إعلان بريطاني عن تعرض سفينة لمطاردة قبالة المهرة       أمبري البريطانية تعترف بفشل التحالف الامريكي في حماية الملاحة الاسرائيلية       امريكا تقر بصعوبة المعركة في خليج عدن ,, وتتحدث عن اشتباك بحري واسع        انسحاب مذل لحاملة الطائرات الامريكية " ايزنهاور من البحر الأحمر      
    اقتصاد /
العجز التجاري يواصل تراجعه الرهيب والصادرات اليمنية تتقهقر

2010-06-09 14:18:38


 
كشفت إحصائية رسمية عن بلوغ التبادل التجاري بين بلادنا ودول الاسكوا 506 مليارات 515 مليون ريال في عام 9002م. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء أن الواردات اليمنية من دول الاسكوا بلغت 794 ملياراً و646 مليون ريال، فيما بلغت الصادرات نحو 701 مليارات و968 مليون ريال. وفيما تمثل الواردات اليمنية من دول الاسكوا نحو 32.5   % من إجمالي الواردات، فقد بلغت نسبة الصادرات 9.2% من إجمالي الصادرات اليمنية إلى الخارج.   وسجل الميزان التجاري اليمني عجزاً تجارياً يصل إلى 983 ملياراً و087 مليون ريال.   وكان حجم التبادل التجاري لبلادنا مع دول «الاسكوا» قد شهد ارتفاعا ملحوظا خلال 2006-2007م الى 8 مليارات و 300 مليون   ريال لعام 2007م مقارنة ب5 مليارات ريال لعام 2006م وبزيادة بلغت أكثر من 3 مليارات   ريال.. وبحسب تقارير الجهاز المركزي للإحصاء فإن زيادة الواردات تجاوزت 6.7 مليار ريال عام 2007م بفارق مليارين عن عام 2006م يقابل ذلك انخفاض صادرات بلادنا     ، والتي بلغت 1.6 مليار ريال، وبزيادة طفيفة عن عام 2006م  . وتصدرت دولة الإمارات   قائمة دول «الاسكوا» ، حيث جاءت في المرتبة الاولى بواردات بلغت 3.6 مليار ريال،   تليها السعودية بواردات تجاوزت 1.3 مليار ريال ، واحتلت الكويت المرتبة الثالثة،   فيما جاءت دولة عمان بالمرتبة الرابعة، واحتلت دولة فلسطين ذيل القائمة لدول     "الاسكوا". وتطرق التقرير الى نوعية التبادل التجاري مع دول «الاسكوا» ، حيث شمل   المواد الغذائية المعلبة والحديد والنحاس والزجاج واللحوم والسكر ومصنوعات متنوعة   ومشروبات وأسمدة ووقود الى جانب العديد من الاصناف لمنتجات كيماوية وعضوية وملبوسات   وتوابعها، وكتب وصحف  . وكشف التقرير عجز الميزان التجاري لعام 2007م، حيث انخفض   الى 5 مليارات ريال، وأرجع ذلك العجز الى ارتفاع قيمة الواردات نتيجة ارتفاع   الاسعار العالمية وتأثيرها على معظم السلع الرئيسية ذات الأهمية في الاستيراد، وفي   المقابل انخفاض للصادرات الوطنية للخارج نتيجة انخفاض كمية الصادرات النفطية   لتأثرها بانخفاض الانتاج من النفط الخام , خصوصاً وأن الهيكل السلعي للصادرات مازال   يعتمد بدرجة رئيسية على النفط.. وفي نفس الوقت اعتبر التقرير أن المؤشرات والارقام   للواردات والصادرات تساعد في عملية التخطيط السليم والتنبؤات المستقبلية,التي   تستدعي وضع السياسات الاقتصادية والتجارية الملائمة والتعرف على مستوى العلاقات   التجارية مع بلدان العالم من خلال التعرف على هذه المؤشرات وبالتالي اتخاذ سياسات   مناسبة لتطوير مستوى التبادل التجاري مع التكتلات الاقليمية والدولية.   وفي سياق متصل أظهر تقرير اقتصادي يمني رسمي حديث أن حجم التبادل التجاري عام 2009 بين اليمن   والسعودية تراجع إلى 178 مليار ريال يمني (868 مليون دولار) مقارنة بـ 182 مليار   ريال يمني (888 مليون دولار)عام 2008 بتراجع قدره أربعة مليارات ريال يمني (20   مليون دولار).   وبّين التقرير السنوي الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الحكومي أن اليمن استورد   من السعودية ما قيمته 145 مليارريال، بينما صدرت منتجات زراعية وسمكية قيمتها 33   مليار ريال خلال عام 2009م، فيما وصلت قيمة ما استورده من المملكة في عام 2008 ،140   مليار ريال وبلغت قيمة الصادرات إلى المملكة من أسماك ومنتجات زراعية 42 مليار ريال   يمني  .   من جهة أخرى تراجع حجم التبادل الكلي بين اليمن ودول   العالم بنسبة 25 في المائة عام 2009م ، نتيجة الأزمة المالية، وتراجع الصادرات اليمنية للخارج   بسبب تراجع قيمة النفط عالميا وحرب صعدة التي كانت معظم منتجاتها الزراعية تصدر إلى   دول الخليج وخاصة السعودية. وأوضحت تقارير الجهاز المركزي للإحصاء أن حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول العالم   خلال العام الماضي 2009 تراجع بنسبة 25 في المائة ليصل إلى 12.5 مليار دولار مقارنة   بـ 16.7 مليار دولار في عام 2008. وحسب التقرير فإن الصين تعد الشريك الأول عالميا   لليمن حيث استحوذت على ما نسبته 36.46 في المائة، بينما احتلت دول الخليج المرتبة   الثانية بـ 29.2 في المائة بينما جاءت تايلاند بنسبة 21.98 في المائة  .   حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول العالم سجل عجزا كبيرا خلال العام الماضي حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين اليمن والصين 355 مليار ريال خلال العام المنصرم 2006م. وأضافت التقرير السنوية للجهاز المركزي للإحصاء الحكومي ان قيمة الصادرات اليمنية الى الصين عام 2006 تراجعت بمقدار 99.4 مليار ريال الى 278.6 مليار ريال عن العام السابق بينما ارتفعت الواردات من السلع الصينية نحو 20 مليار ريال الى 76.2 مليار ريال. وأظهرت البيانات انه على الرغم من هذا التراجع فان الصين مازالت الشريك التجاري الأول لليمن في حركة التجارة الخارجية وللعام الثاني على التوالي. ويستورد اليمن من الصين الآلآت والمعدات والسيارات والملابس والأدوات المنزلية في حين يصدر اليها النفط الخام والأسماك الطازجة والمجمدة. وكانت الصين قد وافقت في الآونة الأخيرة على إعفاء الصادرات اليمنية من السلع الزراعية والسمكية من الرسوم الجمركية. وكان حجم التبادل التجاري بين اليمن والصين خلال العام 2005م قد بلغ 434.05 مليار ريال وبزيادة 21 مليار ريال عن العام 2006م.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign