إعلان بريطاني عن تعرض سفينة لمطاردة قبالة المهرة       أمبري البريطانية تعترف بفشل التحالف الامريكي في حماية الملاحة الاسرائيلية       امريكا تقر بصعوبة المعركة في خليج عدن ,, وتتحدث عن اشتباك بحري واسع        انسحاب مذل لحاملة الطائرات الامريكية " ايزنهاور من البحر الأحمر      
    اقتصاد /
توقعات بعودة أزمة المشتقات النفطية والنفط تؤكد بأن مخزونها لايسد احتياجات شهر.
ارتفاع خسائر اليمن من الاعتداءات على أنابيب النفط إلى 4.6 مليار دولار

20/11/2013 15:10:41


 
الوسط ــ اقتصاد
من المتوقع عودة أزمة المشتقات النفطية للعاصمة صنعاء وعواصم المحافظات خلال الأيام القادمة في ظل تصاعد القطاعات القبلية لناقلات النفط في عدد من المحافظات وتأكيد وزارة النفط بأن المخزون الإستراتيجي من المشتقات النفطية لا يفي لسد احتياجات البلاد لشهر.
وفيما أفرجت السلطات المحلية على 30 ناقلة نفط احتجزت من قبل عضو مجلس محلي في محافظة ذمار السبت، يحتجز مسلحون قبليون قرابة الـ 40 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية في رداع منذ ثلاثة أيام على خلفية مطالب سبق أن وجه الرئيس هادي بتوفيرها ومنها مولد كهرباء لمديرية السوادية في محافظة البيضاء قبل عاميين.
وفي الوقت الذي عممت شركة النفط اليمنية لكافة محطات بيع المشتقات النفطية عدم بيع الديزل والبنزين لاستخدامها في مجال توليد الطاقة الكهربائية من قبل المواطنين حتى لا يتسبب ذلك بأزمة جديد شكى مواطنون ومستثمرون تضررهم من ذلك الإجراء كون الكهرباء تنقطع لساعات بسبب العجز في الطاقة، وهو مايدفعهم إلى استخدام مولدات كهربائية لتوليد الطاقة الكهربائية لممارسة أعمالهم المختلفة والتي منها خدمية كالمستشفيات التي تتطلب كهرباء على مدى الساعة خصوصا وأن توقف الكهرباء على المستشفيات قد يعرض مئات المواطنين للموت بالإضافة إلى المحلات التجارية والمصانع والمعامل الإنتاجية.
وفي ذات السياق ارتفعت خسائر اليمن جراء الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والتي تجاوزت الـ 100 عملية تخريبية منها 55 عملية تخريبية خلال العام الجاري إلى أربعة مليارات و 600 مليون دولار خلال عامين تبدأ من مارس 2011 وحتى مارس الماضي.
واتهم وزير النفط والمعادن أحمد دارس وزارة المالية بالتسبب بأزمة المشتقات النفطية التي شهدتها العاصمة ولازالت تتردد بين الفينة والأخرى بسبب تعمد المالية تأخير دفع فوارق أسعار المشتقات المستوردة بالإضافة إلى عدم تسديد جهات حكومية مديونيتها للمؤسسات التابعة لوزارته وبمقدمتها وزارة الكهرباء المديونية بـ (96) مليار ريال والدفاع بعشرة مليارات، وطيران اليمنية بسبعة مليارات ريال حتى نهاية سبتمبر الفائت، معتبراً التقطعات القبلية من بين الأسباب التي أدت إلى أزمة المشتقات النفطية.
وأوضح أن خسائر الدولة ممثلة بشركة صافر بسبب مهاجمة أنبوب النفط بلغت 17 مليوناً و940 ألف برميل نفط من مارس 2011 وحتى 2012، بقيمة مليار و820 مليون دولار. فيما بلغت خسائر الغاز 222 مليون دولار خلال تلك الفترة ، كما أوضح أن خسائر الشركات المستخدمة لخط الأنبوب إلى رأس عيسى بلغت 22 مليونا و900 ألف برميل، بقيمة مليارين و700 مليون دولار ، وأكد وزير النفط أن المخصصات المعتمدة لتغطية حاجة السوق لا تفي بالغرض، فضلاً عن عدم وجود تخزين إستراتيجي لليمن يغطي حتى شهراً.
مشيراً إلى أن المخزون الإستراتيجي، في حال وقوع أزمة، لن يغطي احتياجات السوق لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، ونحن بحاجة إلى خزانات إستراتيجية وتمويل لهذه المشاريع.
وفي سياق متصل قالت شركة مصافي عدن إنها تلقت رسالة من شركة النفط اليمنية فرع عدن تتضمن توجيهات بإيقاف مخصصات محطات توليد الكهرباء من مادة المازوت إلى حين سداد وزارة الكهرباء للمديونية المتراكمة عليها.
وأوضح مصدر بالشركة أن الشركة ورغم هذه التوجيهات لم توقف مخصص أيٍ من محطات توليد الكهرباء من مادة المازوت، وتحفظت على هذه التوجيهات واستمرت بتزويد محطات الكهرباء بمخصصاتها من الوقود بتعليمات مباشرة من الدكتور نجيب العوج المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، وفي حين أكد المصدر استمرار تزويد المحطات المركزية لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة المخا ورأس الكثيب، أشار إلى أن هناك شحنة من مخصصات هذه المحطات في طريقها إليها الآن، وأكد المصدر أن شركة مصافي عدن لا تفرق بين محطات الكهرباء خلال تزويدها بمخصصات الوقود.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign