الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
لم تنعكس على التوتر ومازالت أسباب انفجار الصراع قائمة
دعوات أطراف الصراع إلى شراكة واصطفاف وطني ليس أكثر من خطابات إعلامية للاستهلاك السياسي

23/04/2014 18:49:11


 
الوسط - تقارير
صارت الدعوات للاصطفاف والشراكة الوطنية ليست أكثر من مصطلحات للاستهلاك السياسي ورمي كل الحجه على الآخر، وكان الإصلاح سباقا للدعوة لخلق مثل هذا الاصطفاف بدأه مع المؤتمر الشعبي ولكن ليكون ضد الحوثيين مقابل إغلاق ملفات الماضي في صفقة تتمثل بإغلاق ملف جمعة الكرامة مقابل طي ملف قضية دار الرئاسة وهو ما رفضه عدد من قيادات المؤتمر وعلى رأسها رئيسه صالح فيما رحبت به قيادات أخرى على رأسها الشيخين ياسر العواضي وحسين حازب، وهو ما جعل الإصلاح يحاول النأي برئيس المؤتمر عن تحالف كهذا.
وقال رئس دائرة الإصلاح، سعيد شمسان، إن العلاقة مع "المؤتمر" هي "علاقة حسنة كحزب، لكننا نرفض أية علاقة مع صالح ومجموعته التي تنفخ في النار من أجل إقلاق السكينة العامة وإحداث الفوضى".
وفيما ترفض اللجنة العامة أي التقاء بعيدا عن صالح فقد قال عضو "اللجنة العامة" في "المؤتمر" ، حسين حازب، في تصريح صحفي، إن العملية السياسية في اليمن بعدما مالت يميناً ويساراً لصالح الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وضدهم، أصبحت اليوم على أبواب مرحلة توافق ومصالحة ضرورية.
وأضاف أن "المؤتمر الشعبي العام" هو "مولود الإخوان المسلمين"، وأن التجمع اليمني للإصلاح "مولود المؤتمر". ومن الخطأ الاعتقاد أن بالإمكان إقصاء الإخوان أو العكس.
إلا أنه مع ذلك ضد إقصاء رئيس المؤتمر الذي تعرض لهجوم إعلامي من الإصلاح عقب رفضه التحالف مع الإصلاح.
وعلى ذات الاتجاه من الحديث إعلاميا عن فتح صفحات جديدة دعا زعيم انصار الله، عبد الملك الحوثي، في خطاب له، إلى شراكة وطنية وظل يكرر ذلك فيما تستعد جميع الأطراف لحسم الصراع على الأرض.
وفي العادة تحمل دعوات الأحزاب للاصطفاف الوطني والشراكة في طياتها ما يناقضها من خلال لغة اتهامية إقصائية تحمل شروطا لتحقيق مثل هذا الاصطفاف وتتجلى واضحة في خطابات وبيانات الإصلاح والحوثيين، وفي الموضوع وفيما وجه عبدالملك الحوثي نداء بالتعجيل بالمصالحة الوطنية لتأمين الاستقرار والتوجه الإيجابي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأنه لا يوجد أي مبرر للتهرب من المصالحة الوطنية مضيفاٌ بالقول:
اتهم الإصلاح دون أن يسميهم باستهدافهم موضحا "أن بعض القوى التي تتهم أنصار الله بالعنف و تحاول أن تصور لهم صورة سوداء هي التي تتهرب من المصالحة الوطنية و تفتعل المشكلات و كلما هدأت مشكلة في مكان ما تفتح مشكلة في مكان آخر".
وفي كلمة له، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للمرآة المؤمنة وردا على اتهامهم بالدعوة إلى النظام الملكي قال: "إن الدولة التي ننشد ونتطلع هي الجمهورية اليمنية ونريدها أن تكون دولة عادلة والهدف من الجمهورية أن يكون للشعب موقف وإرادة وأنتم أبعد ما يكون عن الجمهورية وتريدونها عصابات تسيطر على الثروة ".
وزاد متهما: "حين نقول لبعض القوى تعالوا لتنفيذ مخرجات الحوار يقابلون ذلك بالهروب إلى عناوين أخرى مثل أنتم ضد الجمهورية وأنتم تريدون عودة الإمامة و هذه ادعاءات بالية أكل الدهر عليها و شرب لم تعد تنطلي على أحد".
وأضاف: "نطالب بتنفيذ مخرجات الحوار.. أليست مخرجات الحوار تدعو إلى دولة مدنية و ديمقراطية ؟ هل في مخرجات الحوار إمامة ؟!! لا يليق بكم أن تكرروا كلاما تكررونه منذ عشرات السنين".
وتساءل الحوثي: لماذا تتهربون من المصالحة الوطنية ..؟ أو ليست هي من مقررات الحوار الوطني و حاجة وطنية و ضرورة إنسانية؟.
وحمل القوى التي تتهرب من المصالحة المسؤولية الكاملة محذرا لها من الاتكال على الخارج متسائلا باستغراب : ما المبرر من تأخير النقاط العشرين؟ ألم يكن من المقرر أن تنفذ قبل الحوار ثم أثناء الحوار ثم بعد مؤتمر الحوار ؟ لماذا تحاولون أن تميعوا و تضيعوا الكثير من المقررات التي لها التأثير الكبير في الواقع ؟!!.
داعيا إلى الكف إثارة المشاكل و النزاعات مضيفا أن هناك مراكز تدريب وتحشيد في أرحب و الجوف و غيرها.. وخاطب القوى التي تقف خلفها قائلا: ماذا تريدون من وراء ذلك ؟ هل تريدون المزيد من الحروب وإراقة الدماء و الصراعات ؟!! .
مشددا بالقول: إنه آن الأوان لتتوقف الحروب و النزاعات و إراقة الدماء.. وآن الأوان لتنفيذ مقررات الحوار و بناء دولة مدنية عادلة و قوية.
وفي ما يؤكد احتداد الأزمة بين الطرفين في تناقض صارخ مع دعوات الاصطفاف التي تتم الدعوة إليها عقدت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، السبت اجتماعها الدوري، برئاسة محمد عبدالله اليدومي..
حيث أكد الحاضرون على أهمية كشف الأباطيل والأكاذيب الممنهجة التي يسوقها أعداء التغيير من خلال الإعلام المظلّل، وكل محاولات تزييف وعي الشعب اليمني الذي تجاوز مرحلة الدجل والتزوير وأدرك حجم التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق، وما يتطلبه الظرف الراهن من تعاون الجميع، من أجل غدٍ مشرق ويمن مزدهر.
وفيما دعت الهيئة إلى شراكة كل القوى السياسية الفاعلة، دون إقصاء أحد، اشترط أن يكون هذا الاصطفاف على قاعدة اليمن الواحد الذي ينبذ السلالية والمناطقية بكل أشكالها، في إشارة إلى الحوثيين.

وعلى غير ما يروج له إعلاميا وسياسيا من دعوات للسلام يجري على الواقع تحضير متواصل للحشد لمواجهة الحوثيين، ولهذا الغرض عقد في منزل اللواء على محسن الأحمر اجتماعا لعدد من مشايخ ومسئولين وسفراء أوروبيين عصر الجمعة الماضية, بغرض تشكيل لجنة تحضيرية لمشايخ اليمن ومنظمات المجتمع المدني بحيث تجهز لاجتماع كبير بغرض الوقوف ضد الحوثيين وتشكيل اصطفاف ضده ولتمرير مثل هذه الدعوات، ومع أن الدعوة لمثل هذا الاجتماع تمثل رسالة تهديد لهادي أيضا وعبر مستشاره السياسي الذي يفترض أن يكون بعيدا عن تحضيرات كهذه كونها تتناقض مع سياسة الرئيس الذي حاول الاجتماع كسبه من خلال رفع لافتة دعم مخرجات الحوار الوطني والوقوف إلى صف الحكومة ودعمها في موقفها الحالي أمام الأطراف التي تسعى إلى إسقاط حكومة الوفاق او الانقلاب على الرئيس هادي والدفاع عن النظام الجمهوري وإنجاح مخرجات الحوار الوطني , كما يحصل مع الاجتماع الذي يبدو أنه فشل.
وقال إن اللقاء جاء تحت مسمى الاصطفاف الشعبي لدعم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالنظام الجمهوري .وجاء في الخبر "أن قبائل اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثيين ضد أبناء اليمن, وطالبوا القيادة السياسية بالضرب بيد من حديد لكل طرف لا يرغب في قيام الدولة المدنية الحديثة كي يعيش فيها أبناء اليمن الواحد في أمن واستقرار.
وعلى ذات السياق وفيما يعد ضد ما يدعو إليه الإصلاح من ضرورة تدخل الجيش لمواجهة الحوثيين فقد عبر اجتماع مشترك لأمانة الحزب ومكتبه السياسي عن قلقه الشديد من عودة مظاهر الصراع والاستعدادات للمواجهة بين أطراف سياسية شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وتوجب عليها المسؤولية الوطنية الاحتكام إلى نتائجه, وشدد على أهمية النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنية عن هذا الصراع وإعطاء أولوية قصوى لنتائج مؤتمر الحوار الوطني التي وضعت محددات احتكار الدولة وحدها للقوة واستخدام السلاح وحل المليشيات المسلحة.
وفي تطور لافت فيما تتباين مواقف قيادات الاشتراكي نحو مخرجات الحوار وبالذات ماله علاقة بنظام الأقاليم متهمين الأمين العام المساعد للحزب الدكتور أو بكر باذيب بعدم تنفيذ سياساته فقد أكد الاجتماع الذي عقد برئاسته دعمه الكامل لخطوات الدولة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية باتجاه تنفيذ مخرجات الحوار, واعتبر أن المنجز العظيم الذي حققه اليمنيون بالتوافق الوطني لبناء الدولة الوطنية الحديثة هو السبيل الوحيد لا‏ستعادة الوحدة الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
‏ودعا (الاشتراكي) رئيس الجمهورية والحكومة وكل الأطراف السياسية والمجتمعية إلى سرعة العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الآليات المعنية بذلك وفي مقدمتها تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ المخرجات، بحسب موقع الاشتراكي.
وفما له علاقة بالتوتر القائم على الأرض بين الحوثيين والإصلاح والذي لم تنعكس عليه الدعوات الخطابية للاصطفاف، مازالت الأجواء تنذر بتفجر الصراع في أي وقت في مناطق عدة من الجوف وعمران وذمار وحجة والمناطق الوسطى في محافظة إب والتي امتدت إلى محافظة تعز.

 

صارت الدعوات للاصطفاف والشراكة الوطنية ليست أكثر من مصطلحات للاستهلاك السياسي ورمي كل الحجه على الآخر، وكان الإصلاح سباقا للدعوة لخلق مثل هذا الاصطفاف بدأه مع المؤتمر الشعبي ولكن ليكون ضد الحوثيين مقابل إغلاق ملفات الماضي في صفقة تتمثل بإغلاق ملف جمعة الكرامة مقابل طي ملف قضية دار الرئاسة وهو ما رفضه عدد من قيادات المؤتمر وعلى رأسها رئيسه صالح فيما رحبت به قيادات أخرى على رأسها الشيخين ياسر العواضي وحسين حازب، وهو ما جعل الإصلاح يحاول النأي برئيس المؤتمر عن تحالف كهذا.
وقال رئس دائرة الإصلاح، سعيد شمسان، إن العلاقة مع "المؤتمر" هي "علاقة حسنة كحزب، لكننا نرفض أية علاقة مع صالح ومجموعته التي تنفخ في النار من أجل إقلاق السكينة العامة وإحداث الفوضى".
وفيما ترفض اللجنة العامة أي التقاء بعيدا عن صالح فقد قال عضو "اللجنة العامة" في "المؤتمر" ، حسين حازب، في تصريح صحفي، إن العملية السياسية في اليمن بعدما مالت يميناً ويساراً لصالح الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وضدهم، أصبحت اليوم على أبواب مرحلة توافق ومصالحة ضرورية.
وأضاف أن "المؤتمر الشعبي العام" هو "مولود الإخوان المسلمين"، وأن التجمع اليمني للإصلاح "مولود المؤتمر". ومن الخطأ الاعتقاد أن بالإمكان إقصاء الإخوان أو العكس.
إلا أنه مع ذلك ضد إقصاء رئيس المؤتمر الذي تعرض لهجوم إعلامي من الإصلاح عقب رفضه التحالف مع الإصلاح.
وعلى ذات الاتجاه من الحديث إعلاميا عن فتح صفحات جديدة دعا زعيم انصار الله، عبد الملك الحوثي، في خطاب له، إلى شراكة وطنية وظل يكرر ذلك فيما تستعد جميع الأطراف لحسم الصراع على الأرض.
وفي العادة تحمل دعوات الأحزاب للاصطفاف الوطني والشراكة في طياتها ما يناقضها من خلال لغة اتهامية إقصائية تحمل شروطا لتحقيق مثل هذا الاصطفاف وتتجلى واضحة في خطابات وبيانات الإصلاح والحوثيين، وفي الموضوع وفيما وجه عبدالملك الحوثي نداء بالتعجيل بالمصالحة الوطنية لتأمين الاستقرار والتوجه الإيجابي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأنه لا يوجد أي مبرر للتهرب من المصالحة الوطنية مضيفاٌ بالقول:
اتهم الإصلاح دون أن يسميهم باستهدافهم موضحا "أن بعض القوى التي تتهم أنصار الله بالعنف و تحاول أن تصور لهم صورة سوداء هي التي تتهرب من المصالحة الوطنية و تفتعل المشكلات و كلما هدأت مشكلة في مكان ما تفتح مشكلة في مكان آخر".
وفي كلمة له، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للمرآة المؤمنة وردا على اتهامهم بالدعوة إلى النظام الملكي قال: "إن الدولة التي ننشد ونتطلع هي الجمهورية اليمنية ونريدها أن تكون دولة عادلة والهدف من الجمهورية أن يكون للشعب موقف وإرادة وأنتم أبعد ما يكون عن الجمهورية وتريدونها عصابات تسيطر على الثروة ".
وزاد متهما: "حين نقول لبعض القوى تعالوا لتنفيذ مخرجات الحوار يقابلون ذلك بالهروب إلى عناوين أخرى مثل أنتم ضد الجمهورية وأنتم تريدون عودة الإمامة و هذه ادعاءات بالية أكل الدهر عليها و شرب لم تعد تنطلي على أحد".
وأضاف: "نطالب بتنفيذ مخرجات الحوار.. أليست مخرجات الحوار تدعو إلى دولة مدنية و ديمقراطية ؟ هل في مخرجات الحوار إمامة ؟!! لا يليق بكم أن تكرروا كلاما تكررونه منذ عشرات السنين".
وتساءل الحوثي: لماذا تتهربون من المصالحة الوطنية ..؟ أو ليست هي من مقررات الحوار الوطني و حاجة وطنية و ضرورة إنسانية؟.
وحمل القوى التي تتهرب من المصالحة المسؤولية الكاملة محذرا لها من الاتكال على الخارج متسائلا باستغراب : ما المبرر من تأخير النقاط العشرين؟ ألم يكن من المقرر أن تنفذ قبل الحوار ثم أثناء الحوار ثم بعد مؤتمر الحوار ؟ لماذا تحاولون أن تميعوا و تضيعوا الكثير من المقررات التي لها التأثير الكبير في الواقع ؟!!.
داعيا إلى الكف إثارة المشاكل و النزاعات مضيفا أن هناك مراكز تدريب وتحشيد في أرحب و الجوف و غيرها.. وخاطب القوى التي تقف خلفها قائلا: ماذا تريدون من وراء ذلك ؟ هل تريدون المزيد من الحروب وإراقة الدماء و الصراعات ؟!! .
مشددا بالقول: إنه آن الأوان لتتوقف الحروب و النزاعات و إراقة الدماء.. وآن الأوان لتنفيذ مقررات الحوار و بناء دولة مدنية عادلة و قوية.
وفي ما يؤكد احتداد الأزمة بين الطرفين في تناقض صارخ مع دعوات الاصطفاف التي تتم الدعوة إليها عقدت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، السبت اجتماعها الدوري، برئاسة محمد عبدالله اليدومي..
حيث أكد الحاضرون على أهمية كشف الأباطيل والأكاذيب الممنهجة التي يسوقها أعداء التغيير من خلال الإعلام المظلّل، وكل محاولات تزييف وعي الشعب اليمني الذي تجاوز مرحلة الدجل والتزوير وأدرك حجم التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق، وما يتطلبه الظرف الراهن من تعاون الجميع، من أجل غدٍ مشرق ويمن مزدهر.
وفيما دعت الهيئة إلى شراكة كل القوى السياسية الفاعلة، دون إقصاء أحد، اشترط أن يكون هذا الاصطفاف على قاعدة اليمن الواحد الذي ينبذ السلالية والمناطقية بكل أشكالها، في إشارة إلى الحوثيين.

وعلى غير ما يروج له إعلاميا وسياسيا من دعوات للسلام يجري على الواقع تحضير متواصل للحشد لمواجهة الحوثيين، ولهذا الغرض عقد في منزل اللواء على محسن الأحمر اجتماعا لعدد من مشايخ ومسئولين وسفراء أوروبيين عصر الجمعة الماضية, بغرض تشكيل لجنة تحضيرية لمشايخ اليمن ومنظمات المجتمع المدني بحيث تجهز لاجتماع كبير بغرض الوقوف ضد الحوثيين وتشكيل اصطفاف ضده ولتمرير مثل هذه الدعوات، ومع أن الدعوة لمثل هذا الاجتماع تمثل رسالة تهديد لهادي أيضا وعبر مستشاره السياسي الذي يفترض أن يكون بعيدا عن تحضيرات كهذه كونها تتناقض مع سياسة الرئيس الذي حاول الاجتماع كسبه من خلال رفع لافتة دعم مخرجات الحوار الوطني والوقوف إلى صف الحكومة ودعمها في موقفها الحالي أمام الأطراف التي تسعى إلى إسقاط حكومة الوفاق او الانقلاب على الرئيس هادي والدفاع عن النظام الجمهوري وإنجاح مخرجات الحوار الوطني , كما يحصل مع الاجتماع الذي يبدو أنه فشل.
وقال إن اللقاء جاء تحت مسمى الاصطفاف الشعبي لدعم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالنظام الجمهوري .وجاء في الخبر "أن قبائل اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثيين ضد أبناء اليمن, وطالبوا القيادة السياسية بالضرب بيد من حديد لكل طرف لا يرغب في قيام الدولة المدنية الحديثة كي يعيش فيها أبناء اليمن الواحد في أمن واستقرار.
وعلى ذات السياق وفيما يعد ضد ما يدعو إليه الإصلاح من ضرورة تدخل الجيش لمواجهة الحوثيين فقد عبر اجتماع مشترك لأمانة الحزب ومكتبه السياسي عن قلقه الشديد من عودة مظاهر الصراع والاستعدادات للمواجهة بين أطراف سياسية شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وتوجب عليها المسؤولية الوطنية الاحتكام إلى نتائجه, وشدد على أهمية النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنية عن هذا الصراع وإعطاء أولوية قصوى لنتائج مؤتمر الحوار الوطني التي وضعت محددات احتكار الدولة وحدها للقوة واستخدام السلاح وحل المليشيات المسلحة.
وفي تطور لافت فيما تتباين مواقف قيادات الاشتراكي نحو مخرجات الحوار وبالذات ماله علاقة بنظام الأقاليم متهمين الأمين العام المساعد للحزب الدكتور أو بكر باذيب بعدم تنفيذ سياساته فقد أكد الاجتماع الذي عقد برئاسته دعمه الكامل لخطوات الدولة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية باتجاه تنفيذ مخرجات الحوار, واعتبر أن المنجز العظيم الذي حققه اليمنيون بالتوافق الوطني لبناء الدولة الوطنية الحديثة هو السبيل الوحيد لا‏ستعادة الوحدة الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
‏ودعا (الاشتراكي) رئيس الجمهورية والحكومة وكل الأطراف السياسية والمجتمعية إلى سرعة العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الآليات المعنية بذلك وفي مقدمتها تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ المخرجات، بحسب موقع الاشتراكي.
وفما له علاقة بالتوتر القائم على الأرض بين الحوثيين والإصلاح والذي لم تنعكس عليه الدعوات الخطابية للاصطفاف، مازالت الأجواء تنذر بتفجر الصراع في أي وقت في مناطق عدة من الجوف وعمران وذمار وحجة والمناطق الوسطى في محافظة إب والتي امتدت إلى محافظة تعز.

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign