وحسب مصادر نيوزيمن فإن المؤتمر الشعبي العام اعترض على التصويت جملة واحدة على التقرير واقترح رفعه للرئيس، ولم تعترض المكونات على ذلك باستثناء مكون الشباب الذي قال إن هذا الإجراء خاطئ وأن الأصوب التصويت على التقرير وفي حال حصوله على النسبة المفترضة بحسب لوائح مؤتمر الحوار يتم إحالته لرئيس الجمهورية وفي حال عدم حصوله على النسبة المفترضة لمرور التقرير بحسب لوائح مؤتمر الحوار يتم إحالته لرئيس الجمهورية.
وقال موقع المصدر أون لاين ، أن رفع التقرير جاء ،بسبب محاولات الاعتداء على رئيس الفريق من قبل عضوين من حزب المؤتمر.
وأوضح فإن محمد بن ناجي الشائف وعلي المقدشي عضوا فريق العدالة الانتقالية عن حزب المؤتمر، حاولا الاعتداء على رئيس الفريق الدكتور عبدالباري دغيش أثناء مطالبته بالتصويت على التقرير النهائي.
وأضاف "طلب الدكتور دغيش من الفريق التصويت على التقرير بكامله، لكن حزب المؤتمر طالبوا بالتصويت على مادة مادة، وهو ما رفضه دغيش، ما دفع الشائف والمقدشي إلى الصعود للمنصة لإفشال الجلسة". وأشار إلى أن الشائف والمقدشي قاما بدفع دغيش في محاولة للاعتداء عليه، ما دفع أعضاء من لجنة التوفيق التي حضرت الجلسة إلى منع الاعتداء.

عن نيوز يمن