غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد        صنعاء تعلن فتح طريق البيضاء ـ الجوبة ـ مارب من طرف واحد      
    محافظات /
طبيب (روسي) يبقر بطن طفل ويتركها مفتوحة حتى فارق الحياة.. مستشفى العلفي بالحديدة تغتال طفولة مختار بنهب خمسة أمتار من أمعائه

2010-07-28 11:52:06


 
جريمة بشعة سطرتها مشارط طبيب روسي بمستشفى العلفي في محافظة الحديدة في جسد الطفل التهامي مختار علي عبدالله محبوب 14 عاما من مديرية بيت الفقيه والذين شج بطنه دون رحمة وتركها مفتوحة دون خياط حتى فارق الحياة. .لنعيش معاً تفاصيل الجرم والبشاعة اللذين ارتكبهما المستشفى. مشرط الأسكندر  في يوم 21/5/2010م تم إسعاف الطفل مختار إلى مستشفى العلفي جراء إصابته بتقيؤ متواصل اعتقدت أسرته أنه مصاب بالتسمم الغذائي وتم عرض الطفل على الدكتور الروسي الأسكندر الذي قرر إجراء عملية عاجلة للطفل لأنه مصاب بانسداد في الأمعاء وتم استنفار الأسرة الفقيرة المسئولة عن مختار لدفع مبلغ عشرين ألف ريال وكذلك تحضير كمية 500 سيسي دم وتم اقتياد الطفل إلى غرفة العمليات أو بالأصح إلى المشرحة في تمام الساعة العاشرة من مساء نفس اليوم وبعد ساعتين من إجراء العملية تم إخراج الطفل من غرفة العمليات معلنين نجاح العملية بعد أن تم تركيب أربعة أنابيب خارجية حول بطنه وبعد مرور أربعة أيام من العملية تم إبعاد الأنابيب ولم تمض سوى أربعة أيام أخرى حتى فوجئت أسرته بخروج السوائل من مكان العملية.  العملية الثانية  وعلى الفور صدر قرار إجراء عملية ثانية للطفل ومن ذات نفس الطبيب الذي أجرى العملية الأولى في تاريخ 29/5/2010م وتم اقتياد الطفل إلى المشرحة وبعد ثلاث ساعات خرج الطفل محمولا من غرفة العمليات إلى غرفة العناية المركزة وقد تم تزويده بسبعة أنابيب خارجية حول بطنه وقالت أسرة الطفل لـ"الوسط" إنه بعد العملية تم العرض عليهم لقصاصات من قطع الأمعاء وقال لهم عباقرة المشرحة إنه تم استئصال متر من أمعاء الطفل وتم بعدها منع الطفل من تناول أي شيء حتى الماء وبعدها قرر الدكتور الروسي أن يسقي الطفل (مختار) مرق دجاج ومجرد أن تناول الطفل مرق الدجاج شوهد المرق يتدفق إلى داخل الأنابيب وهنا كانت المفاجأة، حيث علمت أسرة الطفل أن الطبيب الروسي تقدم بطلب منحه الإجازة السنوية وغادر البلاد ليبدأ مجموعة من الأطباء العباقرة جولة جديدة للعبث بجسد الطفل التهامي الذي تمزق بطنه قطعة قطعة حيث أخذت جراح العملية تنزف دما وقرر الأطباء إدخال الطفل مختار إلى غرفة المشرحة للمرة الثالثة.  اكتشاف نهب الأمعاء  في يوم 16/6/2010م الساعة الثالثة فجرا وأسرة مختار تبيع الغالي والنفيس من أجل توفير قرب الدم وثمن الدواء من أجل إنقاذ ولدها مختار الذي عبث بجسده جزار. أسرة مختار طالبت بنقل طفلها إلى مستشفى خاصة وعلاج طفلهم على حسابهم لكن المستشفى لم تسمح بذلك حتى لا يتم اكتشاف غباء وخبث أطباء المستشفى وتم إجراء العملية الثالثة بإشراف بعض الدكاترة  وبعد أربع ساعات خرج الأطباء من غرفة العمليات وقالوا إنهم وجدوا تقرحات للمعدة من الجهة الخلفية وأنه لم يتبق من أمعاء الطفل غير خمسين سنتيمتر أي أن هناك نقصاً في الأمعاء قدره خمسة أمتار وخمسين سنتيمتر وكذلك لم يتبق من طول المستقيم سوى عشرة سنتيمتر وتم إخراج الطفل الضحية وهو محمل خمسة أنابيب جانبية حول بطنه.  البطن المفتوحة  وفي اليوم الثاني من إجراء العملية الثالثة تفتحت خيوط العملية خيطاً تلو آخر من ذات نفسها وبقيت بطن الطفل مفتوحة وأصبح الزوار للطفل يشاهدون جوف بطنه وكافة الأجزاء الداخلية بوضوح كما تشاهدونه في الصورة التي التقطت للطفل وهو حي ورهن عنبر الرقود وليس غرفة العمليات وأخذ الأطباء العباقرة يترددون على الطفل وهم يشاهدون بطنه ويجارحون له خارجيا مستغربين صموده في البقاء على قيد الحياة واستمر الطفل بذلك الوضع لمدة عشرين يوما والأطباء يترددون عليه كل يوم محتارين في أمره ولم يطلبوا مساعدة أحد من أجل إنقاذ حياته، حيث أخذتهم العزة بأن يعترفوا بأنهم جهلة وأغبياء فمارسوا الخبث على الطفل التهامي بكل صلافة وهمجية.  العملية الرابعة  ومن جراء ذلك الوضع الذي عاشه الطفل مختار فوجئت أسرته بمشاهدة دماء تتدفق في داخل بطنه المفتوحة وعلى الفور أبلغوا الأطباء الذين قاموا باقتياد الطفل إلى داخل المشرحة وبعد ساعات أخرجوا الطفل من غرفة العمليات بعد أن قاموا بخياطة أحد الشرايين التي نزفت حسب قولهم ولكن لم يقوموا بخياط بطنه المفتوحة ولم يقوموا بإغلاقها على الأقل بعدها بيوم واحد توفي الطفل مختار بعد صراع مرير مع مشارط الأطباء التي لم ترحمه.  قلة حياء  تواصلت صحيفة الوسط مع نائب مدير عام المستشفى الدكتور أبو بكر حسين بحكم أن المدير العام للمستشفى غادر خارج البلاد وأوضح نائب المدير أن الدكتور الروسي منح إجازته السنوية وأنهم لا يستطيعون تأخير إجازته احتراما لعقد العمل وأن قضية الطفل مختار يطول شرحها ثم أضاف أن وزارة الصحة هي من تمنح الأطباء المتعاقدين إجازاتهم وأن الوزارة هي من منحت الدكتور الروسي إجازته السنوية،فهل دماؤنا رخيصة مقابل احترام اجازة الروسي ومنعه من السفر حتى يكمل مهمته أو يحال إلى القضاء جراء غلطته؟ وزير الصحة راصع الذي يفتخر أنه مرشح لمنصب صحي دولي هذا المرشح يعلم علم اليقين الوضع الذي تعيشه مستشفى العلفي من إهمال وعبث، وبالذات غرفة العمليات التي اصبحت ملجأ للحشرات و الفئران.    5 أمتار وخمسون سنتيمتر أمعاء  مستشفى العلفي اعترفت في تقرير طبي صادر عنها بأنه لم يتبق من أمعاء الطفل مختار غير خمسين سنتيمتر ولم تحدد إلى أين ذهبت باقي أمعاء الطفل باستثناء متر واحد اعترف ببترها الطبيب الهارب (اسكندر) الروسي والباقي أربعة أمتار وخمسون سنتيمتر ما زال مصيرها مجهولاً وقد طالب شقيق الطفل مختار والذي يدعى محمد أن يكشف مصير أمعاء أخيه أولا ثم باقي الحقوق.. وأضاف محمد أن ما تعرض له شقيقه الأصغر مختار هو عملية قتل تمت بكل خبث وبرودة دم وتستر على المجرم الأول الدكتور الروسي والآخرين الذين ساروا على نهجه وطالب من المنظمات الحقوقية محلية ودولية ووزارة حقوق الإنسان ووزارة الداخلية والنائب العام القيام بواجبهم نحو طفل عبث بأمعائه ثم أهمل بعد أن استرخص في نظر المعنيين كإنسان تهامي دمه رخيص، وبدورنا نتساءل ونردد مع محمد أين ذهبت أمعاء مختار يا مستشفى العلفي وأين أمعاء مختار يا حكومة مجور و يا فخامة الرئيس؟!




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign