جهاز البحث ألقى القبض عليه وسياج تدعو لإنزال أقسى العقوبة فيه
أقدم نجل أحد ضباط الأمن في محافظة تعز ويدعى (أ.م.س) مساء الجمعة الماضية على قتل الطفلة (ن.ن.ل) 5 أعوام بخنقها ورميها من سطح منزله بعد قيامه باغتصابها. وقالت مصادر مقربة من أسرة الطفلة بأن الجاني قام باختطاف الطفلة واغتصابها ومن ثم قتلها خنقا، كما قام بضرب رأسها في سطح منزله ليقوم بعدها برميها من فوق سطح الدور الرابع أثناء انطفاء الكهرباء في منطقة المرور بالقرب من مبنى البحث الجنائي.
وكان جهاز البحث الجنائي بمدينة تعز ألقى القبض على الجاني مؤكدا اعترافه في محاضر التحقيقات بجريمته بحجة رغبته في القتل بعد أن واجهه رجال البحث في تحقيقاتهم معه بالقرائن وفيما تنتظر أسرة الطفلة تقرير الطبيب الشرعي لتحديد ما إذا كانت الطفلة المجني عليها قد تعرضت للاغتصاب أو التعذيب قبل القتل أم لا. أدانت منظمة سياج لحماية الطفولة الجريمة بشدة وأعلنت في بلاغ صحفي -حصلت الوسط على نسخة منه- مساندتها القانونية لأسرة الطفلة الضحية من خلال عضو الفريق القانوني بوحدة الرصد والمساندة المحامي والمستشار القانوني "علي سعيد صديق" المسئول الإعلامي بنقابة المحامين اليمنيين فرع محافظة تعز.
ودعت سياج الجهات المعنية في محافظة تعز إلى سرعة التحقيق في الجريمة وإحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، داعية القضاء لإنزال أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات اليمنية خصوصاً وأنها جريمة اختطاف لطفلة رافقها اغتصاب وقتل بطريقة وحشية. وحذرت المنظمة من تنامي جرائم الإعتداءات الجنسية ضد الأطفال في اليمن، وأعادت ذلك إلى رداءة الطرق والآليات المتبعة في الكشف عن مثل هذه الجرائم والصعوبات التي يتضمنها القانون الحالي فيما يتعلق بإثباتها.
مطالبا في السياق ذاته كلاً من النيابة العامة ووزارة الداخلية بالجمهورية اليمنية توفير الأجهزة الحديثة الخاصة بكشف الحامض النووي وتطوير خبرات ومهارات ضباط الأمن ومنتسبي النيابة العامة بما يمكنهم من التوصل إلى القرائن والأدلة على جرائم الشرف بالطرق العلمية الحديثة
