غاب خطيب شارع الستين فؤاد الحميري منشغلا بتأدية مهام منصبه الجديد كنائب لوزير الإعلام بعد أن كان يشطح وينطح في كل جمعة تصعيدية يدعو لها الإصلاح، وبعد أن كان يهدد الرئيس بإقالته، ممتنا عليه بانتخابه (انتخبناك حاكمًا لا محكمًا). صار مجرد موظفًا في حكومته، ولذلك نقول بوركت ثورة الإصلاح التي أوصلت التابعين له إلى سدة المسؤولية وكراسي التسلط، ولا عزاء للجرحى الذين ما زالوا يشكون ألمهم وتجاهلهم، بعد أن رحم الله آخرين بالموت..