مخاوف سعودية من تحقيق صنعاء المزيد من المكاسب على الارض       واشنطن تجدد اعترافها ,, معركة البحر الأحمر ليس كالمتوقع        عمليات البحر الاحمر تتسبب بانخفاض واردات اسرائيل من السيارات        سفير سابق يسخر من فشل السعودية في جمع اعضاء الرئاسي     
    اقتصاد /
النفط: الاعتداءات على الكهرباء وأنبوب النفط والتقطعات القبلية تسببت بأزمة المشتقات النفطية.

15/11/2013 07:22:28


 
الوسط ــ اقتصاد
في الوقت الذي لاتزال أزمة المشتقات النفطية قائمة في العاصمة صنعاء والمحافظات رغم تدخل شركة النفط الحكومية بتزويد العاصمة بكميات كبيرة من المشتقات النفطية إلا إن أزمة المشتقات النفطية ما تزال تتردد بين فينه وأخرى.
وقالت شركة النفط اليمنية إن هناك مشاكل تتسبب في اضطراب السوق التموينية للمشتقات النفطية نتيجة لجملة من الأسباب التي تؤدي إلى خلق مظاهر أزمة مشتقات في السوق الاستهلاكية خصوصاً في العاصمة صنعاء.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن بيان صادر لشركة النفط يوضح الأسباب لاضطراب السوق التنموينة منها:
1- التقطعات على ناقلات النفط واحتجازها الأمر الذي يتسبب في تأخر وصول هذه المواد إلى أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وكذلك التقطع لقاطرات الغاز حيث أن هناك أكثر من خمسين ألف ناقلة تعمل بالغاز وفي حال أنقطع وقودها من الغاز جراء التقطعات فإنها تتحول إلى العمل بالوقود الآخر وهذا يضاعف الاستهلاك فجأة كونها تستهلك من المخصص اليومي من مادة البنزين.
2- الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء يدفع بالكثير من المواطنين إلى استخدام (المواطير) لتوليد الكهرباء والتي تستهلك قرابة 30%من حاجة المستهلك الاعتيادية من الوقود بحسب التقديرات.
وقالت الشركة في بيانها" على الجميع أن يضعوا في الحسبان عدد الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء لمعرفة حجم الاستهلاك غير المتوقع من الوقود سواء بنزين أو ديزل وهذا لا يدخل في تصورات الناس عن حجم هذا الاستهلاك الإضافي كما أن تموين المحطات الخاصة بالطاقة المشتراة التي تكلف الدولة قرابة 50% في قطاع الكهرباء".
وبين أن تعرض أنبوب النفط الخام للتفجير وهو أهم مورد لتعزيز الموازنة وانقطاعه يؤثر بطريقة غير مباشرة على دعم المشتقات النفطية.
وبحسب البيان فإن كل ذلك يعمل على خلق اضطراب في السوق التموينية للمشتقات النفطية بالإضافة إلى أن المخصصات المقرة للسوق الاستهلاكية مبنية على احتياجات البلد للعام 2009 ولم يدخل في حساب الموازنة العامة زيادة الاستهلاك للأعوام من 2010 إلى 2013م وبالتالي لم يدخل في الحساب زيادة عدد المركبات التي دخلت البلد خلال تلك الأعوام خصوصاً مع فتح الجمارك واستيراد السيارات المستعملة التي أغرقت السوق بالإضافة إلى اتساع العمل والتشييد العمراني خلال الأربعة أعوام.
وأوضح البيان أن مؤشر سحب المحطات من المشتقات النفطية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين سجل كميات تفوق حاجتها الاعتيادية بنسبة تفوق 140% عما كانت عليه في الشهور التي سبقت تلك الفترة.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign