مخاوف سعودية من تحقيق صنعاء المزيد من المكاسب على الارض       واشنطن تجدد اعترافها ,, معركة البحر الأحمر ليس كالمتوقع        عمليات البحر الاحمر تتسبب بانخفاض واردات اسرائيل من السيارات        سفير سابق يسخر من فشل السعودية في جمع اعضاء الرئاسي     
    كتابات /
حالة التسامح في اليمن.. تقرير عام 2008م (4)

2009-09-09 20:27:10


 
الحلقة الرابعة بدايات الحرب: * في 17/1/2002، أعلن حسين بدر الدين الحوثي شعاره (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام ومقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية)عقب محاضرة ألقاها في مدرسة الإمام الهادي بخميس مران عنوانها (الصرخة في وجه المستكبرين) واجهت السلطة الشعار بحملة اعتقالات في العديد من المناطق، وخاصة الجامع الكبير في صنعاء، وجامع الإمام الهادي بصعدة وغيرها من المساجد. * في 8 ربيع الأول 1425هـ حسين بدر الدين الحوثي يرد على مخاوف الرئيس برسالة خطية نشرها موقع الحوثيين يقول فيها (صاحب الفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح، حياكم الله وصل إلينا الوالد غالب المؤيد... وتم التحدث معهم في أمور كثيرة ومنها ما ظهر منكم من انزعاج منا، وقد أثار الشعور، فنحن لا نعمل ضدكم، ونقدركم تقديراً كبيراً وما أعمله إنما هو انطلاقا من الواجب الديني والوطني ضد أعداء الدين والأمة، أمريكا وإسرائيل فلا تصغوا لتهويل المغرضين.. واطمئنوا من جانبنا فنحن لا نكيد لكم ولا نتآمر عليكم، وماضينا وحاضرنا يشهد بهذا... وثقوا أننا أنصح لكم واقرب إليكم، وأصدق معكم، وعند لقائنا بكم سيتم التحدث معكم في الأمور التي تهمكم وتهم الجميع...، وفي نهاية الرسالة كتب والده بخط يده (الحمد لله ما أجاب به الولد حسين، ففيه الكفاية. توقيع بدر الدين الحوثي). بعدها تطورت الأمور على الأرض وكانت الحرب الأولى: في يوم الأحد 1جماد أول 1425هـ الموافق 18/6/2004، وهي الحرب التي استخدم فيها كل أنواع الأسلحة في مناطق مران، وولد نوار، وأل فاضل، وآل الجرادي، والزقة، وانتهت في 12/10/2004.    الحرب الثانية: في 4 شوال 1427م بمنطقة نشور واستمرت حوالي عشرة أيام، دمرت معظم بيوتها. الحرب الثالثة: بدأت في 25 شوال 1427هـ واستمرت ثلاثة أشهر. الحرب الرابعة: بدأت في 9محرم 1428م واستمرت ستة أشهر وهي أطوال مواجهة حصلت بين الطرفين، وانتهت بإعلان الوساطة القطرية، اتفاقية الدوحة. الحرب الخامسة: بدأت بتاريخ 18 جماد الأول الأحد 1429هـ واستمرت حوالي الشهرين، وانتهت في 17/7/2008م عندما أعلن الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب في صعدة، مع أنها في الواقع الميداني مستمرة وإن بشكل متقطع. وحول موضوع الحوثيين والشباب المؤمن، وحرب صعدة يقول رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح في خطاب ألقاه مع رجال الدين: (...رغم التقارير المتتالية... بأن هذا تنظيم وليس دعوة ضد أمريكا وإسرائيل، ولكن وراءه مآرب أخرى، تضر بمصلحة اليمن... قالوا لي هؤلاء الشباب المؤمن حقك، هم شباب الرئيس، أنت نظمتهم، ولكن صحيح لقد جاءنا مجموعة من الإخوان وقالوا هؤلاء شباب مؤمن معتدلون لا يريدون أن يكون لهم ارتباط خارجي مع قيادة خارجية، ويريدون دعم الدولة حتى يبتعدوا عن الارتباط والتبعية الخارجية، وفعلاً نالوا الدعم على أساس أنهم شباب مؤمن، وأنهم معتدلون، وغير متعصبين، أي تعصب مذهبي، (...) وأيا كان نوع التدريس أو الكتاب الذي يدرسه ممكن نتجاوز عنه، ونقنعه للوسطية والاعتدال، فإذا به يدرس الاثنا عشرية أو هادوية- متطرفة...، إنه يعتدي- يقصد حسين الحوثي- على المساجد ويقتحمها، ويقوم بجباية الواجبات... وهل نقبل أحداً ينزل علم الثورة، علم الجمهورية اليمنية بعد 42 سنة...، والحوثي يدرس بأنه ليس هناك سنة، وإنما هناك قرآن، ويحاضر عن الغدير وهي مناسبة شيعية تجري يوم 19 من ذي الحجة من كل عام، التي لم تكن موجودة قبل 14سنة، وعندما جاءت التعددية السياسية بدأ الغدير (....) وإذا با الغدير- ينطلق في صعدة بالآر، بي، جي.. الغدير بعد 42 سنة نسيناه)(ا) .  ما يهمنا من إبراز هذا القسم المطول في خطاب الرئيس، هو الإشارة إلى:  1- أن بدايات "جماعة الشباب" المؤمن أو الحوثية صناعة سياسية أيديولوجية رسمية وجدت لمواجهة حزب تجمع الإصلاح وحزب الحق الذي انشق عنه حسين الحوثي. 2- أن النظام يلعب بالورقة الدينية في المعارك السياسية الجارية مع خصومة المباشرين.   3- أن خطاب الحكم صار موجها ضد الشيعة الزيدية الهاشمية، بدلالة الموقف من الاحتفال بعيد الغدير ومما يدرس في المدارس الزيدية التي يسيطر عليه رموز هاشمية زيدية. وبشهادة باحث متخصص في الجماعة الإسلامية الزيدية الهاشمية والذي كان قريباً منهم لزمن طويل (أن الحوثيين أو جماعة الشباب المؤمن نشأت وترعرعت على أنقاض أطلال تدمير النظام حزب الحق الذي جوبه منذ اليوم الأول لإنشائه بحملة عدائية ظالمة شعواء عبر تصويره انه حزب سلالي، عنصري، إمامي، وهكذا برز المارد من القمقم المتصدع لحزب الحق)(2).    نماذج من خطاب المواجهة السياسية المذهبية: في جلسة لمجلس النواب يوم السبت 3/7/2004، استمع المجلس إلى تقرير عن الأوضاع الأمنية في صعدة، قدمه اللواء د. رشاد العليمي وزير الداخلية(3)، جاء فيه:  1- أن حسين بدر الدين الحوثي بدأ نشاطه منذ عام 1997، بإنشاء مراكز دينية في مديرية حيدان صعدة، ومراكز مماثلة في بعض المحافظات والمديريات، وأنه يقتحم المساجد ويردد شعارات مضللة، ومن أنه منع المواطنين عن أداء الزكاة لأجهزة الدولة، وهو ركن من أركان الإسلام، وأنه أصدر فتوى بذلك، كما قام بإصدار فتاوى تتضمن إنكار شرعية النظام القائم، وأن الحكم مغتصب، وطلب تسليم الزكاة له. 2- قام بتوزيع كتاب صادر في إحدى الدول الإسلامية (يقصد إيران) يروج بأنه المهدي المنتظر، وبدأ الادعاء بأنه الإمام، وطلب من أتباعه أن يبايعوه على ذلك، وقد ضبطت مع أحد أتباعه وثيقة مبايعة للمدعو الحوثي باعتباره الإمام والمهدي المنتظر. 3- أنه قام بإنزال علم الجمهورية اليمنية في المؤسسات الحكومية والمدارس في مديرية حيدان ورفع علم أحد الأحزاب في دولة شقيقة، يقصد علم حزب الله. 4- وأن النيابة العامة أصدرت أمراً قهرياً بتاريخ 22/6/2004، للقبض عليه، وفي مثل هذا الخطاب تحريض سياسي، وديني، ومذهبي، ووطني، ضد الجماعة في صعدة. * وحول الموضوع ذاته يقول رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: (الصراع الموجود في صعدة هو امتداد للصراع الدائر منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وأطلت برأسها مرة أخرى من صعدة مرددين شعارات الموت لأمريكا التي يرددها بعض الإيرانيين المتعصبين، في ظل دعم إيراني غير رسمي، وفتحت جبهة صعدة وكان لها - امتداد إلى مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء)(4).  * يقول رئيس لجنة العلماء المشكلة للحوار مع الجماعات الدينية القاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف لاحقاً أن الكثير من الشباب المؤمن لا يحفظون القرآن الكريم، ولا يحفظون من السنة إلا أحاديث قليلة، وهي أحاديث الغدير، والأحاديث المشابهة لها- يقصد الفقه الشيعي الزيدي- وان ثقافتهم مستمدة من ملازم حسين الحوثي، المقدر عددها بأربعين ملزمة(...) محاضرات تقوم على أساس الحق الإلهي بالعلم، وبالحكم، يعتقد أن الله أختص أناساً بالعلم، دون غيرهم، وهم علماء دون أن يعلمهم أحد، ومهما بلغت من العلم ووقفت أمام أي منهم فيجب أن تقف تلميذاً، وجعل اختيار الحاكم هو من حق الله، وليس من حق البشر، وحسب حمود الهتار- أنه في ملزمة الولاية يقول أن الديمقراطية هي آلية غربية لا تشترط سوى المواطنة المتساوية وبالتالي يمكن أن يكون رئيس اليمن يهودياً، أو نصرانياً، ولكي لا نقع في هذا المأزق، نشترط أن يكون الرئيس علوياً فاطمياً(5) . * على الرغم من أن رئيس الدولة ومن بيدهم القرار في السلطة ينتمون إلى المذهب الزيدي ويستخدمون هذا الانتماء في الصراعات السياسية على السلطة، غير أن المواجهة مع الحوثيين قد جعلت السلطة تتخذ نهجاً لا تسامحيا شاملاً: (لم يقتصر الاستهداف على حسين بدر الدين الحوثي والمتأثرين به (...) لكنه تم استهداف المدرسة الزيدية بكل تعدداتها حتى وصلت إلى أتباع السيد مجد الدين المؤيد وغيره في منع تدريس الكتب الزيدية، وصودرت المساجد، وأعطيت إلى السلفيين، ليس فقط في صعدة، بل حتى في النهرين، وقبة المهدي، في وسط صنعاء، ويستجلب خطيب مصري عوضاً عن الخطيب التقليدي، يعني أن هناك موقفاً، وهناك إجراءات تتخذ تجسد استهدافاً للزيدية بالزيدية بغض النظر عن موقفهم السياسي.)(6).    وقائع عن حالة اللاّتسامح * قوات الأمن اليمنية قامت بتنفيذ عمليات الاعتقال التعسفي والأختفاءات القسرية بحق المدنيين منذ عام 2007، لاسيما في النصف الأول من عام 2008، إذ توسع نطاق الاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية، بعد المفاوضات في شهر يوليو/ تموز 2008، وتوقف القتال إلاّ أن المعتقلين مازالوا رهن الاحتجاز، مع أجراء اعتقالات جديدة، وكل ذلك يجري خارج سلطة القضاء. * عدد النازحين جراء القتال والمعارك الحربية في بعض المناطق القريبة من صنعاء- منطقة حرف سفيان يقدر بحوالي 130 ألف شخص، رغم أن بعضهم قد عاد إلى دياره منذ يوليو/ تموز 2008.  * وفي أغسطس/ آب تحدث المسؤولون عن وجود زهاء 1200 ألف ومائتين سجين سياسي مازالوا رهن الاحتجاز وحوالي 130 مائة وثلاثين محتجزاً منهم من تم الإفراج عنهم على مراحل. * شددت الحكومة حملتها على العلماء والدعاة الزيديين الهاشميين في المؤسسات الدينية والمساجد الزيدية، في واقع حصار أعلامي حكومي على تسرب المعلومات وحتى السفر إلى مناطق القتال  * طالت الاعتقالات أفراداً كثيرين لم يشاركوا في الإعمال القتالية، بل أن بعضهم كان يتم اعتقالهم لأسباب التشابه بالاسم أو بالكنية أو اللقب الدال على الانتماء لآل البيت (الهاشمي). * وثقت 14 حالة أربعة عشر حالة اعتقال كانت هوية الشخص الهاشمي المعتقل، أو مهنته، هي عالم دين، أو داعية هاشمي، ويبدو أن هذه الصفة كان السبب الغالب للاعتقال.  * بعض المعتقلين كانوا موجودين كرهائن عن أخوة أو أقارب مطلوبين بما فيهم أطفال ونساء محتجزين خارج سلطة القضاء، ولا يلتزم الأمن القومي والأمن السياسي بالمتطلبات القانونية، بأن يتم الاعتقال والاحتجاز بناء على أوامر قضائية، طبقاً للدستور والقانون  * أقدمت الحكومة على وضع دعاة سنة في المساجد الزيدية وقامت بفصل الدعاة الزيديين من العمل، ولوحظ وجود لافتات على المساجد تقول (جامع السنة) في المناطق الزيدية، هذه اللافتات ظهرت بين عامي 2005/ 2008.  * خلال الحرب ضد الزيدية الهاشمية التي انتقلت من صعدة إلى بني حشيش في يونيو/ حزيران 2008 قامت الحكومة باعتقال، دعاة وعلماء زيديين من المعاهد والمساجد الزيدية ووضع نقاط تفتيش في الطرق للتحقق من أوراق الهوية.. فإذا كنت هاشمياً تصبح عرضة للاعتقال. * تمت اعتقالات لأشخاص بتهمة الاشتغال بتعليم الزيدية، أو لهويتهم الهاشمية، وقال د. مرتضى المحطوري مدير مركز بدر وهو مركز تعليمي زيدي لمؤسسة هيومن رايتس ووتش كان يوجد في مركزي (1000) ألف طالب، والآن لم يبق سوى واحد, والبقية إما في السجن أو غادروا منذ عام 2004م وقال إن قوات اعتقلت هاشمياً سنياً بالخطأ، وليس هاشمياً زيدياً (معين المتوكل) سني من حزب الإصلاح، وتم اعتقاله لان اسمه هاشمي في سياق الاستهداف العشوائي للهاشمية، وهناك حملة من الاعتقالات طالت مشتبهين بالتعاطف مع الحوثيين.  لقد ترتب على هذا الصراع مستوى عال من اللاًتسامح والاعتداء على الحريات الدينية، ومن ذلك حرمان منتسبي المذهب الزيدي من ممارسة الشعائر الدينية المتمثلة بالاحتفال بالمناسبات الدينية مثل الاحتفال بعيد الغدير، وفي عام 2008 جرى اعتقال العديد من الأشخاص بسبب ممارسة هذه الشعيرة، وجرت مواجهات بين قوات الأمن والمحتفلين بعيد الغدير في محافظة ذمار، وتم اعتقال 12 شخصاً على ذمة المشاركة في الاحتفال بعيد الغدير في منطقة بني سلامة ـ آنس مديرية المنار أثناء توجههم إلى مكان الاحتفال، وجرى التحقيق معهم في جهاز الأمن (البحث الجنائي) بتهمة ـ الاحتفال بعيد الغدير(7).   ويشمل عدم التسامح مذاهب إسلامية أخرى، إذ يعيش أتباع المذهب الإسماعيلي في اليمن حالة اضطهاد تاريخي ويلاحقون بالدعوة للكراهية الدينية ضدهم وتكفيرهم من قبل جماعات السلفية والتنظيمات الجهادية(8). ثمة قدركبيرمن التهميش للأقلية اليهودية في اليمن ويعيش اليهود في حالة من العزلة المكانية والثقافية، ويزيد من قلقهم وخوفهم تزايد الكراهية لليهود بسبب الحروب والاضطهاد الذي تمارسه دولة إسرائيل ضد الفلسطينيين، تسكن هذه الأقلية أحياء منعزلة ولا يلتحقون بالمدارس والجامعات اليمنية لأسباب تتعلق بموروث اللاًتسامح الثقافي والديني للمسلمين واليهود معاً. ويشمل عدم التسامح المسيحيين المقيمين والعاملين في اليمن، إذ لا يستطيعون أداء شعائرهم الدينية الجماعية والعلنية ولا توجد أماكن عبادة (كنائس) لممارسة شعارهم ولا يستطيعون دفن موتاهم إلاّ في بلدان أخرى(9).   ـ في 3/2/2008 أقدم مكتب الأوقاف بمحافظة عدن على إغلاق ملحقات جامع الحسيني التابع لجمعية شيعية اثنى عشرية. ـ في محافظة الحديدة قام الأمن السياسي بداية شهر مارس 2008 باعتقال المواطن هاني الدهني وسبعة آخرين باشتباه الارتداد عن الدين الإسلامي واعتناق المسيحية.   ـ في 20/6/2008م تعرض أربعة من المعتنقين للدين البهائي (ثلاثة إيرانيين وعراقي) للاعتقال التعسفي بسبب ديانتهم و           ذلك من قبل الأمن القومي. هوامش:   1 ـ صحيفة (الثورة) الصادرة بتاريخ 4/7/2004 العدد رقم (14480).   *لسنة الامام الهادي الى الحق يحي بن الحسين القاسم الرسي, الذي مع دخوله الى مدينة صعدة واستقراره فيها دخل المذهب الزيدي الى اليمن, وسميت زيديته بالزيدية الهادوية.   *غدير خم : إسم يطبق على عين ماء تقع بين مكة والمدينة , وغدير خم  مشهور في التاريخ بسبب عبارة أو بضع عبارات نطق بها الرسول (ص)عند عودته من حجة الوداع في 18 ذي الحجة سنة عشرة هجرية  الموافق 16 مارس 632 م حيث خطب بالحجيج قائلاً عن الامام على "اللهم وآلى من وآلاه وعادي من عاداه من كنت مولاه فعلى مولاه " وبذلك أوصى به .    دائرة المعارف الاسلامية مركز الشارقة للإبداع الفكري 1998م الجزء 24 ص 7563 .   2 ـ صحيفة (الوسط ) الصادرة بتاريخ 30/5/2007العدد رقم (150). عبد الله سلام الحكيمي ـ مقالة   3 ـ صحيفة (الثورة) الصادرة بتاريخ 3/7/2004 العدد رقم(14480).   4 ـ نشرت المقابلة في صحيفة: (الأيام ) الصادرة بتاريخ 23/6/2008العدد رقم (5436).   5 ـ مقابلة منشورة في صحيفة (الوسط) الصادرة بتاريخ 20/4/2005م العدد رقم (48).   6 ـ صحيفة (إيلاف) الصادرة بتاريخ 1/7/2008 العدد رقم (45) مقابلة مع حسن محمد زيد عضو لجنة الوساطة في حرب صعدة وأمين عام حزب الحق.   7 ـ صحيفة (الشارع) الصادرة بتاريخ 7/2/2008العدد رقم (83)   8 ـ راجع. نقد وتفكيك خطاب الاستحلال. المصدر السابق صـ 171 ومابعدها.   9 ـ راجع. التقرير السنوي لحقوق الإنسان والديمقراطية في اليمن 2005. المرصد اليمني لحقوق الإنسان، صنعاء، يونيو 2006 صـ 24ومابعدها.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign