الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    قضايا /
في ظل صمت الحكومة اليمنية لإنقاذها أو تبني قضيتها..حسناء شابة يمنية يستعد الأمريكيون لإعدامها في بغداد

2010-07-28 09:29:16


 
 تتحدث ودموعها تنهمر من عينيها بغزارة وحسرة وألم وتصرخ " سأخسر أولادي قريباً ومن أجل ماذا؟ ماذا فعلت، وماذا فعلوا هم بذاتهم ليحيوا من دون والدتهم؟ كل ما أريده هو أن أعيدهم إلى والدي في اليمن وأن أنسى أمر العراق . هذه كلمات لشابة يمنية في العشرينات من العمر تورطت في عام 1998م بالزواج من شخص مصري كانت أوراقة تقول أنه شخص يدعي " (يوسف حداد لبيب) لكنها اكتشفت في اليمن أن أسمة الحقيقي " عبد المنعم عز الدين علي البدوي .. ولم تعرف أنها عاشت مخدوعة مع شخص أخفى عنها كل تفاصيل حياته لتعرف بعد سنوات أنها زوجة الرجل المطلوب الأول للولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية لأن زوجها هو أصلا أمير تنظيم القاعدة في العراق وتقول اليمنية حسناء انها تزوجت من المصري في صنعاء ولها منه ثلاثة أطفال، ودخل اليمن بجواز مصري باسم (يوسف حداد لبيب)، ومارس التعليم خارج العاصمة صنعاء ، وكان يبقى في القرية أكثر من شهر ويتردد عليها ليوم أو يومين. وأضافت انه سبقها في الوصول إلى بغداد عبر دولة الإمارات ولحقت به قادمة من عمان عام 2002 ومكثا في الكرادة سبعة أشهر وفي العامرية ستة، ثم انتقلا إلى منطقة بغداد الجديدة، وفي هذا الوقت من عام 2003 سقط نظام صدام. وتضيف حسناء على أنها " لم تعرف أن زوجها هو أبو أيوب المصري إلا بعد قتل الزرقاوي عام 2006. وعلى ذات السياق أكد مسؤولون أمريكيون في أحد السجون الآمنة في العاصمة بغداد بأنّ اليمنية حسناء علي يحيى حسين تواجه حكما يقضي بإعدامها دون أي تهم رسمية توجها لها سوى أنها صمتت عن التبليغ عن نشاط زوجها الراحل الذي كان زعيما لتنظيم القاعدة في العراق . ونقلت صحيفة " الغارديان " أن حسناء بدت ضائعة حذرة، حيث قالت لمراسل الصحيفة: "على مدى السنوات السبع الماضية، أنت الرجل الأول الذي أتحدّث إليه طوعاً غير زوجي أو والدي". وقد أمضت اليمنية الشابة خمس سنوات في تنقّل دائم من منزل إلى آخر وسط استدعاءات من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أولاد ربّتهم بمفردها، وهم الآن يشاركونها زنزانتها في العاصمة العراقية.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign