اعتصامات تواجهها اعتداءات واضطرابات تعم كافة محافظات البلاد
2011-03-09 14:15:04
حمل بيان صادر عن المكتب الإعلامي لشباب الثورة بمحافظة إب الرئيس صالح شخصياً المسئولية الجنائية عما حدث لهم من اعتداء من قبل بلاطجة الحزب الحاكم وما نتج عن ذلك الجرم من جنايات جسيمة،كما حملوا السلطة المحلية التي رعت أعمال البلطجة مسئولية مماثلة عن مخططات البلطجة.
وطالب شباب الثورة بإب في البيان الصادر عنهم الجهات المعنية بسرعة القبض على الجناة وسرعة تقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع جراء فعلهم الشنيع بحق المعتصمين سلمياً.
وتحدث البيان بلسان حال المعتصمين قالوا فيه إلى كل شرفاء اليمن وأحرارها في ميادين الصمود والتحدي،وقالوا إننا اليوم أكثر صموداً وان ما حدث منحنا وقود الاستمرار وخلق فينا طاقة حماسية لن تقهر.كما منحنا تأييداً غير مسبوق وزاد من زخم الثورة في أرواحنا، مضيفاً ( فإذا كان الحزب الحاكم يعتقد أنه حقق انجازاً على ارض الواقع فنقول له إنك أيها الحاكم البغيض أخطأت في التقدير وأساءت التصرف ، فما حدث بالنسبة لنا نحن شباب الثورة هو انتصار لثورتنا السلمية).
وأوضح البيان أن عدد الضحايا بلغ (55 ) حالة أحدهم حالته خطرة،نتيجة الأعمال الإجرامية التي قام بها بلاطجة الحزب الحاكم حسب تعبيرهم منذ الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الساعة الثانية ظهرا دونما توقف.
ومن جانب آخر فقد أدان مشائخ ووجهاء محافظة إب الاعتداء الذي تعرض له المعتصمون وقال بيانهم "إذ نستنكر هذا العمل البلطجي الغريب على محافظة إب والتي تجسد دائماً التعايش الأخوي بين أبنائها، نطالب السلطة المحلية وكافة الجهات الرسمية بسرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء التي هزت المدينة وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة وسرعة كشف المحرضين والمخططين لذلك وإعلان أسمائهم للرأي العام.
وفي آخر البيان أكد المشايخ والوجهاء مواساتهم للمصابين مؤكدين بأنهم سيقفون في وجه كل من تسول له نفسه تكرار مثل ذلك أو العبث بأمن الدولة .
وقد أوضحت مصادر إعلامية أن الاعتداء استمر قرابة الثلاث ساعات، نتج عنه إصابات في صفوف المعتصمين، وقد شهدت ساحة الحرية بعد الحادثة حضوراً كثيفاً لعشرات الآلاف الذين تقاطروا وهرعوا الى ساحة الحرية معبرين عن رفضهم وإدانتهم لذلك الاعتداء الذي تعرض له المعتصمون السلميون في ساحة الحرية.
وأفاد شهود عيان " أنهم شاهدوا سيارات شرطة تقل أشخاصاً يرتدون ملابس مدنية يحملون أسلحة وأنزلوهم بجوار ساحة الاعتصام.
وأفاد الشهود أيضا أنهم شاهدوا سيارات شرطة تقل أشخاصا يرتدون ملابس مدنية ويحملون أسلحة،لتنزلهم بجوار ساحة الاعتصام قبل الاعتصام.
وكان مراسل "الوسط" في محافظة إب الزميل عادل عمر قد أصيب جراء الاعتداء.
وقال عمر،في وقت سابق،إنه تلقى ضربة بصدره،حين انهالت عليهم حجارة البلاطجة،فيما تعرض للضرب،موضحا أنه تم أخذ كاميرته. وأكد أن اثنين من الجرحى حالتهما خطيرة جراء إصابة أحدهما بطلق ناري في الرأس،فيما تعرض الآخر لتهشم في الجمجمة.
وأضاف عمر،وهو أيضا مسئول اللجنة الإعلامية في اعتصام ساحة الحرية،أن عدد البلاطجة كان كثيرا،مشيرا إلى أن الشرطة العسكرية المتواجدة في الجهة الغربية من الساحة كانت قد منعتهم من الدخول بأسلحتهم إلى ساحة الاعتصام،إلا أنهم قاموا بالالتفاف من الجهة الشرقية حيث يتواجد رجال الأمن الذين سمحوا لهم بالدخول،فيما لم يحركوا ساكنا جراء ما حدث.
شبوة .. اعتصام بدون ضحايا
وفي محافظة شبوة تظاهر الآلاف من أبناء محافظة شبوة في مسيرة سلمية دعا لها صباح اليوم السبت شباب التغيير وأحزاب اللقاء المشترك وكافة الفعاليات السياسية بالمحافظة للتنديد بأعمال البلطجة والقتل التي طالت المتظاهرين سلميا في عموم محافظات اليمن.
وجابت المسيرة شوارع مدينة عتق عاصمة المحافظة مرددة هتافات تطالب بإسقاط النظام. كما أدى المتظاهرون
صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميادين وساحات الثورة الشبابية بالعاصمة عدن وتعز.
وفي كلمة شباب التغيير التي ألقاها النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء شباب التغيير "صالح عوض المسعودي" دعا شباب الحرية إلى مواصلة نضالهم السلمي للمشاركة في ركب التغيير.
وأكد المسعودي بأن مسيرة التغيير التي لن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها ولن يوقفها قبل ذلك لا قمع ولا اعتقال ولا بلطجة ولا إشاعات أو دعاوى مزيفة، بل إن دماء الشهداء والجرحى لن تزيدها إلا وهجا وتألقاًَ وإصرارا على المضي وأن على النظام أن يدرك أن كلفة الرحيل كل يوم في ازدياد وان الشعب قد اتخذ قراره بدفع هذه الكلفة لتضاف إلى كشف الحساب الطويل من القتل والنهب الذي مارسه النظام.
صعدة .. مظاهرات تنديد
خرجت صباح يوم الإثنين 7/3/2011م مسيرات جماهيرية حاشدة في (مديريات محافظة صعدة) (حيدان ، سحار ، رازح) شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين . وهتف المتظاهرون بشعارات التغيير وإسقاط النظام وأكدوا توحدهم مع جميع جماهير الشعب اليمني في المطلب والوسيلة والهدف.
وندد المتظاهرون بالمجازر التي ارتكبها النظام في (محافظتي إب وعمران) والتي راح ضحيتها عشرات من المواطنين سقطوا ما بين شهيد وجريح .
وأشاد المتظاهرون في بياناتهم الختامية بصمود الأحرار في ساحات التغيير في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية مؤكدين في مسيراتهم تضامنهم ووقوفهم الكامل مع مطالب الشعب اليمني .
وشكر البيان كل الشرفاء والأحرار الذين يقدمون استقالاتهم من الحزب الحاكم ويعلنون وقوفهم مع خيار الشعب ومطالبه ، داعين في ذات الوقت بقية الأحرار والشرفاء إلى الوقوف مع خيار الشعب فلا بقاء ولا مستقبل لأي فئة أو حزب أو مؤسسة أو جهة ما لم تكن منسجمة مع مطالب الشعب اليمني فالمرحلة اليوم هي مرحلة الشعوب المستضعفة لكي تقرر مصيرها وتختار من يصلح لتمثيلها وحكمها .
وجدد المتظاهرون في بياناتهم الدعوة لأبناء الجيش إلى رفض كل توجيهات تستهدف أبناء الشعب اليمني وأن يقفوا مع الشعب فالجيش هو لحماية الشعب وليس لقتله أو التسلط عليه .
حجة .. تحسبات لزيارة الأحمر
حجة /محمد عبدالودود
يواصل عشرات الآلاف من أبناء محافظة حجة اعتصامهم المفتوح بميدان الحرية ( حورة )أمام المجمع الحكومي بعاصمة المحافظة لليوم العاشر مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح وإسقاط نظامه عملية الاعتصام جرت خلال الأيام السابقة وحتي يوم الخميس الماضي بشكل طبيعي وسلمي رغم أن بعض المصادر بالمحافظة ذكرت أن تنفيذ الاعتصام بميدان حورة المواجه مباشرة لمبني المحافظة والذي لايبعد عنه سوى أمتار بسيطة فقط كان قد خلق خلافاً طفيفاً بين قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام من جهة وبين محافظ المحافظة فريد مجور ومدير الأمن من جهة أخرى بسبب سماح الأخيرين للمعتصمين بالاستقرار في الميدان والاتخاذ منه مقراً لاعتصامهم المفتوح وتوفير الحماية اللازمة لهم، حيث -وحسب نفس المصادر- فإن قيادة المؤتمر كانت ترى أن جماهير المؤتمر الشعبي العام وأنصاره أحق بالميدان لتنفيذ اعتصامهم المناصر للرئيس علي عبد صالح.
أما يوم الجمعة الفائت والأيام التي تلتها حتى كتابة هذا الخبر فقد شهدت تطوراً كبيراً على مستوى الأعداد الكبيرة من أبناء المحافظة بمختلف الشرائح والتوجهات والتي تنظم يومياً إلى المعتصمين وأنواع الدعم العيني والنقدي الذي يتدفق إلى مقر الاعتصام ويعلن عنه أولا بأول.
وانضمام أعداد كبيرة من الناشطين السياسيين والحقوقيين وعدد من المحاميين من أعضاء نقابة المحامين بالمحافظة وعدد من مشايخ ووجهاء المحافظة من مختلف المديريات إلى ثورة شباب التغيير والمطالبة بإسقاط النظام.
هذا التطور دفع بقيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة إلى إعلان حالة من حالات الاستنفار بالمدينة حيث أخرجت أعداد من أنصارها إلى شوارع المدينة والتي أخذت تصول وتجول في شوارعها طيلة يوم الجمعة الماضية شاهرة الخناجر (الجنابي) والعصي في الهواء تردد شعارات مسيئة للمعتصمين وتتهمهم بالمخربين والعمالة ودعاة التفرقة والانفصال بالإضافة إلي تخويف أبناء المدينة منهم وأنهم -أي المعتصمين- قد أتوا من مختلف مديريات المحافظة لاحتلال المدينة ونهبها.
يوم الجمعة أيضاً شهد تحرك مجاميع مسلحة على متن عدد من السيارات وتمركزها في منطقة كحلان ومداخل مدينة حجة المختلفة وعند التأكد عن سبب تحرك هذه المجاميع وتمركزها في هذه المناطق والنقاط تبين أنها كانت تستهدف منع الشيخ حسين عبد الله الأحمر من دخول مدينة حجة بعد تلقيها أخباراً تفيد أن الشيخ حسين الأحمر كان في طريقه إلى مدينة حجة للمشاركة في الاعتصام الشبابي والجماهيري المقام فيها وبرفقته ثلاثون سيارة مليئة بالمسلحين.
أبين..مسيرات طلابية
وفي أبين اتسعت دائرة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام لتشمل قطاعات وفئات مختلفة من أبناء الشعب اليمني ، وغدا مطلب " إسقاط النظام " أنشودة يرددها طلاب المدارس ، الذين يخرجون يوميا بشكل عفوي وتلقائي في مسيرات بالمئات صوب ساحات الاعتصام في صنعاء وتعز وعدن وأبين وحضرموت وإب والضالع ولحج وغيرها من مديريات وأرياف اليمن.
وأوضحت مصادر إعلامية أنه في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يخرج مئات الطلاب في أغلب مدارس المدينة الثانوية والابتدائية بشكل شبه يومي منذ بداية الثورة في مسيرات حاشدة تجوب شوارع المدينة ، وهم يرددون الشعارات الداعية إلى إسقاط النظام وعند مرورهم بالقرب من مبنى الأمن السياسي في حوالي العاشرة صباحا أطلق الجنود النار في الهواء بهدف تفريقهم إلا أنهم اتجهوا إلى بوابة مبنى الأمن السياسي الرئيسية وحاولوا قلعها احتجاجا على إطلاق الأعيرة النارية في الهواء بغرض إخافتهم ولكن البوابة كانت مغلقة بإحكام ثم عادوا أدراجهم إلى الشارع العام وهم يهتفون بالشعارات لإسقاط النظام حتى نهاية الشارع العام وتوقفت المسيرة وتفرقوا عائدين إلى منازلهم.
يذكر أن هذه المسيرة جاءت خاصة بالطلاب بصورة ارتجالية عفوية ولكنها سارت بانتظام وكأن عدوى الاحتجاجات قد تحولت إلى أشبه بالثقافة اليومية في أبين.
الحديدة.. اعتصامات وتظاهرات
الحديدة/ خالد محمد عطية
شهدت مدينة الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التظاهرات والاعتصامات للإطاحة بعدد من مدراء عموم بعض الجهات الأمنية والمدنية ممن اشتهروا بطول فترة بقائهم في مناصبهم لفترات تصل إلى أكثر من عشرين عاما أو ممن لهم صلة قرابة بمسئولين كبار في الدولة ويستغلونها كوقاء لممارسة إجراءات تعسفية وإضطهاد ضد المواطنين بالحديدة برغم شكواهم الدائمة والمستمرة ضد هؤلاء المسئولين ولكنها لم تجد آذانا صاغية لتلك الشكاوى لردعهم عن تلك التصرفات الهوجاء.
ففي يوم السبت الماضي قام العديد من الصيادين يصل تعدادهم المئات بالاعتصام أمام بوابة ميناء الإنزال السمكي بالحديدة مطالبين بإقالة مدير أمن الميناء العقيد/ محمد عبدالله السنحاني كونه (بحسب وصفهم) يمارس عليهم أساليب عديدة للابتزاز وفرض مبالغ عليهم في كل رحلة صيد دون وجه حق إضافة إلى فرض مبالغ مالية خيالية على الأسر التي يتردد أفرادها عليه للاستفسار عن أي أخبار عن ذويهم الذين فقدوا في البحر بحجة تكاليف تجهيز المركب التابع لخفر السواحل للبحث عن المفقودين من الصيادين.
كما شهد السبت الماضي اعتصاما آخر ضم المئات أمام قسم النشي بجوار القلعة لإقالة مدير القسم الرائد/ فؤاد المصري الذي يتهمونه بالتعسف وفرض إتاوات بمبالغ مالية كبيرة غير قانونية واستمر المتظاهرون أمام القسم يرددون الهتافات ويطالبون برحيل المصري حتى جاء إليهم عبدالوهاب الرضي.. مدير أمن الحديدة وأخبرهم بأن مدير القسم قد غادر بدون رجعة وأن وزارة الداخلية سوف تعين بديلا عنه.
وفي مؤسسة موانئ البحر الأحمر اعتصم عدد من الموظفين في الحديقة المواجهة لبوابة المؤسسة المطلة على مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس/ عيسى هاشم حيث عبروا عن استيائهم الشديد من الترشيحات الأخيرة لتعيين مدراء عموم لعدد من الإدارات بالمؤسسة لأشخاص لا تنطبق عليهم شروط الترشيح وبالأخص شرط المؤهل بمخالفة صريحة للقانون حيث تم ترشيح عدد من الموظفين يحملون مؤهل الثانوية العامة وكذلك الإعدادية فقط كما رفعوا مذكرة تحتوي على 15 مطلباً أهمها المساواة في الأجر الإضافي وبدل العلاج وغيرها من البدلات وقد هدد المعتصمون بالإضراب التام والخروج إلى الشارع إذا لم يتم تدارك هذا الأمر وتنفيذ المطالب التي رفعوها لرئيس مجلس إدارة المؤسسة.
وأما يوم الأحد فقد شهد عدداً من الاعتصامات حيث نفذ عمال وموظفو صندوق النظافة والتحسين اعتصاما أمام بوابة محافظة الحديدة طالبوا خلاله برحيل مدير عام الصندوق المهندس/ أحمد عتيق بسبب تقصيره تجاههم وعدم الاهتمام بمطالبهم المتكررة برفع أجورهم وتثبيتهم أسوة بعمال وموظفي صندوق النظافة بمحافظة عدن وهتف المعتصمون بعدد من الشعارات منها (التشجير التشجير نشتي تغيير المدير) كما طالب العمال والموظفون المعتصمون بإسقاط نقابة العمال وانتخاب هيئة نقابية جديدة تسعى لحل مشاكلهم وتنفيذ مطالبهم بدلا عن النقابة الحالية النائمة.
وفي صعيد متصل تظاهر المئات من المواطنين أمام كل من إدارة مرور محافظة الحديدة وإدارة البحث الجنائي مطالبين بإقالة مدير إدارة مرور الحديدة العقيد/ عبداللطيف المصري لما يقوم به من تعسف سافر وانتهاك للقمة عيش الكثير من المواطنين العاطلين حيث يعملون سائقي موترات (دراجات نارية) بصورة يومية متهمين إياه بأنه استغل منصبه كمدير لإدارة المرور للثراء الفاحش وغير المشروع، حيث أن أي دراجة نارية لا يتم إخراجها من حوش المرور إلا بعد دفع غرامات مالية وإتاوات دون سندات وغير مشروعة. وأما التظاهرة التي نفذها مئات آخرون أمام إدارة البحث الجنائي الذي يتولى إدارته العقيد/ أحمد الجيد الذين طالبوا بإقالته لطول فترة شغله هذا المنصب ولمدة تجاوزت 15 عاما إضافة إلى ما يحدث للمواطنين في إدارة البحث من انتهاك لحقوق الإنسان بالحبس غير القانوني والضرب أحيانا وكذا الابتزاز الذي يمارس على كل من المدعي والمدعى عليه على مرأى ومسمع الجميع ودون رادع وبمباركة شخصية من المدير.
وفي يوم الاثنين نفذ موظفو مكتب الجوازات والهجرة بالمحافظة إضرابا شاملا عن العمل طالبوا خلاله بصرف الحوافز الشهرية المقرة لهم والتي لم تصرف منذ 7 أشهر وهي المدة التي عين فيها المدير الجديد للجوازات العقيد/ عبدالله الفائق بدلا عن المدير السابق البشاري.. وقد اتهم الموظفون المدير الفائق بالاستحواذ على حوافزه وصرفها والبعث بها كمصاريف شخصية له والتي بلغ مقدارها من شهر يونو 6/2010م حتى شهر إبريل عام 2011م مبلغ (3.109.000) ريال تم صرفها لشراء أثاث للمنزل الجديد للمدير الجديد وسداد لفواتير هاتفه وشراء قطع غيار لسيارته وسداد لإيجار منزله وغيرها من النثريات الشخصية بحسب ما أورده كشف الحساب الشهري من يونيو 2010م وحتى إبريل 2011م (حصلت الوسط على نسخة منه).
إضافة إلى الاعتصام الأكبر أمام المحافظة الذي يطالب بتغيير النظام والذي تعرض للاعتداءات من قبل البلاطجة والذين ما زالوا مستمرين في الاعتصام في حديقة الشعب أمام المحافظة وأعدادهم تتزايد.
