وزير خارجية صنعاء يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران الجديد        صنعاء .. صدور قرار جمهوري بتعيين نواب لوزراء حكومة التغيير والبناء ( الاسماء )        الاعلام الغربي يؤكد انهيار تحالف الاردهار في البحر الاحمر        قائد حركة "أنصار الله ".. عملياتنا البحرية في ارتفاع والرد قادم لامحالة      
    الاخبار /
هبرة يحمل الاصلاح كافة المسئولية رفض الاتفاق الرئاسي وشمسان يدعو الحوثي للتخلي عن نهج العنف
الإصلاح والحوثيين يتبادلون الرسائل السياسية والاتهامات بشأن افشال الاتفاق الرئاسي ومحاولة الزج بالجيش بمعارك عبثية

05/07/2014 19:04:22


 
الوسط ــ متابعات خاصة

تبادل رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح ورئيس المجلس السياسي لانصار الله الاتهامات بشأن المواجهات التي تدور في محافظة عمران وعدد من مديريات محافظة صنعاء ، وفي الوقت الذي حمل  رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح هبرة تجمع الاصلاح كامل المسئولية عن مايجري في عمران وصنعاء والجوف ومحاولة الزج بالجيش في المواجهات مع الحوثيين طالب رئيس الدائرة السياسية للاصلاح سعيد شمسان الحوثيين بالتخلي عن العنف والتحول الى حزب سياسي ووقف الحرب العبثية ووقف تدمير البنية التحتية .

ونقل موقع انصار الله الحوثيين عن صالح هبرة مساء الليلة قولة "بعد ثبوت رفض حزب الاصلاح تنفيذ الاتفاق الرئاسي بخصوص ما يجري في عمران واستمرار ميلشياته في الاعتداءات والحرب رغم ما حضي به الاتفاق من ترحيب وتأييد شعبي ومن مختلف التيارات القوى حيث أصبح محل اجماع وطني , فان ذلك يضع الاصلاح في مواجهة خيار الشعب وسيتحمل مسؤولية ما سيترتب على موقفه الرافض للاتفاق , في المقابل فإن ذلك يعكس التزام انصار الله ورغبتهم في الحلول وجنوحهم للسلم .

واضاف هبرة كما أنه أيضا يفضح كل الذرائع التي يتذرع بها حزب الاصلاح لتبرير اعتداءاته ضد أبناء عمران وأنصار الله وادعاءاته بأن أنصار الله يسعون للسيطرة على عمران او على صنعاء فقد ظهرت بأنها مجرد أكاذيب ومحاولات لتظليل للراي العام ولتبرير عدوانهم والهدف منها فقط هو جر السلطة للزج بالجيش الوطني في جرائمهم."

 

وجاء تصريح هبرة عقب دعوة رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح  سعيد شمسان جماعة الحوثي الى وقف صراعها العبثي مع الدولة وتجنيب اليمنيين الحروب وسفك الدماء تحت مبررات مكشوفه وواهية ولم تعد مقبولة لدى أحد من ابناء الشعب اليمني.ودعا شمسان جماعة الحوثي الى التخلي عن نهج العنف والتحول الى حزب سياسي والى الانخراط مع بقية اليمنيين في عملية بناء الدولة والالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة بدلا من وضع العراقيل واقحام الجيش والمواطنين في حروب عبثية هدفها التهرب من استحقاقات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المجمع عليها محليا واقليميا ودوليا.واكد شمسان بأن استمرار جماعة الحوثي في استباحة دماء الابرياء من ابناء الجيش والأمن والمواطنين في اكثر من منطقة يمنية واستهداف مؤسسات الدولة وتدمير البنية التحتية للحياة العامة لايضع الجماعة في مواجهة مع الدولة والشعب فحسب بل مع المجتمع الدولي الذي يراقب عن كثب تصرفات جماعات العنف والارهاب الرامية الى تقويض العملية السياسية وضرب مشروع الدولة التي ينشدها كل اليمنيين.وجدد شمسان موقف الاصلاح المساند للدولة والجيش في اعادة فرض الامن وتثبيت الاستقرار في كافة ربوع الوطن، داعيا الشعب اليمني الى مساندة ودعم جهود الدولة والجيش في مكافحة الارهاب ومواجهة كافة الخارجين عن القانون ومن يعتدون على مصالح الشعب والوطن ويسعون لزعزعة أمنه واستقراره.

وجائت دعوة شمسان عقب رسائل رسمية بعثها رئيس دائرة العلاقات السياسية في مجلس انصار الله السياسي الأستاذ / حسين العزي الى أمناء عموم الاحزاب السياسية باليمن بخصوص ماقال انها الزحوفات والاعتداءات من قبل مسلحي حزب الاصلاح على قرى موالية لأنصار الله في منطقة الصفراء ومجزر بمحافظة الجوف بشكل مفاجئ وغير مبرر أو متوقع..
وأضاف حسين العزي في تصريح لـ " نبض المسار " أن الرسائل التي وصلت الى كل أمين عام حزب بصنعاء حملت في مضامينها شرحاً حول الاعتداءات التي يشنها حزب الاصلاح على أنصار الله في أكثر من منطقة ، وآخرها الزحوفات التي نفذتها المليشيا التكفيرية فجر امس على الصفراء ومجزر بمحافظة الجوف..
مضيفا أن المكتب لفت انتباه الاحزاب السياسية في اليمن الى خطورة الاعتداءات التي ينفذها حزب الاصلاح في محافظات ومناطق بعيدة عن مناطق الصراع المعروفة "عمران - ارحب " وأن هذا يشكل خطورة كبيرة على العملية السياسية في اليمن وهو هروب مفضوح من قبل حزب الاصلاح من الاستحقاقات السياسية لعملية التغيير والبناء المأمولة..

وأكد العزي أن المكتب السياسي استنكر صمت الاحزاب السياسية في اليمن تجاه هذه الاعتداءات الهمجية التي يمارسها حزب الاصلاح لضرب العملية السياسية في اليمن وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، وأن هذا الصمت غير المبرر هو مايشجع حزب الاصلاح على التمادي في اعتداءاته وافتعال المبررات والعوائق أمام تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعطيل العملية السياسية.