أدى الآلاف من أبناء مديرية تريم وضواحيها ومدن وادي حضرموت صلاة جمعة عدم الإنجرار إلى صراع نظام صنعاء التي أقيمت في ساحة الشهيد رامي البر.ونبه خطيب الجمعة الشيخ عبد الرحمن باغوزة أبناء الجنوب من خطورة المؤامرات التي يحيكها النظام اليمني من خلال بث سموم الكذب والإشاعات بين الشعب وقيادته لتفريق الصف وإجهاض الثورة كما حدث مع ثورة التغيير بالجمهورية العربية اليمنة .
مشددا على أهمية التصعيد الثوري في كل المجالات وتنفيذ حملات المقاطعه التي تجبر المحتل على تكبد الكثير من الخسائر الاقتصادية التي تؤدي بدورها لضعف قوته العسكرية " وتنفيذ الكثير من الفعاليات الثورية النوعية التي من خلالها نضهر للعالم بان الجنوب مشتعل في كل مكان .
داعيا القيادات الجنوبية إلى تعزيز وحدة الصف وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في نيل التحرير والاستقلال.
وفي خطبة ألجمعه توجه الشيخ باغوزة الى شعب الجنوب وقيادته بعدد من الرسائل الهامة التي قال ان الشعب الجنوبي وقيادته يجب ان ينتبه لها لا ايصال ثورته الى بر الامان .
ومن الرسائل التي تحدث عنها والتي جائت اولا والتي شدد من خلالها على اهمية التصعيد الثوري في كل المجالات وتنفيذ حملات المقاطعه التي تجبر نظام صنعاء على تكبد الكثير من الخسائر الاقتصادية التي تؤدي بدورها لضعف قوته العسكرية " وتنفيذ الكثير من الفعاليات الثورية النوعية التي من خلالها نضهر للعالم بان الجنوب مشتعل في كل مكان .
وعن القياده والشعب توجة برسالته الثانية التي قال فيها ان على الشعب الجنوبي ان يتلزم ويلتف الى القياده في الداخل والخارج في السراء والضراء ويقبل برائيها ويتبع نهجها وهذا الامر لمصلحة الشعب الجنوبي في هذا الوقت بالذات الذي كثرت فية الدسائس والفتن لان الاالتفاف حول القياده سيغلق الكثير من الابواب على هاؤلا الذين لايريدون توحد مكونات الشعب الجنوبي .وعن القيادة وللقيادة أرسل الشيخ باغوزة الرسالة الثالثة بقولة يجب على بعض ممن هم في القياده ان يتخلو عن منطق انا القائد لانن في ثورة شعب وثورة الشعب لايقودها الديكتاتوريون المتسلطون الذين يطبقون قرارتهم على الشعب بل عليهم ان ياخذو قرارهم واوامر من الشعب من الشارع وان تتنبه القيادة في الداخل الى هذا الأمر على القادة ان يعو مايريد الشارع وان يلتمس الى الشعب والثور لان الثوار لو شعرو با انهم هم اصحاب القرار وهم من ساهمو في صنعه سيتعاملون بالمسؤولية مع القيادة ويجب على القياده في الداخل والخارج ان تتحلى با اخلاق سيد البشرية محمد صلى الله علية وسلم حينما كان يقول للمجاهدين في الغزوات اشيرو علي ايه القوم لم يقل انا القائد او انا الزعيم بل قال اشيرو علي وكان يتنازل عن قرارته لصالح مايقولة المجاهدونوقال الشيخ باغوزة ان لا احد معظم عند شعب الجنوب سوا الجرحى والشهدا فليعي بع هاؤلا القادة بان لايغترو ويرو انهم هم المعمون
