الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
الإصلاح.. الحوثيون.. الحراك الجنوبي
قاعدة اليمن يحاكون بشاعة داعش في القتل.. وبيانات الخصوم تقلل من خطورة الجريمة باتهاماتها المتبادلة

13/08/2014 14:29:24


 
الوسط - تقارير
مثل كل عملية إرهابية مماثلة، وإن كانت جريمة ذبح الجنود في سيئون أبشعها على الإطلاق، فإن مسألة تمييعها وكذا سيطرة القاعدة على القطن قد بدا واضحا من المقدمات التي يجري على ضوئها التحقيق الذي ما زال حتى اليوم ليس أكثر من تصريحات أمنية كما حدث في عمليات سابقة انتهت ملفات لم تغلق بعد أن سبقها تسريبات مضللة ومفبركة بغرض تتويه الشارع والمتابعين وبالذات حول المحافظة الذي يتبعها الشهداء، والذي كشف أن عشرة منهم من عمران وآخرين من إب وذمار..
ومن كونهم يتبعون أنصار الله وتسريب آخر قال إنهم من الفرقة بغرض خلط الأوراق فيما التزمت الجهات المعنية الصمت..
وكان اللافت في عملية القاعدة الأخيرة تمثل في محاكاتها للعنف الذي تمارسه داعش أو الدولة الإسلامية في الشام والعراق بالقيام بذبح الجنود وتصويرهم في محاولة لبث الرعب في الجيش المرابط في تلك المناطق، وهو ما يرجح أن يكون أنصار الشريعة قد انضموا تحت لواء الدولة الإسلامية وهو ماكان تقرير استخباراتي امريكي قد اكده في وقت سابق
ويبرز تساؤل هنا حول تركز العمليات في حضرموت ونجاح عملياتها هناك، الذي وصل إلى حد احتلال مدن فيها والسيطرة على سيئون مرتين والقطن مؤخرا والتقاط قيادات القاعدة صور تذكارية بكل أريحية وأمان من استهدافهم، وهو ما يثير الشكوك حول دور المعسكرات هناك وعدم تدخل الطيران أو مواجهتهم وخروجهم بكل أمان،
ربما مثل هذه الشكوك وغيرها خلقت اتهامات ضد السلطة والقيادات النافذة فيها عن وجود أجندة خفية يتم تحقيقها من خلال التسهيل الذي يجري لهؤلاء المسلحين، بحيث يثيرون الرعب كما شاؤوا في المدن التي يسيطرون عليها لتأتي جريمة ذبح الجنود واستمرارهم باستهداف المنشآت الأمنية في لحج ليزيد من حجم هذه الشكوك إن لم يؤكدها، وبالذات لدى منظمات وقيادات جنوبية اعتبرت عمليات القاعدة جزءا من استهداف الجنوب..
وفي هذا السياق اعتبر الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت صالح محمد الدويلة بأن ما تتعرض له حضرموت هذه الأيام يمشي وفق خطة مدروسة, خطط لها ما وصفهم بالحاقدين الناقمين على حضرموت, وقال - أيضًا - إن ما يحصل هو عبارة عن انتقامات وتصفيات سياسية بين الأطراف المتصارعة على الحكم في صنعاء.. وأن هناك من يسعى لتكرار أنموذج أبين في حضرموت.
واتهم مولى الدويلة أطرافا في السلطة تسعى لتصدير الموت والخراب لحضرموت كعملية انتقامية لخصوم سياسيين لهم, وتعويضًا لهزائمهم السياسية والميدانية. وأبدى مولى الدويلة تخوفه من بدء تنفيذ سيناريو (حضرموت مقابل عمران).
واستغرب مولى الدويلة من الصولات والجولات التي يقوم بها جلال المرقشي !!، وبضعة أفراد معه، دون أن يتم رصدهم في ظل وجود كمّ هائل من الجنود المنتشر في جميع ربوع وادي حضرموت. وقال: إن غزوة سيئون ليست ببعيد عنا فقد تم تنفيذها من قبل هذه المجموعة بسلام ونجاح تام دون أن يحرك هذا الجيش، الذي وصفه بالجرار، ساكنا، ولا حتى مطاردة بسيطة, وقال بأن هناك أحداثًا أخرى تم تنفيذها من قبل نفس المجموعة دون رصدهم, وقال - أيضا - الطامة الكبرى وبعد التعزيزات الضخمة جدا يتم احتلال مدينة القطن بعد معركة وصفها بالافتراضية دامت لساعات طوال دون تدخل هذه الجيوش الجرارة في أرض حضرم, والذي قال إنهم أتوا ربما ليقضوا إجازة العيد، وليس الدفاع عن وطن كما يدعون.. وبعدها أتت الجريمة الشنعاء بحق الجنود الـ 14.

وأضاف بسخرية: ففي ظل وجود هذا الكم من العمليات الناجحة التي تم تنفيذها من قبل هذه المجموعات لو قيل لنا إن المرقشي والمجموعة التي معه هم عبارة عن مخلوقات فضائية ينفذون عملياتهم على الأرض، ثم يطيرون بسرعة ربما لصدقنا هذا القول.. وذلك لأن عدد الجنود المنتشرين في كل بقعة من أرض حضرموت لن يستطيع أي مخلوق يمشي على وجه الأرض أن يفلت منهم.. لكن المخلوقات الفضائية هذه سيتعذر الإمساك بهم.
وقال: إن ما يحصل ينبئ بعلامات استفهامات كبيرة؟.. وقال: إن هناك أطرافًا أتت إلى حضرموت لكي ((تلعب لعبة القط والفار))؛ وذلك من أجل تدمير حضرموت، وهتك حرمتها بمسميات كثيرة، وأيضا من أجل الإبقاء على نهب ما تبقى من ثروة حضرموت.
وأكد مولى الدويلة بأن لا أحد يستطيع أن يحمي حضرموت غير أهلها, وعبّر عن أسفه من كذب ومماطلة الدولة في تنفيذ ما تعهدت به لحلف قبائل حضرموت, وقال: إن الأيام حبلى بالأحداث..
وفيما لم تخلُ العمليات - أيضًا - من التوظيف للأحداث الجارية في الشمال، لم يدن الشيخ أحمد بن حسن المعلم - نائب رئيس هيئة علماء اليمن، رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية - القاعدة صراحة، وطالب من قيادتها إن كانت مصرة على القتال أن تقتل الحوثيين.. داعيا إياهم إلى تغيير أسلوبهم.
وأن يجربوا جهاد العلم والدعوة، وخيّرهم إن (كنتم مصرين على القتال فليس هذا مكانه، إذ الجميع هنا على الإسلام وعلى السنة فإن كان ولا بد فلتقاتلوا من يسبون الصحابة ويهدمون المساجد ويقتلون المسلمين وأهل السنة، هذا إن كان ولا بد.)
وخاطب المعلم في خطبة له بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا السلطة قائلا: (إن مصداقيتكم قد سقطت، وشعبيتكم قد انتهت، وأمل الناس فيكم قد نفد، ودعوات المظلومين والمتضررين والمقهورين تتصاعد إلى السماء، وهي من أقوى عوامل سقوط الدول، فقد جربتم كل السبل واتخذتم كل الوسائل فلم ينفع ذلك، فلماذا لا تجربون الصدق مع الصلح والاستعانة بالله والسير على منهاجه لعل الله أن ينقذنا وينقذكم والبلاد عامة.
وأوضح أن ما يجري في وادي حضرموت حاليا هو ما حذر منه سابقا، وطالب بتجنيب محافظة حضرموت تلك المعارك والخلافات التي ليس لها فيها لا ناقة ولا جمل، وأن الواضح من تلك الأعمال أنها مؤامرة تم التخطيط لها سابقاً، وتم الإتيان بتلك الجماعات حتى يتم التنفيذ في حضرموت،
إن ما حصل بمديرية القطن خير شاهد على ذلك، فرغم تلك الحملة الشعواء والانتصارات الجوفاء في إعلام الدولة فإذا بمن يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة أو القاعدة يدخلون المديرية ويسيطرون عليها.
وعلى ذات صلة فقد حرصت هيئة علماء اليمن التي يرأسها الشيخ الزنداني، وتتبع الإصلاح، على
الربط بين ما حدث من ذبح القاعدة للجنود وبين ما حدث في محافظة عمران، وقتل للقشيبي، بالإضافة إلى ما تقوم به طائرات بدون طيار الأمريكية باعتبارها جرائم بشعة..
واستنكرت الهيئة عدم قيام الأجهزة المختصة في الدولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع حدوث مثل هذه الجرائم البشعة, مطالبة بإجراء التحقيقات اللازمة وإعلان النتائج للرأي العام.
كما طالبت الدولة بوضع استراتيجية وطنية مقرة ومعتمدة من المؤسسات الدستورية لمواجهة كل الأخطار والتهديدات الأمنية، وبصورة موضوعية بعيداً عن الانتقائية، وعن التوظيف السياسي والتدخلات الأجنبية.
مجددة استنكارها وإدانتها انتهاك سيادة البلاد من الطائرات الأمريكية بدون طيار والقتل خارج القضاء،
وفي اتجاه مغاير للبيانات السابقة والتي حرفت الأنظار عن حجم الجريمة وبشاعتها..
حيث خفف من آثارها السجالات بين الأطراف مما أعطاها بعدا تبريريا سواء من خلال إقحام الحوثيين بتبعية الجنود إليهم، وكأنما يعطي تبريرا للقتل أو من خلال اتهام جماعة أنصار الله للإخوان بتبني هؤلاء..
وفي هذا الاتجاه قال الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ محمد عبدالسلام: إن مواجهة ما يسمى بالقاعدة تبدأ من العاصمة صنعاء بوضع تلك القوى الداعمة والمفرخة للتكفيريين بكافة أشكالها السياسية والعسكرية والقبلية خارج إطار النفوذ والتأثير على السلطات المركزية، وأن يقف الجميع لمواجهة هذه العناصر، وما عدا هذا هو زج بالجيش في معارك خاسرة، وإضعاف لمعنوياته، وإهدار لكرامته وحقوقه.
وقال عبدالسلام - في تصريح لوسائل الإعلام: إن تلك العناصر المجرمة هي ذاتها التي كانت تمول من معسكرات الفرقة والقشيبي، وهي تلك العناصر التي تنطلق من أحضان الإصلاح في أرحب وعمران، وهم أولئك الذين يتحركون حاليا في الجوف من منزل رئيس دائرة حزب الإصلاح حسن أبكر وبعض المواقع العسكرية بما فيها مركز المحافظة.
وأضاف: أنه ليعرف الجميع أن المواجهات التي حصلت في السابق في كل من دماج وكتاف وحوث وحرض وعمران وأرحب، والآن في الجوف هي معركة مع هذه العناصر التكفيرية بدءا من الداعم الرئيس حزب الإصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر، ولم يكن هناك خيار إما الدفاع عن النفس بكل كرامة وفخر واعتزاز أو الذبح كالنعاج في ظل تصديق أن هناك دولة تحارب ما يسمى بالإرهاب، وهي تحتضن الإرهاب والتكفير بكافة أشكاله في مراكز الدولة العليا.
من جهته ساوى حزب الإصلاح بين إرهاب القاعدة، وما قال: إنه إرهاب الحوثي؛
حيث أكد الموقع الرسمي للحزب أن ترك أبناء القوات المسلحة والأمن - كما المواطنين تماما - نهبا للجماعات المتطرفة وفريسة سهلة للإرهابيين القتلة هي جريمة بحد ذاتها تستوجب المساءلة والعقاب.
وأفاد بأن مكافحة الإرهاب تبدأ من نزع سلاح المليشيات والجماعات الإرهابية المتطرفة وإخضاعها للقانون وسلطة الدولة وكف يدها عن الشعب، وعدم إتاحة الفرصة لأولئك الإرهابيين بممارسة البلطجة السياسية، حيث يمعنون في قتل اليمنيين وامتهان كرامتهم، ثم يخرجون للتحدث باسمهم والدفاع عن حقوقهم التي كانوا هم أول من انتهكها وصادرها..!!
مضيفا: لذا لا غرو أن نجد تلك الجماعات الإرهابية المسلحة وقد عزفت عن إدانة جريمة مقتل وذبح أولئكم الجنود الأبرياء في حضرموت، وأنّى لها ذلك ولعنات ستين ألف جندي يمني قتلتهم خلال مسيرتها القرآنية ما زالت تلاحقها إلى اليوم..!

وفي ما له علاقة بالسيطرة على مدينة القطن فقد تباهت القاعدة بقدرتها، ونشرت على صفحة أخبارها على تويتر ما اعتبرته زيارة تاريخية لمدينة القطن قامت فيه بالالتقاء بالمواطنين وشرح ما اعتبرته شبهات تطالها، نافية قيامها بنهب البنوك، مدللة بعدم قيامها بنهب محلات الصرافة، وساخرة أيضا من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، وقال التنظيم: إنه
مع خيوط الصباح الأولى من يوم الخميس الحادي عشر من شوال الجاري بدأ أنصار الشريعة اقتحامهم لمدينة القطن الواقعة بوادي حضرموت شرقي اليمن؛ ليقضوا فيها خمس ساعات تقريباً استهدفوا خلالها مقاراً عسكرية وأمنية ومباني ومصارف يتبع جميعها نظام صنعاء.
اللافت في اقتحام القطن أنه جاء عقب ساعات من بث الإعلام اليمني بكافة أطيافه لموجة أنباء وتقارير يتحدث فيها عن نجاح الجيش اليمني المتحوث فيما وصفه بـ"تطهير" مدينة القطن، والقضاء على "الإمارة" التي أعلنتها القاعدة فيها. غير أن الوقت لم يدم طويلاً حتى جاء رد أنصار الشريعة عملياً عبر اقتحام جرئ للمدينة بدأ في تمام السادسة والربع بعد الفجر.
المجموعات الثلاث وسخرية من عدم تدخل لجيش
مجاهدو أنصار الشريعة اقتحموا القطن عبر ثلاث مجموعات رئيسة؛ استهدفت أولاها مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، فيما استهدفت الثانية مقرات الأمن العام والبنوك الحكومية بالمدينة، أما الثالثة فقد كانت مهمتها تنفيذ مهام الإسناد لقوات المجاهدين المقتحمة للمدينة، فضلاً عن نصب الكمائن على مختلف الطرق تحسباً لقدوم أية تعزيزات من جانب الجيش اليمني، وهو ما لم يحدث إذ يبدو أن الوحدات العسكرية والأمنية التابعة للنظام اليمني فضلت المكوث في مقراتها إيثاراً للسلامة بدلاً عن دخول المدينة أثناء وجود أنصار الشريعة بها.
في بداية الاقتحام وفق الله المجموعة الثانية في إسقاط مقر الأمن العام، الذي سرعان ما أحرقه المجاهدون وجميع محتوياته بشكل كامل بعد السيطرة عليه مباشرة. أما المجموعة الأولى فقد نجحت في تطويق مقر قوات الأمن الخاصة وبدأت الاشتباك مع الجنود الموجودين داخله، وذلك قبل أن يتم اقتحامه والصعود فوق مبانيه والسيطرة عليه. فيما انتشرت مجموعة الإسناد وتمركزت في مواقعها حسب الخطة المرسومة خلال نصف ساعة فقط من بداية الاقتحام.
وقالوا: إنه قرابة الساعة والربع مرت قبل أن يتمكن أنصار الشريعة من تأمين المدينة من الداخل والخارج؛ ليبدأوا بعد ذلك الاختلاط بأهالي المدينة والحديث إليهم لشرح أسباب ودوافع المجاهدين وراء دخولهم المدينة ومهاجمة مصالح نظام صنعاء بها.
وكان من بين المتحدثين مع أهالي المدينة الشيخ حارث بن غازي النظاري، عضو اللجنة الشرعية في أنصار الشريعة، والقائد الميداني جلال بلعيد المرقشي المعروف بـ"حمزة الزنجباري" وغيرهم من المجاهدين، حيث أكدوا جميعاً أن اقتحام المجاهدين للمدينة جاء دفعاً لعادية نظام صنعاء الذي حرك وحدات الجيش المتحوث لمهاجمة أهل السنة في وادي حضرموت؛ بينما تعامى وما يزال عن جرائم القتل والإرهاب والتهجير التي يمارسها الحوثي ضد أهل السنة في شمال اليمن، بصعدة وحجة وعمران والجوف وغيرها.
مشيرين إلى أنهم أجابوا على كل أسئلة الأهالي وردوا على الشبهات، نافين أن هدفهم نهب الأموال، وإنما قتال هذا الجيش الشيعي ومن أن المجاهدين فتحوا أبواب البنوك المملوكة للنظام أمام المسلمين من أهالي المدينة ليأخذوها كاملة غير منقوصة. كما وزعوا الغنائم العينية التي حازوها من المقرات الحكومية، مثل الثلاجات والمكاتب والمكيفات وغيرها، على أهالي المدينة.
وأشاروا إلى أن بعض المواطنين قاتلوا معهم وقاموا بواجب ضيافتهم، وبعد ذلك بدأوا ممارسة حياتهم الطبيعية واستأنفت المدينة حياتها بالشكل المعتاد، وعند الساعة الحادية عشرة تقريباً بدأ المجاهدون الانسحاب إلى مواقع خارج مدينة القطن وسط دعوات الأهالي لهم بالنصر والظفر.
وهكذا انتهت زيارة أنصار الشريعة المفاجئة لمدينة القطن، ولكن متابعات ردود أفعال الأهالي في اليومين التاليين لهذه الزيارة غير الاعتيادية؛ يؤكد أن ذكرياتها لن تُمحى من عقول وأفئدة أهالي المدينة لفترة غالباً ما قد تطول بإذن الله.
عنوان فرعي
تركز عمليات القاعدة ونجاحها في حضرموت عزز من الشكوك وكرس ذهنية المؤامرة
باستهداف الجنوب وإسقاطه





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign