وقال بيان صادر عن أنصار الشريعة اليوم ان الأمريكان وعملاؤهم حاولوا التصدي للمجاهدين بكل الوسائل لكن فشلوا في إخماد الجهاد، فسعوا لتشكيل هذه اللجان الشعبية كي يكونوا في المقدمة وكبش فداء لهم، وهذا الدعم من الأمريكان والفرنسيين لهذه اللجان كي تسلم لهم مصالحهم ومخططاتهم وهم آمنون، ويدفع ضريبة التصدي للمجاهدين هذه اللجان الشعبية.
وقال البيان ان أبناء القبائل الشرفاء لا شأن لهم في الحرب الطويلة المدى، داعيا اللجان الشعبية الى ترك الأمر بين أنصار الشريعة وبين الأمريكان والفرنسيين وعملائهم.
وأشار البيان الى وجود مؤامرة من الأمريكان والفرنسيين، بنهب ثرواتكم في أرضكم، والقتال فيما بيننا حتى يشغلوننا ببعضنا وهم يتنعمون بخيراتنا، وبدلا من الاهتمام بالثروة الموجودة ورجوعها لأهلها وإعادتها لكم يشغلونكم بالاقتتال، ويذهبون مرتاحين ويستمر القتال بعد أخذهم لثرواتنا وخيراتنا فيجب الانتباه الشديد لذلك.
وجاء في البيان " نحن المجاهدون نتمنى الخير والسلامة لكل مسلم ولا نريد أن يمس بسوء، ونحن والله حريصون أن يأمن كل أبناء القبائل الشرفاء، وقد رأيتم عندما كنا في عزان وغيرها نحكم بشرع الله تعالى كيف كان الأمان والعدل بحكم الشريعة، ولم نتعدى على أحد أو نضر بأحد، والكل قد شاهد وعرف من هم أنصار الشريعة. وعليه فإننا نؤكد حرصنا الشديد في عدم الدخول في اللجان الشعبية، ولا نريد الزج بأبناء القبائل بهذه الحرب التي تديرها أمريكا وعملاؤها .
وقال البيان " من دخل في هذه اللجان أو وقف معها فإننا سوف نقاتله ونستهدفه ونستهدف مصالحه ونلاحقه أينما وجد وأينما ذهب كائنا وإننا لنعلم أن هناك من إخواننا المسلمين ليس لهم أي علاقة ولكنهم يريدون حماية وحفظ البلاد، وذلك بحسن ظن منهم بقبولهم بتشكيل بما يسمى اللجان الشعبية، وما علموا أن هذه اللجان ما هي إلا مخطط خارجي لحرب المجاهدين بطريقة أخرى، وبوجه مختلف، وما هو إلا نفس السيناريو المضروب في العراق بمسمى الصحوات. ونعيد ونؤكد بأننا أبناؤكم وإخوانكم من أبناء المنطقة وأبناء القبائل