تجددت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي حزب الاصلاح و الجماعة الحوثية في محيط مدينة عمران
مصادر محلية ذكرت ان مواجهات ضارية تدور بين الطرفين من اتجاه منطقة الجميمة والضبر وبير عايض , وان قوات اللواء ثلاثمائة وعشرة مدرع دفعت بتعزيزات ضد المقاتلين الحوثيين .
واشارت المصادر ان المعارك تدور على جبل الجميمة وجبل الحشاش وجبل الجنات .
الى ذلك قتل ثلاثة اشخاص وجرح اخرين في انفجار سيارة مفخخه عصر اليوم
قال مصدر قبلي ان الحصيلة الاولية الى الان 3 اشخاص وهم عيال عبود الدعرورى اعمارهم لا تتجاوز 15 سنة كانوا مع والدهم فى النقطة وشخص اخر قتل حسب المصدر .
وتوقع المصدر ارتفاع القتلى من الجرحى الاخرين وان هنالك كان اجتماع مقرر فى النقطة وتوقع ارتفاع عدد الضحايا
وقال المصدر ان سيارة هايلوكس حديثة انفجرت الساعة الثالثة عصر قبل في مديرية الغيل محافظة الجوف (شمال اليمن).
واشارت بعض مصادر مطلعة الى ان هنالك موعد للقاء بين الحوثيين ومشائخ من قبائل بنى نوف لبحث موضوع الخلاف الذى نشب امس بين الحوثيين وبنى نوف بعد رفض قبائل بنى نوف السماح للحوثيين بإقامة نقطة لهم فى منطقة السلان .
وقال المصدر ان الحوثيين وجهوا بسحب عناصرهم بعد التوتر الذى جرى امس واتفقا الطرفين على عقد اجتماع الليلة فى نقطة الحوثيين فى مديرية الغيل - علو الجوف وان الانفجار سبق وصول عدد من بنى نوف الذى كانوا فى طريقهم للحوثيين .
وخلقت العملية توتر شديد بين عناصر حزب الاصلاح والحوثيين فى الجوف وتوقع المصدر انفجار الوضع ونقل القتال من عمران الى الجوف .
وفيما لا تزال المواجهات مستمرة بين عناصر من الجيش تابعة للواء 310 ومسلحين ينتمون لجماعة الحوثي، في محافظة عمران، أكدت اللجنة المكلفة بإحلال الأمن والاستقرار في المحافظة، أنها مستمرة في مساعيها لمعالجة مسببات التوترات والإشكاليات التي حدثت مؤخراً في المحافظة.
وطالب، رئيس اللجنة العميد الركن دكتور قائد العنسي، الأحزاب ورجال القبائل في المحافظة بضرورة التعاون مع اللجنة لتهدئة الأوضاع وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتغليب المصلحة العامة.
كما دعا، العميد العنسي، جميع الأطراف باستشعار الموقف وما يتطلبه من حلول عاجلة وإفساح المجال أمام اللجنة لمعالجة الأوضاع بما من شأنه قطع الطرق أمام كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأحداث والتوترات وهو ما لا يرجوه الجميع..
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تجاوزت اللجوء إلى القوة والعنف لحل أي من الاشكاليات الداخلية خاصة وأن الدولة راعت فعلياً كيفية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي اتفق عليها جميع المشاركين في مؤتمر الحوار.