الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    اقتصاد /
أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي تلف كافة المحافظات اليمنية

2011-05-11 14:24:09


 
اتسعت أزمة البترول والديزل والغاز المنزلي الى كافة المحافظات والمديريات اليمنية وسط عجز مهيب يقابله سخط من قبل المواطن اليمنى، حيث تشهد كل من محافظات شبوة وحضرموت وأبين وعدن ولحج والضالع وتعز واب والحديدة والعاصمة وصعدة والمهرة  والمحافظات الأخرى أزمة حادة بالمشتقات النفطية والغاز، ففي المحافظات الجنوبية التى كانت الأوضاع فيها مستقرة نسبيا طالتها الأزمة، حيث عادت أزمة الديزل إلى الظهور مجدداً في مدينة الحوطة وضواحيها من خلال الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود للسيارات والناقلات والمزارعين وحاملي "الدباب" الفارغة.    محافظة أبين ومديرياتها لم تشهد هي الأخرى تشهد أزمة حادة في مادة الديزل والبترول منذ السبت الأول بعد أن شهدت الشهر المنصرم أزمة في غاز الطبخ المنزلي والتي مازالت مستمرة. وأفادت مصادر مطلعة بان سعر الـ " 20 " اللتر من الديزل وصل إلى 4000 " ريال في أسواق ما تسمى بالأسواق السوداء.من جهتهم شكا عدد من السكان المحليين بمودية من الارتفاعات الجنونية لاسطوانات غار الطبخ المنزلي؛ إذ بلغ حتى السبت سعر الأسطوانة إلى " 5000 " ريال ، مطالبين بتوفير مادة غاز الطبخ . واستنكر الأهالي جشع بعض التجار في رفع أسعار غاز الطبخ ، محملين النظام وحكومة تصريف الأعمال مسؤولية اصطناع الأزمات وإدخال البلاد في نفق مظلم  ، وفي عدن تواصلت أزمة المشتقات النفطية الاسبوع الجاري نتج عنها توقف حركة عشرات من باصات الأجرة التي تعد مصدر رزق المواطنين الى جانب عرقلة الحياة العامة بالرغم من استقبال ميناء الزيت لمصفاة عدن الأحد شحنة من النفط الخام تقدر بـ/30/ الف طن متري ، وأفادت مصادر مطلعة ان  الكثير من محطات الوقود لم تلتزم بالتعميم الذي أصدرته شركة النفط اليمنية فرع عدن بتقنين عملية البيع .. وأشارت الى ان التعميم خلق سوقا سوداء وأصبح عدد من عمال المحطات يبيعون مادة الديزل التي منع بيعها بضعف ثمنها ، وكانت شركة النفط اليمنية قد أصدرت منتصف الاسبوع الماضي تعميماً ينص على عدم بيع مادة الديزل إلا لأصحاب الأفران ومحطات المياه والكهرباء وعدم بيع أكثر من 30 لتر بترول للسيارة الواحدة .. مشيرة في تعميمها الى ان هناك إجراءات آخرها ستتخذ في حال استمرت هذه الأزمة. وذكرت مصادر مطلعة ان مصفاة عدن أصبحت جاهزة للتشغيل بعد الانتهاء من صيانة  عملية وحدات التقطير (التكرير) في المصفاة تخضع لأعمال صيانة التى استمرت 3 أشهر وكانت المصفاة قد توقفت أواخر الأسبوع الماضي نهائيا عن العمل بجميع وحداتها.   وذكرت المصادر ان وحدة التقطير الثانية كانت تعمل بطاقة إنتاجية كبيرة مما يرفد الوحدات الإنتاجية الأخرى بالمصفاة المتمثلة بوحدة تحسين البنزين ووحدة الإسفلت ووحدة معالجة الغاز المسال وتموين السوق المحلية من المشتقات النفطية والغاز.وأرجع المصدر نفاد مخزون النفط الخام في خزانات المصفاة الى عدم استلام المصفاة كميات من نفط مأرب الخام، وهو ما اضطر شركة مصافي عدن إلى التوقف عن أعمال الإنتاج والاستفادة من فترة التوقيف لأعمال الصيانة في جميع آلات الإنتاج الأخرى بما فيها محطة الكهرباء والتي تبلغ طاقتها 130 ألف برميل يوميا والمغلقة منذ أسبوع على الأقل لشراء 20 ألف طن من وقود الطائرات و35 ألف طن من البنزين و50 ألف طن من زيت الغاز ، الجدير ذكره ان الإمدادات النفطية توقفت من مارب الى رأس عيسى منذ ثلاثة أسابيع  ، وفي وقت لاحق أعلنت شركة نكسن سادس أكبر شركة منتجة للنفط  في اليمن توقفاً الإنتاج  توقف مؤقتا و تجميد أنشطتها في اليمن بفعل إضراب نقابة عمالية. وأظهرت بيانات لرويترز أن نحو نصف إنتاج نكسن النفطي يأتي من حيازاتها في بحر الشمال بينما يساهم اليمن بحوالي 12.4 في المئة وينتج اليمن اجمالي نحو 280 الف برميل يوميا من النفط الخام تشمل نحو 110 آلاف برميل يوميا من الخام الخفيف.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign