الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    رياضة /
المدير الحالي لصندوق النشء والشباب لـ"الوسط الرياضي":العجز والمديونية التي يعاني منها الصندوق لم نأت بها من عندنا بل من المختصين

2012-01-25 09:25:26


 
الوسط الرياضي: المحرر   حرصت "الوسط الرياضي" على أن تتواصل مع المدير التنفيذي الحالي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة نظمية عبدالسلام المخولة من قبل وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة الصندوق بكل مهامه المالية والإدارية في الصندوق، وخلال تواصلنا معها تم مواجهتها وجها لوجه بما صرح به المدير التنفيذي السابق لصندوق رعاية النشء علي طه الذي ننشره لكم هذا العدد في الزاوية المقابلة، وفي البداية أكدت بأن ما تم الكشف عنه في اجتماع وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق النشء والشباب معمر الإرياني برؤساء الاتحادات الرياضية العامة حول العجز المالي الكبير في موازنة الصندوق وما يعانيه من ديون متراكمة "لم يأت من خيالنا وإنما جاء من خلال ما تم الرفع به من قبل المختصين في الإدارة المعنية في الصندوق إلى الإدارة التنفيذية والمتضمن المنغصات التي تواجه الصندوق في الجوانب المالية.   وأشارت نظمية عبدالسلام في تصريح خاص لـ"الوسط الرياضي" إلى أن الإدارة  التنفيذية للصندوق وقفت وقفة جادة أمام الموازنة العامة للصندوق للعام الحالي 2012م من أجل الخروج بموازنة واقعية إلا أنها اكتشفت أثناء إعداد الموازنة أن هناك عجزاً كبيراً في موازنة عام 2011م مبلغاً وقدره 943 مليون ريال مما أدى إلى وجود صعوبات كبيرة في وضع الموازنة للعام 2012م وتم عرض الموضوع برمته للنقاش مع رئيس مجلس إدارة الصندوق لمعالجة العجز ولكن دون جدوى في ظل مطالبات الاتحادات الرياضية بزيادة وترفيع مخصصاتها المالية إضافة إلى مطالبات الهيئات الشبابية والرياضية. ونوهت إلى أنه تم إحالة موضوع الموازنة العامة للصندوق إلى لجنة مشكلة من رؤساء الاتحادات الرياضية لإعداد مشروع الموازنة وأن اللجنة أعدت مقترحات بمشروع موازنة الصندوق وبحسب ما تم وضعه حملت الموازنة عجزاً مقداره (مليار و254 مليون و851 ألفاً و225 ريالاً).   وأوضحت عبدالسلام أن دور الإدارة التنفيذية هو وضع تقدير للإيرادات فقط التي أعدت بموضوعية ومن واقع الإيراد الفعلي للصندوق للعام 2011م والذي اتضح أنه أثر على موازنة الصندوق لعام 2012م وأدى إلى العجز الحاصل وهو ما تم توضيحه في جداول الموازنة والبنود التفضيلية التي شرحت أسباب العجز في موازنة 2011م ووضعت بعض الحلول المناسبة لتفادي العجز في موازنة العام 2012م ولكي لا يؤثر على موازنة العام القادم 2013م أيضا.   وكشفت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي الحالي للصندوق عن الأسباب التي أدت إلى العجز في موازنة الصندوق للعام 2011م والتي تم تحديدها على النحو التالي:   - مواجهة صرف شيكات تخص العام 2010م يتم صرفها من موازنة العام 2011م بمبلغ يزيد عن 375 مليون ريال.   - المبالغة في إعداد الميزانية التقديرية لعام 2011م حيث تم إعداد موازنة وهمية وغير حقيقية وغير واقعية بمبلغ وقدره (3 مليارات و866 مليوناً و457 ألفاً و100 ريال) بينما الإيرادات الفعلية في العام 2011م التي تم تحصيلها بمبلغ وقدره (3 مليارات ريال) ما ترتب عليه عجز مقداره (866 مليوناً و457 ألفاً و100 ريال).   - من أسباب عجز الصندوق للأعوام السابقة الصرف بالتجاوز في بعض بنود الموازنة بالإضافة إلى استحداث بنود في موازنة عام 2011م.   - زيادة وترفيع بعض بنود موازنة 2011م المعدلة والمتمثلة بالاتحادات الرياضية وبعض الهيئات التي تحصل على دعم من الصندوق مثل: (اتحاد الفروسية- كرة القدم –السلة- الطائرة –الطاولة – الكاراتيه- الجودو- المصارعة- اللجنة الأولمبية- جوائز رئيس الجمهورية- اتحاد شباب اليمن).   - إدراج مشاريع جديدة ضمن مشروع الموازنة في ظل وجود عجز.   - تدخل قيادات في الوزارة في عمل الصندوق من خلال التوجيه بالصرف.   - مواجهة بعض مصروفات تخص الوزارة من موازنة الصندوق، والتي من المفترض أن تدرج في موازنة الوزارة وتصرف منها.   - عدم الاهتمام بمتابعة تحصيل موارد الصندوق خلال الفترة الماضية.   - الأزمة السياسية في البلاد أثرت سلبا على تحصيل الإيرادات بسبب إقفال عدد من مصانع الاسمنت.   - ومن الأسباب أيضا في عجز موازنة 2011م (المبالغة والتضخيم للمصروفات دون مراعاة الإمكانيات المتاحة للصندوق).   وكشفت نظمية عبدالسلام أيضا عن الحلول المقترحة لتجاوز العجز ومنها تحويل الموازنة الخاصة بالصندوق إلى نسب مئوية بحيث يتم إعادة توزيع الإيراد الفعلي نهاية كل شهر وفقا لنسبة كل بند في الموازنة العامة لعام 2012م وعدم الصرف بالتجاوز من أي بنود في الموازنة، وترشيد الإنفاق في بنود الموازنة.   ومن أهم الحلول المقترحة عدم التدخل من قبل قيادات وزارة الشباب والرياضة في شئون الصندوق واستقلاليته عن الوزارة استقلالية كاملة ماليا وإداريا، ونقل المشاريع من موازنة الصندوق إلى موازنة وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى إعادة النظر في نسبة الـ30% المستقطعة من موارد الصندوق للسلطة المحلية، والبحث عن موارد جديدة للصندوق من النفط والاتصالات الهاتفية، والعمل على متابعة الإيرادات المتأخرة لدى شركات السجائر والأسمنت المحلية والخارجية وضريبة القات وتفعيل إدارة المراجعة بهذا الخصوص، والعمل على المتابعة للحصول على موارد جديدة لتمويل العمل والأنشطة والمشاريع التنموية الشبابية والرياضية من خلال التواصل مع منظمات الأمم المتحدة واليونسيف والصندوق الدولي لدعم الشباب والدول المانحة وعمل البرامج لدعم وتنفيذ المشاريع الشبابية والرياضية أسوة بصندوق دعم الشباب والرياضة في الأردن والذي استفاد من هذا المجال وحصل على تنفيذ مدينة الحسين الرياضية بتمويل الأمم المتحدة، وأخيرا العمل على تفعيل دور التسويق الرياضي من خلال توريد نسبة من عائدات التسويق التي تحصل عليها الاتحادات لصالح الصندوق.    




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign