مخاوف سعودية من تحقيق صنعاء المزيد من المكاسب على الارض       واشنطن تجدد اعترافها ,, معركة البحر الأحمر ليس كالمتوقع        عمليات البحر الاحمر تتسبب بانخفاض واردات اسرائيل من السيارات        سفير سابق يسخر من فشل السعودية في جمع اعضاء الرئاسي     
    الاخبار /
وزارة الداخلية تشيد بانجازاتها وتستعين بالجيش في العاصمة
الانفلات الأمني يتمدد من صنعاء إلى عدن والدرجات القاتلة تتحدى الاحتياطات الأمنية

27/11/2013 05:02:28


 
الوسط - خاص
تواصلاً لفشل الأجهزة المزدوج في حكم قبضتها المتراخية على الانفلات الأمني ووقف الدرجات النارية القاتلة التي أكدت قدرتها على اختراق الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الأمنية في العاصمة، اغتيل ظهر أمس مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية بأحد الشوارع بالعاصمة صنعا.
وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية إن العقيد أحمد إسماعيل الجحدري تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عقب خروجه من الكلية، وأضاف المصدر بحسب إفادة وكالة سبأ أن عملية الاغتيال تمت أثناء تواجده في شارع الثلاثين المتفرع من شارع تعز بأمانة العاصمة" وأوضح ذات المصدر أن مجهولين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص على العقيد الجحدري مما أدى إلى وفاته ثم لاذا بالفرار، وجاءت عملية اغتيال مدير التدريب في كلية الشرطة بعد ثلاث ساعات فقط من اغتيال خبير روسي وسط العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أمني إن مستشارين عسكريين من بيلاروسيا يعملان مع الجيش اليمني تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحيْن كانا يستقلان دراجة نارية في العاصمة صنعاء مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، وحسب مصادر أمنية فقد استُهدف المستشارون لدى مغادرتهما الفندق الذي يقيمان فيه بشارع بينون قرب دار الرئاسة، من جانب آخر، ذكرت السفارة الروسية في صنعاء أنه لا يوجد مدربون عسكريون روس في اليمن وأن التعاون مع هذا البلد في المجال العسكري متوقف.
وعقب عمليتي الاغتيال شهدت العاصمة إجراءات أمنية مشدده ولوحظ انتشار مكثف لقوات الجيش في مختلف شوارع العاصمة صنعاء في دلالة على الاستعانة بقوات الجيش بالقيام بمهام أمنية، وتأكيداً لفشل الداخلية في تنفيذ خطتها الأمنية السابقة وجهت قيادة وزارة الداخلية وللمرة الثانية خلال الشهر الحالي قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات وأمن الطرق وكذا شرطة العاصمة صنعاء بضبط أي مسلح ليس لديه ترخيص حمل سلاح موقع من وزير الداخلية وإحالته للإجراءات القانونية، وذكر مركز الإعلام الأمني بأن الداخلية أكدت في توجيهها على أنه لا استثناء لأي مسلح وأنه يجب التعامل مع المخالفين على حد سواء.
وعلى الرغم من سقوط عدد من القتلى نتيجة تواصل الانفلات الأمني في العاصمة أشادت قيادة وزارة الداخلية بالنتائج التي حققتها خطة تعزيز الأمن والاستقرار بالعاصمة صنعاء، وطالبت في الوقت ذاته الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في تنفيذ الخطة ببذل المزيد من الجهود لتجنيب العاصمة صنعاء مظاهر الاخلالات الأمنية المختلفة حفاظاً على أمنها واستقرارها باعتبارها حاضرة اليمن بأكمله.
كما أعلنت وزارة الداخلية أن قوات من الأمن الخاص عثر على 8 قطع متفجرات من مادة الـ TNT على متن سيارة مرسديس في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء. وقالت الداخلية إنها سلمت المضبوطات مع السيارة والأشخاص الذين كانوا على متنها إلى الإدارة العامة للبحث الجنائي لإجراءات التحقيق.
وفي الوقت الذي تمكنت وساطة قبلية من الإفراج عن وكيل محافظة ذمار الدكتور عبدالله الميسري، الذي تعرض للاختطاف الأحد "الماضي" من قبل مسلحين مجهولين.
وجاءت عملية الإفراج بعد أن كانت نجاح وساطة قبلية مصحوبة بحملة أمنية فرضت طوقاً على المنطقة التي يحتجز فيها الميسري، لازالت عملية اختطاف محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم يكتنفها الغموض فحتى كتابة الخبر لم تسفر جهود الوساطة التي يبذلها عدد من مشايخ محافظة مأرب للإفراج عن المختطف على الرغم من تقديم مشايخ مراد ثلاث رهائن إلى أسرة بيت هائل سعيد انعم وطلبوا مهلة 48 ساعة للإفراج عن المختطف محمد منير نهاية الأسبوع الماضي، ويطالب الخاطفون الذين ينحدرون إلى قبيلة مراد في محافظة مأرب مليار ريال فدية مقابل الإفراج عنه.
وفي نفس السياق عبر محافظ مأرب عن تفاؤله باقتراب نجاح الجهود القبلية الرامية إلى الإفراج عن محمد منير هائل المخطوف لدى مسلحين من قبائل «مراد» بالمحافظة منذ أيام.
وفي محافظة عدن اندلعت اشتباكات عنيفة بين حراسة القصر الرئاسي القديمة والحالية.
وقالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة ان الاشتباكات التي اندلعت ظهر أمس الثلاثاء في محيط بوابة القصر الرئاسي بمعاشيق كانت سبب خلاف بين جنود يتولون مهام حراسة منذ سنوات وآخرين كانوا بصدد تسلم مهام الحراسة عقب تغييرات أخيرة أصدرها قائد المنطقة، وقال المصدر إن قوة عسكرية توجهت ظهرا لتسلم مهام الحراسة في القصر الرئاسي ومحيطه بمنطقة "معاشيق" إلا أنها اصطدمت برفض المسئولين السابقين تسليم مهام الحراسة.
وأكد المصدر أن الخلاف بين الطرفين تفاقم حيث وصل إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين لم تسفر عن سقوط ضحايا.
مؤكداً تمكن قوة الحراسة الجديدة من السيطرة على الموقف بعد وصول قائد المنطقة العسكرية الرابعة شخصيا "محمود الصبيحي" ، وتشهد محافظة عدن منذ صباح أمس الثلاثاء انتشارا امنيا كثيفا في مداخل ومخارج مديريات المحافظة، وذلك تطبيقا للخطة الأمنية التي أقرها اجتماع اللجنة الاثنين قبيل إحياء الحراك الجنوبي ذكرى نوفمبر.
وفي محافظة لحج شن مسلحون مجهولون في ساعات متأخرة من مساء أمس الاثنين هجوما عنيفا على ثكنة عسكرية في مديرية ردفان محافظة لحج ، وقال مصدر محلي"للاشتراكي نت" إن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على مبنى المجمع الحكومي لمديرية الملاح رابعة مديريات ردفان والذي حوله جنود اللواء " 135" إلى ثكنة عسكرية لهم، وشمل الهجوم نقطة عسكرية بجوار المجمع وعلى الخط العام. ولم يفد المصدر عن سقوط ضحايا ، وقال شهود عيان إن أفراد اللواء 135 الذي يتبع "أبو عوجا" قاموا بالرد العنيف على مصدر الهجوم وإن عددا من منازل السكان تعرضت لأضرار في المواجهات.
ويتهم المواطنون أفراد اللواء بقتل الطفل صدقي صالح قاسم منتصف الشهر الجاري مما أثار تلك الأحداث غضب واستياء الأهالي بشكل عام وخروجهم بمسيرات غضب تدعو لمحاسبة القتلة وسحب نقاط الجيش المستحدثة في مديرية الملاح.
وفي محافظة إب تعرض وكيل محافظة إب للشؤون المالية والإدارية الشيخ جبران الباشا لمحاولة اغتيال أدت إلى مقتل مرافقه الشخصي عفيف الشبيبي امس الأول الاثنين، وحسب شهود عيان أنهم شاهدوا إطلاق نار كثيف على سيارة الباشا وسط مدينة العدين على بعد متر من إدارة أمن العدين.
وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة نقم بالعاصمة صنعاء بين طرفين متنازعين على أرضية، وقال شهود بأن اشتباكات مسلحة اندلعت الثامنة صباحاّ بين أسرة الجاكي في منطقة نقم المجاورة لوزارة الاشغال العامة والطرق إثر خلاف على أرضية ومنزل بالمنطقة، يدعى كل طرف ملكيتها.
وحسب مصادر نيوزيمن فقد شوهد اندلاع نيران من المنزل، فيما أصوات الرصاص تطلق بكثافة، والأمن لم يتمكن من التدخل لفض الاشتباك.
إلى ذلك طالب المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) بإخلاء الأجانب فورا من اليمن لارتفاع نسبة الخطر عليهم ولاستهدافهم من قبل جماعات مسلحة لم يعرف حتى الآن من يقف وراءها وإلى ماذا ترمي؟. وندد المركز بجريمة اغتيال خبيرين روسيين في العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء وقال إن تلك الجرائم لن تتوقف ما دامت أجهزة الأمن تسارع بإغلاق تلك القضايا ضد مجهول.

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign