وزير خارجية صنعاء يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران الجديد        صنعاء .. صدور قرار جمهوري بتعيين نواب لوزراء حكومة التغيير والبناء ( الاسماء )        الاعلام الغربي يؤكد انهيار تحالف الاردهار في البحر الاحمر        قائد حركة "أنصار الله ".. عملياتنا البحرية في ارتفاع والرد قادم لامحالة      
    الاخبار /
قالوا ان جميع الخيارات متاحة امامهم في حال رفض هادي اقالة وزير الدفاع
معتصمو الإصلاح يهددون بنقل اعتصامهم الى امام منزل الرئيس هادي والداخلية تهدد باحراق الخيام

22/07/2014 02:22:34


 
الوسط ــ متابعات خاصة


هدد القائمين على الاعتصام الذي يضم عدد من ابناء القبائل والمئات من المحسوبين على حزب الاصلاح  أطلق علية اعتصام شباب حاشد والذ ي طالب بالكشف عن جثة العميد القشيبي واقالة وزير الدفاع من منصبة بنقل الاعتصام من امام منزل وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد الى امام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ووفق مصادر مقربة من المعتصمين فان القائمين على الاعتصام اقروا نقل الاعتصام الى امام منزل الرئيس هادي وقال الناطق الإعلامي للاعتصام مراد السعيدي أن نقل الاعتصام الى الستين بات قريباً جداً مشيرا ان مفاوضات تجري مع وزير الداخلية للمساح لهم للانتقال الى امام الرئيس هادي مشيرا الى ان كل الخيارات لديهم متاحة في حال رفض هادي تلبية مطالبهم بإقالة وزير الدفاع واحالته للمحاكمة، وجاء ذلك عقب توافد المئات الى العاصمة صنعاء لتشييع الشهيد القشيبي غدا الأربعاء ويعتصم المئات من أبناء عمران وأقارب الشهيد حميد القشيبي منذ خمسة أيام في شارع الستين بصنعاء للمطالبة بإقالة ومحاكمة وزير الدفاع.وفي الوقت الذي شهدت ساحة الاعتصام انضمام العشرات من الناشطين الحقوقيين ومشائخ عمران وبني صريم وخمر وهمدان ، تناقلت مواقع إخبارية مقربة من جزب الإصلاح انضمام مدير جهاز الأمن السياسي بمحافظة عمران ومعه العديد من القيادات الأمنية والعسكرية ا لاعتصام شباب الإصلاح بشارع الستين للمطالبة بمحاكمة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد وقال العميد رزق أن اعتصام الستين انما هو بداية لثورة تطهير المؤسسة العسكرية والأمنية من الخونة والمتواطئين مع الجماعات المسلحة والارهابية .ووصل الى ساحة الاعتصام في وقت سابق اليوم العديد من مشائخ وقبائل بني صريم في مسيرة حاشدة اعلنوا من خلالها الانضمام رسمياً لاعتصام شباب الثورة وأكدوا وقوفهم مع المطالب التي اعلنها المعتصمون وشددوا على ضرورة محاكمة وزير الدفاع وكافة الخونة في المؤسسة العسكرية والأمنية .كما وصل الى ساحة الاعتصام الشيخ محمد حميد الأمر والذي اعلن تأييده ووالده لاعتصام الستين وتمسكهم ودعمهم لكافة المطالب التي وصفها بالعادلة والمشروعة .من جهة اخرى قال القائمون على الاعتصام أن نقل الاعتصام الى امام منزل الرئيس هادي بات ضروري لكثرة المطالبين بذلك لكن الوقت لم يحدد بعد .
وهو الامر الذي أكده الصحفي مراد السعيدي حيث قال في تصريح صحفي أن أمر نقل الاعتصام الى الستين بات قريباً جداً حيث تم اقرار ذلك في اجتماع المنظمين للاعتصام .
وأضاف السعيدي أن مشاورات كثيفة تجرى حالياً مع وزراة الداخلية للسماح للمعتصمين بالاعتصام امام منزل هادي وهو الأمر الذي ترفضه الوزارة وتؤكد أن أي خيمة سيتم نصبها امام منزل الرئيس ستحرق بحسب مصدر أمني في الوزارة للسعيدي .
وعن رد المنظمون لتصريحات الداخلية اشار السعيدي والغاوي أن تنسيقهم مع الداخلية بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وان كل الخيارات لديهم متاحة في حال رفض هادي تلبية مطالبهم باقالة وزير الدفاع واحالته للمحاكمة .
وأكد عبدالمجيد الغاوي منسق عام الاعتصام أن الأعتصام باق إلى أن تحقق كافة المطالب التي ينادي بها الثوار كما شدد الغاوي على سلمية الاعتصام قال ان اهداف الاعتصام تصب في المصلحة الوطنية.
الجذير بالإشارة الى ترتيبات تجري في العاصمة صنعاء لتشييع العميد القشيبي ومرافقية العقيد / فهد المنقذي والمساعد / ملاطف المطري غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر تشييع رسمي في العرضي.
الى ذلك تناقلت عدد من المواقع الإخبارية دعوة قالت انها من مصدر مقرب من اسرة القشيبي لوسائل اعلام الاصلاح للتوقف عن المتاجرة بقضية الشهيد البطل حميد القشيبي

وفي سياق متصل اعتبر ناشر ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الصادرة من عدن ان الحملة الإعلامية التي قال أنها ظالمة وتستهدف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد هدفها البحث عن كبش فداء يعلق عليه حزب الإصلاح فشله الذريع وعدم قدرته على مواجهة جماعة الحوثي .
وقال "بن لزرق" في تصريح صحفي ان ما تقوم به وسائل إعلام حزب الإصلاح منذ أسابيع من حملة تشويه بحق وزير الدفاع لايمكن الاستنتاج منها إلا ان كل من لن يدين لحزب الإصلاح وقياداته سيكون في مرمى وسائل إعلامه .
وأضاف بالقول :" يحاول حزب الإصلاح ان يظهر بمظهر الضعيف والحمل الوديع ويظهر للعالم بان ماحدث في عمران من اجتياح لجماعة الحوثي انما هو بسبب تخاذل وزير الدفاع ، بينما الحقيقة ان ماحدث صراع سياسي عسكري بين قوتين احداها هي حزب الإصلاح والأخرى جماعة الحوثي وخسر الإصلاح المعركة ولذلك فهو يحاول اليوم يبحث عن شماعة يعلق عليها فشله لا أكثر .
وتابع بالقول :" الحقيقة التي يعرفها الجميع ان اللواء 310 مدرع بعمران لم يكن يخضع لاشراف وزارة الدفاع لامن قريب ولا من بعيد ولاتملك الوزارة ولا الوزير "ناصر" أي معلومات تفصيلية عن قوته ولم يكن قرار اشراك هذا اللواء في هذه الحرب صادر عن الوزير فلماذا يأتون في الأخير لأجل ان يحملوا الوزير ناصر مسئولية هزيمتهم .
وذكر الإصلاح نهب سلاح اللواء 115 مشاة في العام 2011 وقال بن لزرق استولت مجاميع من حزب الإصلاح على عتاد اللواء 115 مشاه الذي كان يقوده العميد "عبدربه حسين الاسرائيلي" ولاتزال تسيطر هذه المجاميع حتى اليوم على عتاد هذا اللواء وكل قوته العسكرية ولم تقم ولم تبادر بل لم تتحدث قط عن نيتها تسليم هذا العتاد إلى الدولة ، وفي نوفمبر من العام 2011 ايضا استولت مجاميع الإصلاح على اللواء 63 حرس جمهوري بمنطقة بني جرموز بمديرية نهم محافظة صنعاء وقتلت قائد اللواء يومها العميد احمد الكليبي واستولت على كافة أسلحة اللواء فهل كانت هذه الالوية التي اسقطها الإصلاح بيده تابعة لاسرائيل ولماذا لم يطالب الإصلاح يومها باقالة وزير الدفاع .
واختتم بالقول :" على حزب الإصلاح ووسائل إعلامه احترام عقول الناس والبحث عن تسوية سياسية ومن بينها الدخول في صلح مع جماعة الحوثي أو أي شيء أخر لا الذهاب إلى تحميل الاخرين مسئولية صراعاتهم السياسية وفشلهم في المعارك .

كما اعتبرت صحيفة الامناء الهجوم الاعلامي والمطالب الذي يرفعها شباب الاصلاح في صنعاء ضد وزير الدفاع تحريض جهوي وقالت الامنا عن  الحملة التي تشن ضد وزير الدفاع هي مؤشر خطير للغاية، فهناك تحريض جهوي واضح من الاطراف المهزومة في عمران وتريد الانتقام من وزير الدفاع لتغطية فشلها .واشارت نقلا عن مراقبون ان الحملة قد بلغت مداها ووصلت الى تهديد يطال اسرة وزير الدفاع وخرجت عن كافة الاعراف القبلية والاخلاقية.واشاروا ان هذه الافعال هي بمثابة اعادة الامور الى العام 92م، حين قامت نفس هذه القوى بالقيام باغتيالات قيادات الاشتراكي الشريك السابق بالوحدة ، بعدها قامت الحرب الظالمة .وبحسب المراقبون فأن الحملة التحريضية ضد وزير الدفاع وبطلب من القوى الشريفة في الشمال والوقوف ضدها بحزم فهذه القوى الظلامية لديها خطة لديها خطة بتفجير الاوضاع شمالا وجنوبا فلم تعد هذه القوى تبحث عن وطن او الحفاظ على الوحدة ولكن كل ما يهم تلك القوى المتاجرة بدماء الناس والاستئثار بالسلطة على حساب الوطن.