|
|
|
|
|
|
مرسي يصف ماحدث بالانقلاب العسكري والسعودية والإمارات اول المهنئين لمنصور
اليدومي لقادة الجيش المصري .. الإسلام قادم .ولن تستطيعوا وقف المد الإسلامي والناصري يؤيد
03/07/2013 16:13:47
 مسيرة مؤيدة لقرار الجيش المصري في صنعاء |
الوسط ــ متابعات خاصة
ذّكر محمد اليدومي,رئيس الهيئة العليا للإصلاح,قادة الجيش المصري الذي قاد مساء اليوم الأربعاء بمساعدة قوى المعارضة والحزب الوطني المنحل ودول خارجية انقلاباً عسكرياً على الرئيس المنتخب محمد مرسي,بأن محاولته لوقف المد الإسلامي ستفشل كما فشل نظرائهم في تركيا.
وقال اليدومي على صفحته بالفيسبوك,إن الجيش التركي وقف حجر عثرة أمام المد الإسلامي لعشرات السنين ولم يفلح,واستشهد في سياق حديثه بالآية الكريمة "وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" .
وأشار رئيس الهيئة العليا للإصلاح إلى أن الجيش المصري يكرر نفس التجربة منذ عشرات السنين وحتى اليوم ولن يفلح بإذن الله عز وجل، لأن الإسلام قادم .. قادم لأن حقائق الإسلام تؤكد هذا .
وختم اليدومي حديثه بما بدأ به مذّكراً بقوله تعالى " ويأبى الله إلاّ أن يتم نوره".. فلا قلق، ولا يأس .. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " .
وفي سياق متصل خرج المئات من اليمنيين من مختلف القوى السياسية التعبير عن تأييدهم لما حدث في مصر الليلة ، حيث جابت مسيرات عدد من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء تأييداً للشعب ولبيان الجيش المصري الذي عزل الرئيس محمد مرسي .
وفي تطور لافت انطلقت مسيرة نظمها الناصري في العاصمة صنعاء من القاع الى جوار السفارة المصرية احتفاء باسقاط مرسي وبيان الجيش وعبر المشاركين في في المسيرة عن فرحتهم وسعادتهم من موقف الجيش المصري واعلانه سقوط مرسي ، ورفعوا في مسيرتهم صورا لجمال عبد الناصر والرئيس الحمدي وأشادوا بالمتظاهرين في ميدان التحرير الذين استطاعوا اسقاط الرئيس مرسي ، وجائت مسيرات العاصمة صنعاء بالتزامن مع خروج مسيرات مؤيدة لبيان الجيش المصري في تعز .
وفي اول رد حزبي حزب الرشاد اليمني يدين الإنقلاب العسكري في مصر ادان حزب الرشاد اليمني واستنكر الإنقلاب العسكري على الشرعية الدستورية وما صاحب ذلك من اعتداء سافر على حرية التعبير وإيقاف عدد من القنوات الفضائية المؤيدة للشرعية، وحذر الرشاد الشعب المصري من الانزلاق إلى العنف وإراقة الدماء، وتغليب ثوابت ومصالح الوطن على كل اعتبار.
الرئيسي المصري المنحل محمد مرسي اعتبر ماحدث انقلاب عسكري بكامل أركانه ودعى انصارة الى التمسك بالشرعية
وفي سياق ردود الأفعال السعودية كانت السعودية أول المهنئين وبعث ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية قال فيها " باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي ، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية ، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول / عبدالفتاح السيسي ، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته ، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية "
الإمارات العربية المتحدة التي وقفت ضد حكم الإخوان في مصر قالت دولة الإمارات العربية المتحدة انها تتابع بارتياح تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين .
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ان الإمارات على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها مصر الشقيقة وان ينطلق بها الى مستقبل آمن وزاهر .
وأضاف ان تاريخ مصر العريق ومساهماتها الأساسية في الحضارة الإنسانية ودورها المحوري على الصعيدين العربي والاسلامي كل ذلك كفيل بأن يوفر لشعبها ركيزة قوية لبناء مستقبل مزدهر يقودها الى ما يتطلع اليه شعبها الشقيق من تقدم واستقرار .
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان جيش مصر العظيم يثبت من جديد انه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق .
واختتم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تصريحه مؤكدا على ان دولة الأمارات تتطلع على الدوام لتعزيز علاقاتها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا والمضي بها قدما إلى المزيد من التعاون الوثيق في مختلف الميادين وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وعبرت فرنسا عن قلقها من الأحداث في مصر ودعت المصريين إلى الحفاظ على المرحلة الانتقالية وفيما لا يزال الموقف البريطاني والأمريكي يكتنفه الغموض دعت واشنطن رعايا إلى الإجلاء الإلزامي من مصر .
وفي اتجاه متصل قامت قوات الجيش المصري قبل قليل بإيقاف كافة قنوات الاخوان المسلمين كما قامت القوات بالتوجه الي قناة الناس التابعة للإخوان والقبض على كل العاملين فيها بطريقة لا اخلاقية بحجة ان القناة قالت ان هناك انقلاب عسكري وتنتقد الاحتجاجات ضد مرسي
ويرى مراقبون ان تصرف الجيش المصري هذا لا يدل على ديمقراطية كونه يوجد قنوات تحرض وبعنف ضد جماعة الاخوان والرئيس مرسي والقنوات التابعة لجماعة الاخوان تقوم ببث مظاهراتها والدفاع اعلاميا عن نفسها وعن الرئيس مرسي المنتمي لها ويرون ان تصرف الجيش لا يعبر عن اي معنى من معاني الديمقراطية
|
|
|
|
|
|
|
