الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الصفحة الأخيرة /
حتى لاننسى

16/07/2014 15:43:05


 
أكدت الحكومة أكثر من مرة، وفي أكثر من اجتماع تهديدها بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه القيام بضرب الكهرباء أو انابيب النفط، بل إن وزير الداخلية أكد انه سيتم اعتبارهم ضمن الارهابيين، وبلغ الحد إلى أن ذكر هؤلاء بن عمر في أحد تصريحاته.
وكان الرئيس نفسه قد هدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ضد من يقوم بأعمال تخريبية.
ولكن ما حدث ويحدث فإنه لا المخربين ارتدعوا ولا اليد الحديدية للدولة ظهرت.. خلال اليومين الماضيين تم ضرب أنبوب النفط، وكذا ضرب الكهرباء، فيما اكتفت الأجهزة الأمنية بفضح اسم الفاعل،
وكان قال نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الأكوع: "إنه سيعطي محطات التوليد الأولوية الكبيرة خلال المرحلة الحالية حتى يتم إدخال محطة مأرب الغازية 2 إلى الخدمة، والتي ستعمل على التخفيف من عجز التوليد الكهربائي الذي قد يصل إلى 500 ميجا في حال التخلص من عقود شراء الطاقة".
وأكد المهندس الأكوع أنه لن يسمح بتوقف أي من محطات التوليد بسبب النقص في الوقود.. مبينًا أنه وجه الجهات المختصة ممثلة بوزارة المالية ووزارة النفط وشركة النفط بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وأشار نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة خلال زيارته التفقدية لمحطة حزيز المركزية بالعاصمة صنعاء إلى أن هذه الزيارة تعد تدشينا للزيارات الميدانية التي سيقوم بها خلال الايام القادمة لكافة محطات التوليد الكهربائية، بهدف البحث عن الحلول والمعالجات التي تواجه العاملين في محطة حزيز المركزية ومختلف المحطات،

وتظل معاناة قناة عدن مستمرة،
فيما كانت توقفت قناة عدن خلال الأسابيع الماضية في ظل وضع إداري ومالي بالغ السوء.. وأعلنت نقابة موظفي القناة بدء الإضراب ابتداء من الأحد الماضي احتجاجا على تجاهل وزارة الإعلام للمطالب الحقوقية للنقابة.
وقالت النقابة في مناشدة لرئيس الجمهورية: أرسلنا سيلا من الرسائل المطالبة بإنصافنا ومعاملتنا اسوة بزملائنا في القنوات الحكومية الأخرى.. ولعلنا في رسالتنا الاخيرة المؤرخة بتاريخ 5/ يوليو قد أوضحنا جزءا من هذه المطالب، وخاصة المطالب العاجلة الخاصة بميزانية قناة عدن لشهر رمضان المبارك..
وأكدت ان قيادة المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقيادة وزارة الاعلام قد تجاهلوا مطالبنا الحقوقية البسيطة، الامر الذي خلق استياء كبيرا بين عمال وموظفي ومتعاقدي قناة عدن الفضائية، خاصة بعد مضي اسبوع على آخر رسالة وجهت لهم، ولا حياة لمن تنادي.
واضاف البيان: نعلن تصعيد الاضراب الذي قمنا به في شهر فبراير في قناة عدن الفضائية ابتداءً من يوم 13/ يوليو 2014، وذلك تعبيرا عن المعاملة التي عوملنا بها، والتي تدل على لا مبالاة وزارة الاعلام بقناة عدن.. كما نحملهم المسؤولية القانونية والحقوقية الكاملة المترتبة على هذا الاضراب.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign