صحيفة امريكية ,, بايدن يدمر امريكا بانحيازة لإسرائيل        صنعاء تواصل عملياتها العسكرية ضد السفن العسكرية والتجارية المرتبطة باسرائيل        البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح      
    رياضة /
رئيس اتحاد كرة القدم (2-3)

2010-01-19 18:51:41


 
* الكابتــــن سفــن  الإشكالية في عقلية الإخوة المسيرين  لبرامج اتحاد كرة القدم إن كانت لديه برامج ليست في الأخطاء التي يرتكبونها بل في تكرار هذه الأخطاء وعدم استفادتهم منها، ولذلك سيبقى النقـد مستمراً على ما يقوم به هذا الاتحاد الكارثة ما ستمرت اخطاؤه وتعددت حتى أن يشاء اللــه، وعندما ننتقد بالخصوص رئيسه فنحن ننتقد وفق منهجية نقد محترمة، إذ ننكر منه زلاته التي تكررت منه بصفته لا بشخصه، وعلى هذا نقيس نقدنا السابق للحاج أحمد العيسي في الجزء الأول من هذا على أساس أنه مجرد مساهمـة متواضعة لتصحيح الوضع وإعادة ترتيب شؤون البيت الداخلي للاتحاد باعتباره الرجل الأول في اتحاد الكـرة وصاحب الحل والعقد فيه والرجل الذي يمضي بقلمه كل القرارات الصادرة عن الاتحاد العام لكرة القـدم لهذا نكرر دائماً أن الإتحاد بحاجة ماسة إلى شخصية على قدر كبير من المنهجية والفكر والوعي وليس من المبالغة في شيئ إن قلنا أنه يحتاج إلى رجل بمواصفات رئيس دولة والحاج العيسي مع احترامي لشخصه ووفق ما يقدمه في اتحاد كرة القدم فإنه آخر رجل يُمكن أن يكون حتى رئيس فصل في مدرسة ابتدائية.. وعلى هذا السياق فإن من الأسماء التي تتردد بقوة كمرشح يؤمـل عليه خيراً لرئاسة اتحاد كرة القدم هو الاقتصادي شوقي أحمد هائل سعيد أنعم مديرعام مجموعة السعيد ولا أدري ماهو منصبه حالياً في المجموعة بعد أن أعيد هيكلتها في فترة سابقة، رجل الأعمال الذي غزا الشيب مفرق رأسه يُشهد له بالقدرة على اتخاذ القرار السليم، ويُعرف عنه حبه للتنظيم والتخطيط لذلك لا غرابة إن كان هو أول أفراد الجيل الثالث من العائلة الثرية عائلة هائل سعيد انعم يمسك بمفصل القرار المهم في مجموعة السعيد التي هي الأخرى تمسك بمفاصــل الاقتصاد الوطني..... النجاحات التي حققها شوقي مع نادي الصقر الرياضي وتحويله من مجرّد خرابـة تزورها الأشباح وعشاق الدمنة والكيرم إلى قلـعة رياضية نموذجية تنافس على مختلف البطولات الداخلية في أكثر من لعبة هي شهادة عاليـة لهذا الرجل بما قدمه للنادي الذهبي من مال وتخطيط ونظام، وهـذا أمر لا أعتقد أن منصفين يختلفان عليه حتى وإن كانا باغضين أو لنقل غير راضيين عن هذا الرجل الناجح لأي سبب أخــر. وإذا كان للتخطيط الذي يعيشه حفيد هائل سعيد أنعم في حياته سبب للنجاح الذي ينتقل به من ضفة إلى أخرى في معظم نشاطاته فلأن هذا يرجع إلى أن الشاب الثري قد جرّب الإدارة الارتجالية وعاش حياة اتخاذ القرارات الفردية المتخبطة فوقع غير مرة في فشل عريض وعندما نقول هذا فنحن نستحضـر تجربته الخاصة مع نادي الصقــر، إذ لم يصل الصقر إلى ما وصـل إليه الآن من مرتبة متقدّمة ومحترمة على صعيد ترتيبه بين الأندية وعلى صعيد أكثر من مسابقة إلا بعـد فشـل كبير جداً عاشه النادي مع شوقي هائل، فهو كغيره اعتقد ربما في لحظات تجل متعالية أن الديكتاتورية أحيانا أمر ملح وضروري لذلك تصرف بارتجالية غير مرة، وانفرد بشكل واضح بالقرار داخل قلعة بير باشا فكان العقاب وخيماً فشلاً يتلوه فشل يلحقه فشل، وظل النادي يسقط من فشل إلى آخر بلغ ذروته عندما انتقده جهاراً نهارا والده المدير  التنفيذي للمجموعة الاقتصادية العملاقة أحمـد هائل سعيد غير مرة على غرقه في (وحـل) كرة القدم اليمنية وعدم جدوى ذلك بالنسبة للمؤسسة العملاقة التي تسير في كل خطواتها على القلم والمسطـرة.. وبينما انتظر الجميـع أن يعود شوقي الذي يحب الزمالك المصري ويدعمه من مغامرته ويترك الصقر ويفر بجلد ماله إلى (مهجعه)  فاجأ الجميع وصمد وزد على ذلك أنه  عاد ونجح، إن أكثر ما فعله انه استفاد من أخطائه فحقق أول نجاح لفريق الصقر وبدأ يقطف ثمار صبره ويحصد ما قدمه من جهـد، فقام مثلاً في فريق كرة القدم بالابتعاد عن القرارات الفردية وأشرك مجموعة من الثقة بجانبه لإدارة شؤون النادي فتخلى فريق كرة القدم عن صفقاته (المضروبة) واهتم بالأخلاق كقيمة حميدة تعكس مدى نجومية اللاعب الحقيقية وأعد لائحة ثابتة لإدارة المال في النادي  وهي المشكلة التي تشق عصى الطاعة داخل جميع الأندية في اليمن.... ما يمتلكه شوقي من رصيد محترم في الإدارة ولما حققه من نجاح واضح مع نادي الصقر بعد سلسلة تعثرات استمرت سنوات لا يجعله مجرد رجل جمع ركام من الخبرة والتجربة يقف على رأس ناد نموذجي لأكثر من لعبة في اليمن فحسب بل وقدّمه (البعض) كشخصية منقذة ومرشحـة لرئاسة اتحاد كرة القدم، قابلها اعلان صريح من الرجل بأن لا رغبة لديه بالجلوس على كرسي رئاسة الاتحاد وأن مهامه وواجباته أهم بكثير من مجرد كرسي الجالس عليه ( محروق)...لكنه وبخبث لم ينس أن يشير ولو من بعيد انه لن يترك اتحاد الكرة القادم يمرر قراراته مستقبلاً دون أن يوافق هو عليها مُسبقاً ولو عبر اتصال هاتفي!!!!؟ نعلم يقيناً أنه لو أراد أن يخوض معركة تنافس لرئاسة الاتحاد سيخوضها وبهدوء ولن يستطيع وقتها الحاج احمد العيسي الصمود في وجه شوقي وامبراطوريته التجارية حتى لو باع الحاج مصفاته بالحديدة، لكن ولأن شوقي يحترم نفسه فإنه لن يقبل مثلاً أن ينقل اتحاد الكرة إلى تعز كما ينقله العيسي في أحايين كثيرة إلى الحديدة ولهذا فشوقي هائل سيفضّل في كل الأحوال الاكتفاء بممارسة الرياضة فقط داخل أسوار النادي الذهبي حتى يأذن الله... وإذا ما تفهّمنا كحقيقة أولى عدم قدرة الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم على مغادرة حي المجلية بمدينة (الحلم الدائم) تعز لانشغاله بإدارة الثروة الضخمة التي خلّف أصولها رجل البر والإحسان هائل سعيد أنعم رحمه الله، ولا يمكن أن نلومه مطلقاً على ذلك وهذا محل تقدير من الجميع، لكن بالمقابل لا يُمكن مثلاً أن نستسيغ أن يخوض الرجل طويل القامة معركة رئاسة اتحاد الكرة لأجل إدارة اتحاد الكرة كما قلنا سابقاً من وراء ستار أصفر فحسب ،فإحدى مصائب اتحاد الكرة منذ فترة طويلة أن جزءاً كبيراً من قراراته تتخذ تحت الطاولة من قبل ظِل وأن يعرفه الجميع إلا أنه في الأول والأخير يبقى ظِلاً معتماً ومدمراً..... ما يُحسب لشوقي أنه ظل رغم الهوشلية التي يعيشها الوسط الرياضي وخاصة كرة القدم ظل رغم ذلك الرجل الذي يحترم نفسه فهو مثلاً لم يرأس ناد آخر بجانب ناديه الصقر ولو شرفياً رغم أن مثل هذا أمر كان سيحظى بالقبول وكان سيحل له الكثير من المشاكل التي يخلقها له الجيران الحمر أو البيض، وفي هذا نتذكر الأستاذ عارف الزوكه الذي يرأس نادي التلال بعدن ونادي التضامن بشبوة وكأن النساء عقمن أن يلدن مثل عارف، ومن العجيب أن هذا يحدث أمام أنظار اتحاد لكرة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والهيئة العليا لمكافحة الفساد والسلطتين المحليتين بعدن وعتق، كما أن شوقي ظل رجلاً يحترم انتماءه فلم ينقل انتماءه من القلعة الذهبية ببير باشا لأسباب سياسية أو مناطقية أو ماشابه رغم أن مثل هذا التحوّل المخالف للقانون وحتى للفطرة الإنسانية عرض عليه فعلاً وهو ما فعـله رجل الأعمال الشاب أميـن جمعان، أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة الذي احتضن في منزله برمضان المنصرم اجتماعاً (حربياً) لإدارة النادي الأهلي ومجلس الشرف الأعلى للنادي والذي يضم في صفوفه شخصيات لها ثقل ووزن سياسي وعسكري واجتماعي بالدولة ككل، الاجتماع خصص للوقوف على ما قام به العيسي وفرقته في اتحاد الكرة عندما سحب بطولة الدوري من الفريق الأحمر ومنحها لأزرق الحديدة، الشاب جمعان كان شخصاً ثقيلاً في إدارة النادي الأهلي، لكنه وباتصال هاتفي من العميد طارق محمد عبدالله صالح بدّل انتماءه وانضم إلى إدارة نادي الوحدة ومابين ليلة وضحاها أخذ الشاب المتقلب يدعم الفريق الأزرق بحماس منقطع النظير وكأنه يستبدل سيارة بأخرى فسبحان مغير الأحوال من حالٍ إلى حال....... في الأخير نستنتج أن لا احترام شوقي هائل سعيد لنفسه  ولا اهتماماته ومهامه الخاصة ولا وقته ولا حتى أخلاقه تسمح له أن يترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم وبالتالي فالرجل لا يصلح أبدا لإدارة اتحاد الكرة لأنه يفتقد الشروط المطاطية التي يجب أن يتمتع بها الرجل الذي يجب أن يرأس اتحاد الكرة وفقاً لمشاريط أهل السياسة (المعيادية) واشتراطات العسكر ..... هـذا وسيبقى نبض قلبي يمنيا واللـه الموفق...... في الجزء الثالث والأخير هل العميـد يحيى محمـد عبدالله صالح الرجل الذي سيقود اتحاد كرة القدم مستقبلاً وهل يستطيع ان يقوم بذلك فعلاً!؟ نقطـة ضوء العزيز الأستاذ محمـد حيدان قدم نفسه كرمشح لرئاسة فرع اتحاد الكرة بعدن، شخص رائع فعلاً ولن تستطيع الكرة العدنية ان تعوضه لو خسرته....




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign