الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
في ظل تراخي القيادات عن القيام باحترازات تمنع تكرار الهجمات
القاعدة تبدأ بتهديد السعودية عبر حضرموت وتنشط باستهداف جنود ومكاتب أمنية

09/07/2014 14:17:49


 
الوسط - تقارير
تستغل قيادة القاعدة شهر رمضان لتكثيف عملياتها الانتحارية ضد الجنود ومؤسسات الدولة باعتبار أن أجر الشهيد يتضاعف، وفيما كثفت هجماتها على جنود ومواقع وإدارات أمنية يمنية.. بدأت القاعدة بنقل عملياتها إلى السعودية عبر الحدود المشتركة من جهة اليمن عبر حضرموت، وهي عملية تحمل دلالات عديدة باعتبار أن معظم المعسكرات في حضرموت يسيطر عليها اللواء علي محسن، وتضم مجندين من الإصلاح.
وفيما أعلن تنظيم القاعدة رسمياً عن تبنيه هجوم منفذ الوديعة، ونُشرت صور خاصة للعملية، وكشف عن أسماء المهاجمين تحت مسمى "غزوة الثأر للأسيرات".. نفى أنباء مقتل القيادي في القاعدة جلال بلعيدي، وأكد بأن القتيل الذي ظهر في أحد الصور، ويشبه القيادي "جلال" هو أحد قتلى هجوم منفذ الوديعة، ويدعى "ابوالبراء العدناني"، سعودي الجنسية.
وفجّر إرهابيان نفسيهما - السبت - بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي، منذ صباح الجمعة في مبنى حكومي في منطقة شرورة (جنوب السعودية) بعد فرارهما
عقب العملية التي تم تنفيذها على دورية سعودية.
وأوضحت مصادر لـ"العربية نت" أنه وُجد بحوزتهم عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة.
وكانت اعلنت السلطات الأمنية السعودية عن مهاجمة ستة عناصر من تنظيم القاعدة لدورية أمنية في منفذ الوديعة، ما أسفر عن مقتل قائدها واثنين من عناصر الأمن، ونجحت قوات الأمن في صد مهاجمتهم، بقتل ثلاثة منهم، والقبض على الرابع، وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية.. وفرار اثنين منهما إلى شرورة، قبل أن يتم محاصرتهما حتى فجّرا نفسيهما.. وعلى ذات السياق، وعلى الحدود اليمنية، أكدت وزارة الدفاع أن انتحاريًّا نفذ بسيارة مفخخة هجومًا إرهابيًّا - ظهر الجمعة - على منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت، ما أدى إلى استشهاد جندي يمني وجرح آخر.
ونقل موقع "26سبتمبر نت"، التابع للوزارة، عن مصدر أمني يمني قوله: "إن أشلاء الانتحاري تناثرت في الموقع مخلّفة آثار جريمة بشعة يدينها ديننا الإسلامي الحنيف".
وأضاف المصدر: أن قوة من اللواء 23 مدرع تحركت لتمشيط المنطقة، والبحث عن عناصر إرهابية ضالعة في تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي الغادر, مؤكدًا بأن الوضع في المنفذ تحت السيطرة وما زالت وحدات من المنطقة العسكرية الأولى تطارد سيارتين أخريتين للإرهابيين، حيث تمكنتا من الفرار باتجاه الصحراء بعد تصدي المقاتلين لهما.
إلى ذلك تمكن مسلحو أنصار الشريعة خلال هذا الأسبوع من تنفيذ العديد من العمليات ضد الجنود في ظل تراخٍ فاضح من قبل القيادات العسكرية والأمنية.. وفيما تعتبر عودة لاستهداف عسكريين وأمنيين نجا ضابط يعمل في جهاز الأمن السياسي، يدعى العقيد يحيى دهنان، من محاولة اغتيال تعرّض لها قبيل مغرب الاثنين، في شارع تونس وسط العاصمة صنعاء.
حيث أصيب بطلق ناري في منطقة "الحوض" من مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، واصفاً حالته بـ"الخطرة".
وفيما يعد الكمين الثاني في نفس المنطقة استشهد جندي وأصيب خمسة آخرون قبل يوم أمس الاثنين في كمين مسلح نصبه مسلحون مجهولون وسط مديرية المحفد بمحافظة أبين، ونصب مسلحون مجهولون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة كميناً مسلحاً على أحد الأطقم العسكرية قرب أحد معسكرات الجيش، وقاموا بإطلاق النار صوب الطقم العسكري الذي كان على متنه الجنود، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، فيما أُعطب الطقم.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من استهداف تنظيم القاعدة بمديرية المحفد لطقم عسكري باللواء 115، الأحد الماضي، كان في طريقه إلى نقطة تابعة للجيش بمنطقة "ضعيمان" بالقرب من منطقة النقبة بمحافظة شبوة، حينما تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين كانوا يختبئون بأحد الجبال الصغيرة الواقعة بمضيق "ضيقة"، مما أدى إلى قتل ثمانية جنود.
وقُتل جندي وأصيب أربعة آخرون في هجوم نفذه مسلحون، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، على مركز أمني في مديرية حجر بمحافظة حضرموت.
وبحسب المصدر فإن مسلحين على ثلاث سيارات هاجموا مركزًا أمنيًّا ونقطة تفتيش في مركز مديرية حجر، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين.
مشيرًا إلى أن المسلحين استولوا على أسلحة، وانسحبوا باتجاه جبال السنية في وادي حجر.
واغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، فجر السبت الماضي، في مدينة الحوطة، المساعد نديم عالم غنّم - يعمل في إدارة التحري التابعة لإدارة أمن المحافظة.
وقال مصدر أمني: إن المساعد غنّم أصيب بطلقتين في الرأس ما أدى إلى وفاته فوراً، فيما لاذ الجناة بالفرار.
كما اغتال مسلح مجهول ضابطًا في قوات الدفاع الجوي بمحافظة تعز..
وقالت مصادر محلية: إن العميد المتقاعد بالدفاع الجوي إبراهيم عامر لقي مصرعه عندما أطلق مسلح مجهول النار عليه أثناء ممارسته الرياضة بالنادي الأهلي، الذي يقع جوار إدارة الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن المسلح استغل لحظة انطفاء التيار الكهربائي لتنفيذ جريمته باستخدام مسدس.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية قامت على الفور بمتابعة الجاني، وألقت القبض عليه في منزله الذي هرب إليه.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسة من الاغتيالات الممنهجة بحق ضباط وقادة في الجيش والأمن بتعز، حيث تم اغتيال نائب ضابط الأمن العقيد/ أحمد محمد حنش الجهوري أثناء ذهابه لاستلام راتبه من البريد الأربعاء الماضي.


وكشف مصدر قيادي في اللجان الشعبية بلودر - جنوبي اليمن - فجر الجمعة - عن تفاصيل جديدة في حادثة مقتل انتحاري كان يحمل حزامًا ناسفًا مساء الخميس.
وقال المصدر - الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريح لـ(عدن الغد): "إن انتحاريًّا يدعى علي ناصر دريب من أبناء قرية النجدة بلودر فجّر نفسه مساء الخميس في المدينة، وقُتل في التفجير، لكن التفجير لم يُصب أحدًا بأذى".. موضحًا: "أن الانتحاري كان معتقلا لدى اللجان الشعبية قبل أكثر من عام بتهمة الانتماء لجماعة القاعدة قبل أن يطلق سراحه".. مشيرًا إلى أن "الانتحاري كان ينوي استهداف اللجان الشعبية، إلا أن الحزام الذي كان يحمله انفجر وأودى بحياته".
وهاجمت عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة - فجر الخميس - مبنى المجمع الحكومي بمديريات قطاع رداع بقذائف صواريخ "لو"، ما أسفر عن إصابة ستة من جنود قوات الأمن الخاصة، إصابة بعضهم حرجة، بالتزامن مع استهداف منزل وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات قطاع رداع الدكتور سنان مقبل جرعون بقذيفتين صاروخيتين استهدفت البوابة الخلفية للمنزل، ما أسفر عن إصابة امرأة في أحد المنازل المجاورة لمنزل جرعون بإصابات بالغة في كتفها جراء قوة ضغط الانفجار، وتضرر المنزل بأضرار بالغة.
فيما لم يتمكنوا من إطلاق الصاروخ الثالث الذي كان مصوبا باتجاه إدارة شرطة أمن القطاع، اشتبكت وحدات من قوات الأمن الخاصة مع المسلحين، فقد تم إلقاء القبض على أحد المسلحين المهاجمين.
وكان لواء المجد قصف بقذائف مدفعية في الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس الماضي باتجاه منطقتي جهري والحيكل، والتي شهدت مقتل جنديين ينتميان إلى اللواء ذاته.
وكان جنديان من أفراد اللواء 117 مشاة (لواء المجد) قُتلا، الاثنين الماضي (30 يونيو)، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في منطقة جهري.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign