الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    رياضة /
منتخب الناشئين والخروج المهين!!



 
أنور عون

لا يزال اتحاد الكرة برئاسة شيخ (الطبة) أحمد صالح العيسي يصدر لنا على حسابه الخاص والعام الهم والقهر أطناناً.. فلا نكاد نخرج من مشاركة ببركاته ومن معه من الجهابذة (مطأطئي) الرؤوس حتى نجد أنفسنا في (مهزلة) ألعن وأذل.

آخرها وليس أخيرها الخروج المهين لمنتخب الناشئين من بطولة آسيا بعد خوض ثلاث لقاءات ولا أسوأ.. بدأت بتعادل بطعم الخسارة مع المنتخب الكويتي الذي هزمناه على أرضه في التصفيات المؤهلة لهذه البطولة.. (سبحان مغير الأحوال).. ثم كانت (الدردحة) أمام منتخب إيران برباعية.. قلنا مش مهم إيران الدولة المستضيفة ومعليش لو بهذلتنا.. معنا المباراة الأخيرة سهلة أمام .... كما طمأننا دكتور النكبات حميد شيباني.. فكانت الفضيحة مدوية خسرنا لقاء لاوس بصورة مهينة لأن هذا المنتخب بالذات تمرمط آسيويا ناهيك عن أن هذه الدولة ليس لها خارطة كروية أصلا.. (ويابوي انا منكم لله) منتخب لاوس الذي دوخ آسيويا دوخ بنا!!

السؤال الذي نبحث له عن إجابة الآن.. من يوقف مهازل اتحاد الفشل؟! حتى أفراحنا التي نبتسم فيها أحيانا مع هذه الفئة (الناشئين) صادروها لأن المخرج عايز كدة وطز في الوطن ومشاعر المواطنين!!

تصفية حسابات، جهل، عناد وسوء إدارة مورست ضد هذا المنتخب الذي كان بإمكانه تجاوز المرحلة الأولى على أقل تقدير لو تعاملت إدارة اتحاد الفشل والعناد والجهل بأمانة وضمير حي وأعدتهم بشكل يليق بحجم هذا الاستحقاق المهم.. إعداد كنا نتمنى أن يصل لنصف ما أعد به منتخب الأمل قبل سنوات.. لا نكذب ولا نتجمل فواق (مواهب) المنتخب الأخير يؤكد أنه كان بالإمكان أحسن مما كان ولنعد للتصفيات الأولى.. كيف صال المنتخب وجال بقيادة النعاش ثم سقط في النهائيات على يد لاوس بالضربة القاضية بإشراف الكابتن أمين السنيني؟!! وهو مدرب سبق له إنجاز غير مسبوق بهذه الفئة.. غير أن خطأه الأكبر عدم اعتذاره عن الاستمرار في اللحظة التي كان يجب أن يعتذر فيها خاصة عندما بدأ يستشعر (المؤامرة) الرامية لإفشاله وطمس إنجازه السابق وإلا ماذا يعني إهمال المنتخب بتلك الصورة.

*بداية العبث:

عقب التأهل مع المدرب سامي نعاش توقع الشارع الرياضي أن يبدأ اتحاد الكرة تنفيذ برنامج إعداد مكثف، كما حصل لمنتخب الأمل والكابتن أمين يتذكر ذلك الإعداد.. لكن ما حصل ان الاتحاد (العار) نسف استقرار المنتخب بتغيير الجهاز الفني بقرار غريب وعجيب يعكس العشوائية والتخبط والغباء والنفس الأمارة بالسوء..

وكان يمكن تلافي هذا الخطأ الجسيم بالإعداد الصحيح.. معسكرات مكثفة.. لقاءات تجريبية بطرق مدروسة.. وباعتقادي أن جهابذة الاتحاد كانوا يعتقدون أن الكابتن أمين يستعد بالمنتخب للمشاركة في دورينا (الكسيح).

وكانت المصيبة الأكبر التي قصمت ظهر الأمين ومنتخبه المسكين تصريحات (حميدو شامل).. عفوا (حميد نكبات) عفوا حميد شيباني.. بقوله إن التأهل مضمون.. وهبله حية زيدو حبة آخر حبة!!

خلاصة الخلاصة وبدون مزايدة نسأل: إلى متى هذا العبث؟ من يوقف مهازل اتحاد الفشل؟ ومن يحاسب الفاشلين والفاسدين؟!

أسئلة نضعها على طاولة وزير الشباب والرياضة ونقول له: الشارع الرياضي ينتظر موقفاً جاداً وحقيقياً منك.. موقف لا يذكرنا بلجان من سبقك السيد حمود عباد.. لا ترتجف يا معالي الوزير من تغني اتحاد العيسي بالفيفا.. نحن في دولة تصرف فيها الحكومة على الاتحادات الأهلية وكن شجاعا وصادقا وحاسب المقصرين وأقلهم ما لم نتأكد أن الثورة الرياضية والشبابية قادمة إليك أنت لأن سيلك قد بلغ الزبا وهذا المحك الذي سيغير الصورة التي ظهرت بها حتى الآن.

واللهم بلغت اللهم فاشهد. 




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign