وكيل وزارة الخارجية يزور أسرة الشهيد جمال عامر وأضرحة الصماد والرهوي والغماري       رد حماس ,, تمسك بالثوابت الفلسطينية واتفتاح على الحلول        فلسطين ,, حركة حماس توافق على خطة ترمب لوقف الحرب في غزة        عدن ,حرب الصلاحيات تستعر بين الزبيدي والعليمي .. قرارات التعيين غير قابلة للتراجع      
    رياضة /
الفئران تدخل من (الأخزاق) وتخرج من (الأخزاق) أيضاً !



 
سامي الكاف

يقولّك أن الجماعة إياها تريد ؛ بل و تسعى إلى جعل أحمد الميسري يتولى رئاسة نادي التلال و كأن هذا النادي العريق هو مجرد دكان يتبعهم و التصرف به و بمحتوياته حق خاص بهم باعتبارهم مالكي هذا الدكان.

لطالما كانت الوقاحة عند بعض من ينتمي إلى التلال تفوق كل الوقاحات لكن دعونا من هذا الطرح البليد.

كأي تلالي أصيل، أقول : بإمكان (أي تلالي) تولي رئاسة هذا النادي من بوابة انتخابات الجمعية العمومية للنادي، و ليس عبر أي نافذة أو (خزق) كما تفعل الفئران.

في الماضي تولى عدد من الأشخاص رئاسة هذا النادي من النافذة و ليس من الباب كما هو مفترض، و مع ذلك لم يفتح أحد فاه لمجرد إبداء الدهشة و ليس الاعتراض.

دعونا لا ننسى أن الوضع في التلال غير شرعي منذ مارس 2009م ؛ و الآتون إليه جاءوا أيضًا من النافذة و ليس من الباب.

ومع أن أحدًا لم يفتح فاه لمجرد إبداء الدهشة و ليس الاعتراض، إلاّ أنني تصديتُ لهذا الوضع في حينه أمام مرأى و مسمع هذه الإدارة برئاسة الزوكا و نائبه معياد في اجتماع التلاليين في فندق ميركيور الشهير باجتماع (الخيمة).

هذا أمر معروف ؛ بل ولقد أشرتُ إليه في مقالات فائتة.

قلتُ لهم (فيس تو فيس) في الخيمة: عليكم بتصحيح الوضع حتى يصبح وجودكم شرعيًا وفق اللوائح فأنتم في أعرق أندية اليمن و ليس في دكان، إذ ستتعاملون مع أصول و ممتلكات ثابتة لهذا الصرح ولذلك ينبغي أن يكون وجودكم شرعياً.

لم يستطع أحد الرد عليّ، و ظلوا هكذا حتى يومنا هذا إدارة غير شرعية، و مع ذلك أداروا النادي وفق منطق العصابات.

و العصابات عندما تهرب حين يصبح وجودها لا يُطاق فإنها لا تهرب من الباب ؛ بل من (الأخزاق).

للتذكير: لدينا الآن قضية في النيابة رفعها عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي تتهم الإدارة التلالية بإهدار المال العام الخاص بنادي التلال.

و أخرى منفصلة يختص بها وزير الشباب والرياضة الذي حوّل تقارير هذه الإدارة غير الشرعية إلى الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة.

باقي التفاصيل الصغيرة الآن التي يتم تداولها هنا و هناك غير مجدية لأنها تظل مجرد تفاصيل صغيرة بما فيها تلك المحاولات اليائسة للنيل من الساعين إلى التغيير بعد أن سئموا هذا العبث الذي طال ناديهم فسادًا فاق كل حد و أي تصور قد يخطر على البال.

- من صفحة الكاتب على (الفيس بوك)