قالت مصادر في مكتب منظمة ال «GIZ»الالمانية بصنعاء، إن مسئول المنظمة في الشرق الوسط قد قتل في التفجير الانتحاري الذي استهدف وزارةالدفاع اليمنية صباح اليوم وعلم الوسط نت من احد موظفي المنظمة الالمانية ان المسئول الالماني كان في العرضي لحضور اجتماع
وفيما نفت وكالة شينخوا وجود فريق طبي صيني في العاصمة صنعاء اكدت المصادر مقتل طبيبة يمنية و فلبينية.
وهز انفجار عنيف صباح الخميس، مجمع وزارة الدفاع اليمنية، اعقبه اشتباكات عنيفه بين مسلحين تسللوا مرتدين للبزات العسكرية، وأفراد حراسة المبنى.
وشوهدت أعمدت الدخان المتصاعدة، وهرت سيارات الإسعاف إلى المكان واسعفت المصابين.
وفي ذات السياق ألغت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤتمرا صحفيا كان مقررا إقامته عصر اليوم ومخصصا لنائب المدير المساعد للوكالة مارك فيرستاين الذي يزور اليمن حاليا، وفقا لمصادر نيوزيمن.
ولم تذكر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، أسباب إلغاء المؤتمر الصحفي، لكن من المرجح أن الإلغاء جاء بسبب الهجمات الإنتحارية التي وقعت اليوم في مقر وزارة الدفاع اليمنية بالعاصمة صنعاء.
وكان المسؤول الأمريكي التقى خلال زيارته مسؤولين في السلطة اليمنية، أبرزهم الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوه.
وفيما تشير المعلومات الى ارتفاع اعداد الضحايا اعلنت قوات الجيش والأمن حالة استنفار قصوى بحثا عن سيارتين تحملان متفجرات في العاصمة صنعاء.وقال مصدر يمنى مسئول، في تصريح له، إن قوات الجيش تقوم بالبحث عن سيارتين إحداهما "صالون" تحمل لوحة جيش رقم (11526)، بالإضافة إلى سيارة أخرى تحمل متفجرات بلوحة حكومية، لافتا النظر إلى أن السيارتين فرتا بعد الهجوم الذى استهدف مبنى العرضي.
