البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح        مفخرة «الحاملات» تغيّر تموضعها: «آيزنهاور» هدفاً دائماً لصنعاء        الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء      
    تقارير /
السعوديون والانجرار إلى حرب اليمن

2009-11-11 14:26:51


 
ترجمة / أحمد نصير   * نشر هذا التقريرفي موقع   (upi)قبل اسبوع من بداية الهجوم السعودي على الحوثيين ببطء ولكن بثبات هذا هو تقليد المملكة العربية السعودية التي تنأى بنفسها جانباً عن الصراعات وذلك لمصلحة الدبلوماسية والدفع بكل ما يمكن من أجل الخروج من المأزق المهدد لها وبرغم كل هذا الحذر بدأت السعودية تنجر إلى الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وكشريك هام في المنطقة. الصراعات موجودة في إيران و في العراق ولكنها الآن في بؤرة رئيسية في المنطقة وهى اليمن  أفقر الدول في شبه الجزيرة العربية والمنهكة برجال القبائل ومشاكل المطالبة بالاستقلال في جنوبه وأيضاً هو البلد الأكثر إنتاجاً لرجال القاعدة. أشياء كثيرة تبشر بحدوث الأسوأ فكما أنها الدولة الأكثر فقراً فهي أيضاً الأكثر كثافة سكانية في شبه الجزيرة وهذا ما أنتج خطر انهيار الدولة بكثرة حروبها وآخرها العصيان المسلح والمنتشر إلى الأراضي السعودية البلد الأكبر إنتاجاً للنفط في العالم والداعم الرئيسي للرئيس علي عبد الله صالح وحربة الدائرة منذ خمس سنوات ضد شيعة الزيدية المتمردة في شمال البلاد والمتمركزة بمحافظة صعدة التي قالت عنها الحكومة في صنعاء إن رجال القبائل هناك والذين يتبعون المذهب الشيعي والمدعوم من إيران التي تحاول أن تكون في الصدارة في منطقة الخليج ضد السعودية المنافس الرئيسي لها في المنطقة وقد رأينا الحرب الدائرة بينهما بالوكالة في العراق ولبنان .  وعلى صعيد آخر ذكر تقرير حكومي أنه في أغسطس الماضي قام الجيش اليمني باحتجاز مدافع رشاشة وصواريخ صغيرة إيرانية الصنع  كان المتمردون يستخدمونها ومن جهة أخرى أعترض خفر السواحل اليمني قارباً يحمل على متنه ستة إيرانيين من المحتمل أن يكونوا وكلاء إيرانيين أو مدربين عسكريين وهذا ما أنكرته طهران. ووفقاً لما ذكره مسؤلون سياسيون عرباً ووكالات استخبارات غربية أن السعودية كانت خائفة من افتعال طهران للمشاكل في جنوبها وهو المكان الأكثر ضعفاً من حدود المملكة لهذا خصصت الحكومة السعودية ميزانية للحرب تقدر بملايين الدولارات في الأسبوع وهذا ما دعم حملات الرئيس صالح ضد المتمردين. رفعت تقارير متكررة وكثيرة من قبل المتمردين الشماليين والمعروفين بالحوثية وهى العشيرة التي قادت التمرد المسلح تقول إن الجيش السعودي يحاول مساعدة ودعم قوات الرئيس صالح الضعيف تدريباً والسيئ تجهيزاً وذلك عن طريق الهجمات الجوية على معاقل المتمردين المنتشرة على الشريط الحدودي الجبلي. وذكر المتمردون في تقرير آخر بتأريخ 19 أكتوبر يقول فيه إن الجيش السعودي فجر السوق المركزي بمدينة حسما الحدودية وذلك برمي القنابل عليه وبالمدافع الرشاشة وقذائف الهاون وهذا ما أنكرته السلطات اليمنية بقولها إن السعودية ليست متورطة بأي شيء. وأيضاً ذكر تقرير من مركز تكساس لإرساء الأمن ولتقديم الاستشارات الإستراتيجية قال فيه " إن اليمن والسعودية تبحثان عن مرتزقة حرب وخاصة من أوكرانيا وذلك من أجل طائرات الميغ والسوخوي ذات الحقبة السوفيتية على أمل استرداد اليد العليا ضد الحوثيين وأعوانهم من إيران في هذه الحرب بالوكالة. ويواصل التقرير قوات الرئيس صالح المفتقرة سلفاً للتجهيزات والمدفوعة بضعف قد بدأت بضعف ضد المتمردين منذ شهر أغسطس وأشدها عندما خرق الحوثيون اتفاقية وقف إطلاق النار ولكن الأكثر إرضاء للرئيس صالح هو الشعور بالحاجة إلى تأكيد سلطته التي بدأت تتهاوى وفي هذه الظروف فإن الدعم السعودي حيوي جداً من أجل تشبثه بالسلطة ومن أجل ضمان حق ابنه أحمد صالح القائد العام للقوات الخاصة وتوريث الحكم له. ومواصلة لقائمة الداعمين للرئيس صالح قررت مصر ذات الأغلبية السنية والرافضة لشيعة إيران أنها ستعزز صالح بشحنات عسكرية ووفقاً لما ذكره مركز التنبؤ الاستراتيجي" أن مصر تسعى لتقديم تعزيزاتها من خلال الهجمات الجوية في محافظة صعدة وأيضاً مساعدات القوات الأمريكية في استبدال الطيارين بسلاح الجو اليمني ومن أجل تحقيق هذا المتوقع أن تنعقد جلسة تشاور ما بين القيادة السعودية والولايات المتحدة حول الموضوع لكن الجهود المقدمة حالياً بدأت تأخذ مكاناً حول قدرة الطيارين في اليمن بالقتال النفاث. من جهة أخرى تكمن أيضاً مخاوف السعودية من شبح تنظيم القاعدة الذي أعاد بناء قواته في شرق اليمن بعد أن سحقته المملكة العربية السعودية بحملتها ضده في العامين 2006/2007 وأن القاعدة سيستغل الفوضى لبدء هجمات جديدة ضد الأسرة المالكة من آل سعود. وهو ما أظهرته القاعدة وبعد المحاولة الفاشلة التي قادتها قاعدة اليمن لاغتيال ولي العهد السعودي والذي يقود حملة ضد الأرهاب في منطقة البحر الأحمر وميناء جدة في شهر أغسطس وجهزت المملكة أكثر من سبعة عشر إنذارا في الرياض ستدق إن كان من المحتمل أن الحكومة اليمنية ستتهاوى. والآن يبدو أن السعودية ستتخذ مواقف حازمة في مواقفها ضد إيران وبعد اختفاء عالم نووي إيراني من المحتمل أنه التجأ إلى السعودية في مطلع حزيران / يونيو وهو الحدث الأول من نوعه الذي وقع في المملكة العربية السعودية ويشار إلى احتمال وجود عمليات مشتركة بين المخابرات السعودية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA  ) )  من أجل وضع أيديهم على تقارير إيرانيه تثبت لهم أن طهران تحاول أن تتسلح بأسلحة نووية إن كان الأمر كذلك  ربما ستكون هي البداية للمخابرات السعودية التي لعبت دوراً مهماً مع  وكالة المخابرات المركزية الأمريكيةCIA  ) ) في تسليح المقاتلين الإسلاميين ضد السوفيت في الحرب الأفغانية من العام 1979 إلى العام 1989. كما تشير التقارير إلى دعمها للقوات المنشقة داخل إيران لمواجهة الانتهاكات الإيرانية داخل العراق المرافق للانسحاب الأمريكي.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign