غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد        صنعاء تعلن فتح طريق البيضاء ـ الجوبة ـ مارب من طرف واحد      
    تقارير /
بعد أن رفضت الأحزاب والدول الإسلامية إدانتها الضربة الإسرائيلية تزيد من تباين أحزاب المشترك في اليمن

06/02/2013 14:49:24


 
الوسط ـ خاص
ضاعف اعتداء الكيان الصهيوني على سوريا بتنفيذه ضربة جوية على مركز للبحث العلمي من حدة التباين بين أحزاب المشترك، وفيما اعتبر الاخوان المسلمون أن الضربة كانت بالتنسيق مع النظام السوري لتقوية موقفه ضد الثورة، وهو ماتناولته أكثر من خطبة جمعة في اليمن من قبل خطباء ينتمون لحزب الإصلاح الذي رفض التعليق الرسمي أو إدانة الغارة.
دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري العدوان الغاشم الذي نفذه طيران العدو الصهيوني ضد منشأة للبحث العلمي داخل الأراضي العربية السورية.
ووصف أمين الدائرة السياسية في التنظيم الناصري د. عبده غالب العديني العدوان الصهيوني ضد الأراضي العربية السورية بالعمل السافر الذي لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه، كونه يمثل انتهاكاً للسيادة العربية وتطوراً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحذر العديني من استغلال الكيان الصهيوني للظروف الاستثنائية التي تشهدها الأمة العربية في تمرير مخططاته الخبيثة والتمادي فيها، ولفت إلى ما قام به الكيان الصهويني مؤخرا من بناء متسارع للمستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية فضلا عن شن غارات عن مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ودعا د. العديني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وإدانة العدوان الصهيوني الغاشم ضد سوريا الذي يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وخرقا للاتفاقات والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما دعا الأنظمة العربية وكافة القوى الحية في الوطن العربي والعالم إلى إدانة هذا العدوان وتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية ما قد يترتب عليه.. وأكد أمين عام التنظيم الناصري على حق سوريا الكامل في الرد والدفاع عن سيادتها وأراضيها.
كما عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن إدانتها الشديدة واستنكارها للاعتداء الصهيوني الإرهابي الذي استهدف إحدى المنشات العلمية قرب العاصمة دمشق أمس الأول والذي أدى إلى مقتل وجرح العديد من المواطنين السوريين .
واعتبرت اللجنة التنفيذية للحزب أن هذا العدوان الصهيوني الجديد يأتي في سياق المؤامرة العدوانية على سوريا الشعب والدولة والدور والبنية التحتية والمشروع.
كما أكدت اللجنة تضامن ابناء الشعب اليمني مع سورية الشقيقة ، داعية المعارضة السورية الى قبول الحل السلمي الذي يحقق للشعب السوري الكريم العدالة والديموقراطية والمساواة ويحافظ على سورية قوية عزيزة.
إلى ذلك اهابت اللجنة التنفيذية بالقوى السياسية والدينية والاجتماعية إدانة هذا العدوان الصهيوني والتضامن مع الشقيقة سوريا في مواجهة المخطط الصهيو أمريكي المجرم .
وعلى ذات السياق دان المكتب الإعلامي التابع للحوثي بشدة قيام العدو الصهيوني بشن غارة جوية على الأراضي السورية في انتهاك خطير يعتبر بلا شك انتهاكاً لسيادة الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ونؤكد أن السكوت أو التغاضي والتجاهل لمثل هذا الحدث سيدفع بهذا العدو المجرم الى التجرؤ على هذه الأمة، كما فعل قبل أشهر في السودان لارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الأمة، فهذا العدو قد أثبت وعلى مدى الصراع الطويل انه متجرد من كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وأن إجرامه بحق البشرية لن يوقفه إلا التحرك الجاد والصحيح والمواقف القوية والردع المماثل كما ثبت ذلك في العدوان الأخير على غزة بعد أن استطاعت المقاومة الإسلامية جعل الكثير من قيادة هذا العدو يدخلون الى الملاجئ أمام المقاومة الفلسطينية وصواريخها فأوقف عدوانه في غضون أيام.
وفيما أدانت روسيا بشدة الضربة الإسرائيلية ومعها إيران صمتت بفية الدول العربية والإسلامية بما يوحي بالموافقة من أجل إضعاف النظام السوري وهو مايعد سابقة خطيرة إزاء الاعتداء الصهيوني وبالذات بعد اعتراف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بتوجيه بلاده ضربة على سوريا.
وهدد الأحد أن دعم الرئيس السوري بشار الاسد سوف يكلف ايران وحزب الله اللبناني كثيرا وسوف يوجه "ضربة كبرى" لهما.
وأضاف: في المؤتمر الأمني في ميونيخ "معقل الايرانيين في سوريا هو المعقل الوحيد لهم في العالم العربي" مضيفا "اعتقد انهم سيدفعون الثمن".
وكتب آموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "قد يتم اعتبار ضبط النفس الكامل على المدى الطويل لتصرفات إسرائيل كضعف من قبل حزب الله، ولهذا يجب أن نتوقع شكلا من أشكال الرد حتى لو لم يكن ذلك على الفور، وليس بالضرورة أن يكون هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل".
وقال ناحوم بارنيا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قافلة حزب الله التي تعرضت -بحسب تقارير أجنبية - لهجوم جوي في طريقها من سوريا إلى سهل البقاع في لبنان وكانت محملة بالأسلحة لن تكون الأخيرة".
وتابع: "قد يبدو من وجهة نظر متشائمة أننا في طريقنا الى مواجهة عسكرية على واحدة على الأقل من الجبهتين الشماليتين" في إشارة إلى حدود الدولة العبرية مع سوريا ولبنان.
وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار على صفحتها الأولى بأن القيادة الشمالية للجيش أعلنت عن حالة تأهب قصوى.
وأعلن الجيش السوري، الأربعاء، قيام طائرات حربية إسرائيلية بقصف مركز عسكري للبحوث العلمية في ريف دمشق، بينما أشار سكان محليون لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذا المركز متخصص في البحوث حول أسلحة غير تقليدية.
وحذر المسؤولون الاسرائيليون مرارا من أن نقل الأسلحة الكيماوية السورية الى حزب الله اللبناني سيشكل "سبباً للحرب"، والتي ستتصرف فيها الدولة العبرية بطريقة "فورية" و"حاسمة".
وتم التحذير أيضا من نقل صواريخ "سكود" طويلة المدى أو الأسلحة المتطورة مثل الأنظمة المضادة للطائرات وصواريخ "أرض - أرض" الى حزب الله.
وحذرت صحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن "الجهود لنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ستستمر وحتى ستتسارع مع استمرار تآكل نظام الرئيس بشار الأسد".
وأكملت: "على افتراض بأن إسرائيل ستعلم بذلك وستتصرف في المستقبل، فإن الضغط المحلي سيتصاعد في سوريا ولبنان للرد وهذا من شأنه إشعال الحدود الشمالية في أي وقت".




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign