اعترفت مؤسسة الكهرباء بأن العجز في الأمانة وصل 70% من إجمالي الطلب على الطاقة وعلى مدى الأشهر الماضية من العام عاش المواطن وضعاً استثنائياً بسبب الانطفاءات المتكررة والطويلة المدى التي تعود أسبابها إلى ضرب أبراج الكهرباء من قبل مسلحين في صنعاء ومأرب ولذات السبب قالت المؤسسة العامة للكهرباء إن حجم الخسائر التي تكبدتها خلال الستة الأشهر الماضية في الإيرادات بلغت خمسة مليارات ريال وعزت ألأسباب إلى عزوف المشتركين عن تسديد فواتير الكهرباء ، ولم تتجاوز التسديدات للفواتير 25 ـ 30 بالمائة خلال شهر يونيو الماضي، و51 بالمائة خلال شهر يوليو الجاري فيما كانت المؤسسة تحقق مايتم تسديده قبل الأزمة التي تشهدها البلاد نحو 100 ـ 103 بالمائة من الإيرادات.
ولفت مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء إلى أن المحطات التي تعمل بوقود الديزل والمازوت متوقفة تماما. بسبب عدم تمكن المؤسسة من تسديد قيمة فاتورة الوقود لشركة النفط ، وأشار إلى أن المحطات التي تعمل بالوقود بالأمانة توقفت بسبب عدم توفر الوقود الأمر الذي فاقم من عجز الطاقة التوليدية للتيار الكهربائي ، للعلم ان دولة الإمارات العربية المتحدة منحت اليمن أواخر الاسبوع الماضي 40 ألف طن من الديزل للتغلب على مشكلة الكهرباء في رمضان.
وفي الوقت الذي عزف كبار المستهلكين عن سداد فاتورة الكهرباء التي تجاوزت الملايين إلى المليارات تسعى المؤسسة إلى مضاعفة عقاب انقطاع التيار بعقاب الفواتير.
