زار وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب كلية الشرطة مطلع الأسبوع وقام بإعادة الدفعة الذي كان قد تم فصلها عن الدفعة الرابعة ونقلها إلى مدرسة الشرطة العسكرية إلى الكلية، وبحسب مصادر في الكلية فإن الوزير حذر وبشكل واضح طلاب الكلية من ممارسة الحزبية داخل الكلية وكذا إثارة النعرات المناطقية والطائفية والجهوية مهددا من يثير مثل هذه فإن عليه مغادرة الكلية. كما قام بتغيير زيه إلى الصاعقة وقام بتدريب طلاب الكلية من المساء حتى ساعات الصبح الأولى. ووجه بإصلاح صالة تدريب ضرب النار وكذا المسبح الذي صار لها سنوات دون إصلاح وقد تم البدء بالعمل فعلا وهو ما لاقى ارتياحا بين طلاب الكلية والضباط والمساعدين بعد أن تم إعادة الاعتبار لكلية الشرطة التي كانت تعيش في فوضى غير مسبوقة. يشار إلى أن الوسط كانت قد تناولت في عدد سابق استشراء العمل الحزبي داخل الكلية ورصد ضباط لأكثر من مائة وخمسين طالبا يمارسون الاستقطاب الحزبي وإثارة النعرات المناطقية بالإضافة إلى توقف صالة تدريب ضرب النار. ودشن وزير الداخلية بكلية الشرطة مشروع اختيار قيادات وزارة الداخلية وفق مبدأ الكفاءة والمنافسة. يأتي تنفيذ هذا المشروع أيفاءا بوعوده عند تعيينه بانتهاج آلية جديدة للتعيينات في المناصب القيادية بوزارة الداخلية وفق الكفاءة وبعيدا عن المحسوبية والحزبية. حيث بدأت لجنة التقييم المشكلة من وزير الداخلية ونائبه والوكلاء ومدير عام الجودة وشئون الضباط بالوزارة استقبال الطلبات التنافسية لمنصب قيادة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات والأدلة الجنائية التي تقدم للتنافس فيها 118 ضابطا استبعد منهم 20 ضابطا لعدم توفر الشروط والمعايير التنافسية لديهم التي من أهمها أن يكون المتقدم برتبة عقيد يحمل شهادة الماجستير أو البكالريوس وبحسب الأقدمية والدورات التخصصية والكفاءات العلمية.