وتنفيذا لذلك الاتجاه المعلن امس الاول في اربعينية مقتل بن حبريش وجه حلف قبائل حضرموت مساء اليوم نداء إلى المقاوليين وأصحاب شركات الخدمات النفطية من أبناء حضرموت خدمة لحضرموت وأبنائها الذين يعانون منذ عشرين عاماً من الفقر والبطالة والأمراض الخطيرة الناتجة عن التلوث البيئي من الشركات النفطية وتذهب كل ثرواتهم التي حرموا منها إلى جيوب المتنفذين في صنعاء وكذا ما وقع من قتل متعمد وممنهج لخيرة أبنائها وشخصياتها الهامة . وبحسب ماورد في موقع الحلف

نتوجه إليكم في حلف قبائل حضرموت بهذا النداء لإيقاف كل الخدمات والتموينات بشتى أنواعها التي تقدمونها للشركات النفطية العاملة في حضرموت. لأنه كما تعلمون أن هناك مطالب حقوقية مشروعة تقدم بها حلف قبائل حضرموت نود تفاعلكم بالأستجابة لهذا النداء وتقديراً لمكانة الشهيد المقدم سعد بن حبريش شهيد حضرموت الأرض التي تنتج هذه الثروات النفطية وزعيم حلف قبائل حضرموت, وذلك ليشكل هذا التوقف ضغطاً قوياً على هذه الشركات لإيقاف إنتاجها وكافة أعمالها وبالتالي يصب هذا الضغط على السلطات الحاكمة للأستجابة لمطالب أبناء حضرموت. وإن أستجابتكم وأمتثالكم لندائنا هذا وتنفيذه يعتبر خدمة كبيرة تقدمونها لأبناء حضرموت وسيكون لها الأثر الطيب في نفوسهم. كما إن التجاهل لمثل هذا الأمر والوقوف عقبة أمام تسهيل تحقيق مطالب أبناء حضرموت وعدم أخذ مكانة كبار شخصيات حضرموت بعين الاعتبار قد تنتج عنه ردات فعل عكسية غاضبة تؤدي إلى نتائج وخيمة لا يحمد عقباها. صادر عن/
حلف قبائل حضرموت

وفي سياق متصل اكد موقع الحلف ان ازمةو مياة تعصف بشركة توتال النفطية اثر نفاد الكميات المخزونة لديها وعدم توريد دفعات جديدة جراء احكام القبائل قبضتهم الشعبية على مخارج ومداخل المنافذ والطرق المؤدية للشركة.وفيما أسرّ مصدر عامل في توتال لموقع سيئون برس بأن "كمية الماء تنتهي اليوم الجمعة جراء الازمة التي تعيشها الشركات النفطية في حضرموت ناتج عن الحصار الذي فرض عيها من قبل حلف قبائل حضرموت". كشف مرجع قبلي النقاب عن "احكام السيطرة على الطرق المؤدية الى تلك الشركات من جهة جول القراشم الواقعة تحت فوهات بنادق قبائل العوابثة, وطريق جثمة الخاضع لقبضة مسلحين من آل عبدالله الكثيري وشباب من مدينة سيئون, والطرق الأخرى من جهة مديرية ساه ومنطقة تاربه والردود حيث تتموضع قبائل آل جابر والعوامر".وبلغ الحصار ذروته بعرض رشوة قدرها نصف مليون ريال على المرابطين في نقطة جثمة لتمرير قاطرة محملة بالماء لكن الشباب ثبتوا ومنعوا مرورها, ماجعل جميع الشركات في قطاع 10 تعلن التقشف نظراً لعدم وصول الامدادات التموينية الغذائية حيث وصل نصيب الفرد العامل الى رغيف واحد فقط في الوجبة ونحو لترين من الماء في اليوم بحسب المصادر.

وفي ذات الاتجاه أجتمعت عصر امس الجمعة 17/1/2014م في منطقة العيون القبائل المشاركة في النقطة الأمنية بوادي عبدالله غريب التابعة لحلف قبائل حضرموت على أثر التهديدات التي تلقوها يوم أمس الخميس من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية التي أعطت مهلة 24 ساعة وإلا سترفع النقطة بإستخدام القوة العسكرية , وقد أقر المجتمعون الرفض القاطع لكل هذه التهديدات وإنها لا تخيفنا في حلف قبائل حضرموت ولا ترعبنا الطلعات المتكررة للطائرات العمودية التي ترسلها قيادة المنطقة العسكرية الثانية كإستعراض للقوة ولتهديدنا.

وعليه فإننا في حلف قبائل حضرموت نرفض رفع هذه النقطة الأمنية وغيرها من النقاط الأمنية التابعة للحلف والتي شكلت عائقاً قوياً أمام صانعي الإنفلات الأمني في حضرموت, وإننا نحذر بشدة من أي إعتداء قد تقدم عليه قيادة المنطقة العسكرية الثانية بإستخدام القوة ضدنا , وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن أنفسنا بكل ما لدينا من قوة.