قاما مسلحان يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار على المراسل والصغير أثناء ما كانا يقفان أمام محلهما القريب من إدارة أمن تعز.و اعتبرت الجبهة أن الحادثة جاءت على خلفية التحريض الطائفي والتكفيري كوسيلة ومنهج للتخلص من الخصوم السياسيين.
و أكدت أن ذلك جزء من مخطط أعدته قوى النفوذ والظلام بهدف نقل الصراع والاقتتال الاهلي الى مدينة تعز، مدينة السلم والتعايش والمدنية.
و طالبت الجبهة الجهات المختصة بسرعة القاء القبض على المنفذين للجريمة والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
و نوهت الجبهة إلى أن الجريمة تعد مؤشر خطيرا، يكشف ما تهدف إليه قوى المركز والنفوذ وجماعتها الداعشية التكفيرية، التي بذلت الأموال لنشر السلاح والجريمة في عموم الوطن، وتعبئة أتباعها بثقافة الكراهية والحقد المستندة على تهم التكفير و الطائفية المقيتة التي تسوقها هذه القوى ضد كل من يخالفها الرأي والمواقف والتوجه أو يقف عائقا في طريق مشروعها التسلطي الاستبدادي الفاسد.
و دعت الجبهة جميع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية إلى إدانة هذه الجريمة والوقوف صفا واحدا في وجه هذه الجماعات الارهابية، لوقف مسلسلها الاجرامي الدموي الذي سيطال كل صاحب رأي وموقف مخالف، و كل مشروع وطني، و التي لن تستثني أحد.
و ناشدت الجبهة، كل اليمنيين، وأبناء تعز منهم خصوصا، لعدم الانجرار وراء المخطط الاجرامي الذي تديره مراكز النفوذ والهيمنة والتسلط والذي يراد به نقل تعز وأبنائها الى مربع الصراع والاقتتال الاهلي والقضاء على ما تبقى من تعز السلم والتعايش والمحبة
