خفض برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) الحصص الغذائية التي يقدمها البرنامج لليمن بسبب مشاكل في التمويل .

وأفاد تقرير صادر عن البرنامج أنه يحتاج إلى تمويل إضافي لعمليات الإغاثة في اليمن، لحوالي 5 مليون شخص ( 22 في المائة من السكان)، يعانون من الجوع الشديد، وقال أن سوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال اليمنيين كل يوم.

واضاف ان هناك 600 ألف يمني نزحوا بسبب النزاعات يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي، الى جانب حصص الإغاثة في حالات الطوارئ لـ3.8 مليون شخص يعيشون في فقر، تأثراً بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال التقرير فإن بعثة الإغاثة إلى لليمن تعاني عجزاً يقدر بـ80 مليون دولار أمريكي للعام 2013، كما أن هناك حاجة إلى تمويل إضافي لاستعادة برامج مثل الغذاء مقابل التعليم.

وقال التقرير أن برنامج الأغذية العالمي، كان قد حجم في برنامج الغذاء من أجل التعليم وذلك بسبب صعوبات في التمويل حيث كان يدعم 50 ألف طفل سابقاً خفضت إلى 35 ألف طفل.

ووفقا للتقرير فإن وكالة الأمم المتحدة للأغذية تواجه حالة طوارئ شديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط أهمها اليمن والذي يعاني فيه نصف مليون طفل تقريبا تحت سن الخامسة من التقزم في النمو كما أن هناك مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وفقا لتقرير برنامج الأغذية العالمي، وهناك جيل كامل من اليمنيين في خطر من كارثة الجوع .