من جهته أكد الدكتور د.عبده يحيى الدباني الناطق الرسمي للهيئة الأكاديمية في الحراك الجنوبي على أنه سيعمل كل ما بوسعه حتى لايظلم العاملين الشماليين.
وقال في رسالة بعث بها إلى رئيس التحرير: أخي جمال قرأت مقالتك ومناشدتك وسنعمل كل ما بوسعنا حتى لا يظلم إخواننا العاملون في الجنوب من أبناء الشمال.
ودلل أنه في مليونية التشييع في الضالع كان هناك الكثير من أبناء الشمال منهم طلاب لي أعرفهم بالاسم، جاءني أحدهم محييا وقدم لي عصيرا وماء وقال الله يعينكم يا دكتور ونحن نتعامل معهم في الكلية بكل مودة وحب.
وأكد: لا ننسى دور الوسط في مساندة قضيتنا العادلة في أحلك المراحل وأنا واحد من الذين كتبوا في الوسط عن قضية شعب الجنوب في مراحلها الأولى.
ننتظر منكم المزيد في التعبير عن إرادة شعب الجنوب، ولعل الخير بعد كل الذي جرى هو قيام دولة مستقلة في الجنوب وأخرى في الشمال فهذا ليس نهاية العالم لأن البديل هو ضياع البلاد برمتها.
وسيظل العالم والإقليم يبتز الشمال بسبب قضية الجنوب وسيظل الشمال يقدم تنازلات للآخرين حتى يفقد سيادته على أرضه نفسها.
والأفضل للجميع الاعتراف بحق الجنوب في استعادة دولته وهذا لا يعني الكراهية أو انتهاء المصالح بين الدولتين.
هذا وثمن رئيس وهيئة التحرير تجاوب قادة الحراك وكل من اتصل من قيادات الداخل والخارج معربين عن رفضهم لممارسة التهجير والتنكيل الذي يجري من قبل عناصر قد لا تمثل سياسة الحراك ولكنها بحاجة إلى ردع والوقوف أمام ممارساتها بشدة وحسم حفاظا على أواصر القربى وما تمليه القيم والأخلاق سواء في ظل الوحدة أو في الانفصال.
فهذه الروابط كانت قبل أن تزال براميل الشريجة وستظل اليوم وستبقى فيما لو عادت.