أزمة الغاز تعود من جديد ومستهلكون يقطعون شارع هائل احتجاجا على انعدامه وتلاعب الشركة
2011-04-06 15:44:43
على الرغم من إعلان الشركة اليمنية للغاز توفيرها مادة الغاز المنزلي في العاصمة وسيطرتها على الأزمة في العاصمة إلا أن السوق المحلي في العاصمة تشهد أزمة خانقة دفعت المواطنين إلى اللجوء إلى المطاعم لشراء احتياجاتهم من الغذاء، كما ارتفعت أسعار الوجبات الخفيفة بنسبة 30% بسبب ارتفاع اسطوانات الغاز في السوق السوداء إلى 3 آلاف ريال للاسطوانة الواحدة وهو الأمر الذي دفع بالمئات من المواطنين في الأحياء المقاربة لشارع هائل إلى قطع شارع هائل الرئيسي حاملين اسطوانات الغاز الفارغة ومطالبين في الوقت نفسه من الجهات المختصة بسرعة تلبية مطالبهم الملحة كون الغاز يرتبط بأساس الحياة واتهم المواطنون الذين منعوا السيارات من المرور الجهات المعنية بإخفاء الغاز من اجل شغل المواطنين بمهمة البحث عن الغاز وإلهائهم عن ما يدور في الساحة من أحداث وصب عدد من الشباب الذين التقتهم الوسط جام غضبهم على الشركة اليمنية للغاز التي اتهموها بالتسبب في إحداث أزمة الغاز المنزلي وكانت الشركة اليمنية للغاز قد أعلنت الأسبوع الماضي سيطرتها على أزمة انعدام الغاز المنزلي في الأسواق وأفادت الأنباء أن الشركة أقرت الاسبوع الماضي سعر 1050 ريالا للأسطوانة المعبأة، لكنها ظلت تباع بالسوق السوداء بـ3000.وكان مواطنون بأحياء المطار ومذبح قاموا بقطع الطرقات الاسبوع الماضي احتجاجا على سوء توزيع الشركة للغاز ويتجمع المواطنون أمام محلات الغاز منذ صباح اليوم يصطحبون عدداً كبيراً من الاسطوانات الفارغة بغرض تعبئتها من المحلات، فيما المحلات مغلقة، وفي سياق متصل شهدت محافظة عدن ازمة غاز خانقة دفعت المواطنين الى التظاهر احتجاجا على انعدام الغاز المنزلي وهو الأمر الذي دفع مكتب التجارة والصناعة في المحافظة إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد محلات لبيع الغاز تبيع في السوق السوداء، حيث أغلقت فرق الرقابة والتفتيش التابعة لمكتب الصناعة والتجارة محلين لبيع اسطوانات الغاز بمديريتي الشيخ عثمان ودار سعد لتهريبهما 400 اسطوانة غاز وبيعها بالسوق السوداء بسعر ألفي ريال.
