الوسط - خاص
في الوقت الذي توقف القتال في جبهات حرض وتم تسليم المواقع من الطرفين للجنة الرئاسية اللجنة ستستكمل تسلم بقية المواقع يومنا هذا الأربعاء على طول القطاع برئاسة الشيخ علي بن علي القيسي تزداد جبهة حاشد اشتعالا فيما يستعد الحوثيون وقبائل العصيمات المسنودين بالسلفيين لمواجهة حاسمة بمختلف أنواع الأسلحة عقب استيلاء مسلحي الحوثي على مواقع إضافية في خيوان منها حاوه - البيضاء -البراقة -الوادي الأبيض فيما هم يتقدمون إلى حوث المجاورة لقرية الخمري معقل أولاد الشيخ الأحمر والذي لا تبعد عن جبهة القتال الحالية سوى أقل من ثلاثة كيلو متر.
وتتضارب الأخبار بخصوص أعداد القتلى والجرحى من الطرفين وكذا التقدم الذي يتم إحرازه في جبهات القتال وبالذات في ظل عدم إدلاء الحوثيين بأية معلومات توضح مسار القتال.
وما هو مؤكد هو إصابة قائد حراسة علي محسن خالد العندلي بطلق ناري في رأسه حين كان يقاتل بصحبة هاشم الأحمر الذي نجى من الموت بأعجوبة فيما قتل مبخوت ومعين من بيت الأحمر وأعداد لم يتم الوصول إليهم بسبب ضراوة الاقتتال.
إلى ذلك وفيما ماتزال العدد الأكبر من قبائل حاشد محايدة و لم تدخل في الحرب بعد مع ترك الحرية لمن أراد القتال من أفراد القبيلة بالأجر اليومي لا بداعي القبيلة.
قالت مصادر خاصة للوسط إنه وخلال الأسبوع الماضي كان التقى في منزل الشيخ صالح ابو عوجاء عدد من كبار مشايخ حاشد وكذا ممثلين عن الحوثيًين حيث تم وضع مسودة للصلح على أساس فصل جبهة حاشد عن دماج على أن تكون بنوده:
رفع النقاط المسلحة والسماح بحرية الفكر وإخراج المسلحين من خارج المنطقة من سلفيين وحوثيين وتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل الأسرة في أحد المطاعم بعمران إلا أنه وبحسب المصدر فإن الشيخ حميد الأحمر رفض السماح بالقبول بما له علاقة بحرية الفكر وكذا فصل جبهة حاشد عن دماج بحجة ماقال إن هناك عهدا يربط بينهم.
وبحسب ذات المصدر فإن اللواء علي محسن الأحمر يقف مع رفض فك ارتباط الجبهتين معتبرا أن سقوط دماج تعني إقامة إمام جديد حيث مازالت تتعرض لقصف عنيف.
إلى ذلك ساد هدوء حذرا طيلة يوم أمس جبهات القتال في أرحب وهو ماحصل في الجوف بعد انسحاب مسلحي الحوثي من المواقع المتمركزين فيها بالتزامن مع وصول لجنة رئاسية برئاسة محمد عبود بن شريف وعوض بن فريد مساعد وزير الدفاع ومشايخ آخرين للتوسط بين قبائل دهم والحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن العقيد منصور ثوابه, قائد معسكر حرس الحدود غادر موقع القشلة والمجمع الحكومي في مديرية برط إلى مركز المحافظة "الحزم "بناءً على طلب لجنة الوساطة.
كما نزل المسلحون الحوثيون من الجبال التي تمركزوا فيها بجوار القشلة والمجمع ببرط وعلى إثر ذلك بدأت الحياة تعود تدريجياً الى الوضع الطبيعي.وتتكون لجنة رئاسية من محافظ المحافظة محمد سالم بن عبود الشريف والشيخ على صالح شطيف عضو مؤتمر الحوار والشيخ محمد درعان والشيخ الحسين الظمين والشيخ خالد هضبان وكيل المحافظة والشيخ يحيى عبدالله الدغسي.
وتسعى اللجنة التي وصلت اليوم إلى الجوف للتوسط بين قبائل دهم والحوثيين .
وما تزال اللجنة حاليا في منزل المحافظ بالمجمع الحكومي بالجوف ومن المحتمل أن تغادر الى منطقة اليتمة اليوم.
